منتديات العترة الطاهرة
منتديات العترة الطاهرة
منتديات العترة الطاهرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الشيعة العالمي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم الى قيام يوم الدين
احاديث قدسية   
· يقول الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي

((يا ابن ادم انك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالى يا ابن ادم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك يا ابن ادم لو لقيتني بتراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شئ لأتيتك بترابها مغفرة


احاديث قدسية  · يقول الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي

(( أذنب عبدا ذنب فيقول يارب أذنبت ذنبا فاغفرة لي فقال الله علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب قد غفرت لعبدي ثم عاد فأذنب ذنبا فقال اى ربى أذنبت ذنبا فاغفر لي فقال الله علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب قد غفرت لعبدي ثم عاد عبدي فأذنب ذنبا فقال يارب أذنبت ذنبا فقال الله عز وجل علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب قد غفرت لعبدي فليفعل عبدي ما شاء ما دام يستغفرني ويتوب إلى ))


احاديث قدسية  
· يقول الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي

(( أوحى الله إلى داود يا داود لو يعلم المدبرين عن شوقي لعودتهم ورغبتي في توبتهم لذابوا شوقا أليا يا داود هذة رغبتي والمدبرون فكيف محبتي بالمقبلين عليا ))

احاديث قدسية 
· يقول الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي

(( أني لاجدنى استحى من عبدي يرفع أليا يدية يقول يارب ارب فاردهما فتقول الملائكة إلى هنا أنة ليس أهلا لان تغفر لة فيقول الله ولكني أهل التقوى وأهل المغفرة أشهدكم أنى قد غفرت لعبدي ))

· جاء في الحديث أن العبد إذا رفع يدة إلى السماء وهو عاصي فيقول يارب فتحجب الملائكة صوتة فيكررها فيقول يارب فتحجب الملائكة صوتة فيكررها فيقول يارب فتحجب الملائكة صوتة فيكررها فيقول يارب فيقول الله عز وجل إلى متى تحجبون صوت عبدي عنى لبيك عبدي لبيك عبدي لبيك عبدي لبيك عبدي ))


المواضيع الأخيرة
» م( أستغفِرُ اللهَ و القَيومُ وأتوبُ إليهِ ) ؛
تفسير سورة البقرة ....نور التقلين ج1 ص100-ص110 I_icon_minitimeالأحد مارس 29, 2020 7:20 pm من طرف أبن العرب

» كل مولود يلد على الفطرة
تفسير سورة البقرة ....نور التقلين ج1 ص100-ص110 I_icon_minitimeالسبت مايو 24, 2014 7:19 am من طرف أبن العرب

» معهد التطور العربي Arab development Forum
تفسير سورة البقرة ....نور التقلين ج1 ص100-ص110 I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 29, 2013 4:42 pm من طرف العلوي

» قولوا لا إله إلا الله تفلحوا
تفسير سورة البقرة ....نور التقلين ج1 ص100-ص110 I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 20, 2013 12:02 pm من طرف أبن العرب

» نتائج السادس الاعدادي الدور الثاني 2013 في العرق
تفسير سورة البقرة ....نور التقلين ج1 ص100-ص110 I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 02, 2013 11:07 pm من طرف العلوي

» نتائج الثالث المتوسط الدور الثاني 2013 في العراق
تفسير سورة البقرة ....نور التقلين ج1 ص100-ص110 I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 02, 2013 11:04 pm من طرف العلوي

» حصريا نتائج الثالث المتوسط والسادس الاعدادي 2012 الدور الثالث في العراق
تفسير سورة البقرة ....نور التقلين ج1 ص100-ص110 I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 02, 2012 10:39 am من طرف العلوي

» احببت ان ارحب بجميع الاعضاء الجدد واتمنى ان ارى مساهماتهم الفعالة
تفسير سورة البقرة ....نور التقلين ج1 ص100-ص110 I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 11, 2012 7:46 pm من طرف العلوي

» ترتيب الانبياء واعمارهم
تفسير سورة البقرة ....نور التقلين ج1 ص100-ص110 I_icon_minitimeالجمعة يونيو 01, 2012 9:20 pm من طرف ahmed almosuy

سحابة الكلمات الدلالية

 

 تفسير سورة البقرة ....نور التقلين ج1 ص100-ص110

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الزعيم
مدير الموقع
مدير الموقع
الزعيم


ذكر الثور عدد المساهمات : 233
نقاط : 677
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/04/2011
العمر : 32

تفسير سورة البقرة ....نور التقلين ج1 ص100-ص110 Empty
مُساهمةموضوع: تفسير سورة البقرة ....نور التقلين ج1 ص100-ص110   تفسير سورة البقرة ....نور التقلين ج1 ص100-ص110 I_icon_minitimeالخميس يوليو 14, 2011 6:40 pm

تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 100
كَفَرُوا بِهِ»
فكانت اليهود يقولون للعرب قبل مجيئ النبي صلى الله عليه و آله و سلم ايها العرب هذا أوان نبي يخرج بمكة و يكون مهاجرته بمدينة و هو آخر الأنبياء و أفضلهم في عينيه حمرة و بين كتفيه خاتم النبوة يلبس الشملة و يجتزى بالكسرة و التمرات، و يركب الحمار العرى، و هو الضحوك القتال يضع سيفه على عاتقه، و لا يبالي من لاقى يبلغ سلطانه منقطع الخف و الحافر، لنقتلنكم به يا معشر العرب قتل عاد، فلما بعث الله نبيه بهذه الصفة حسدوه و كفروا به كما قال الله تعالى: «وَ كانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جاءَهُمْ ما عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ».
279- في روضة الكافي محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن زرعة بن محمد عن أبى بصير عن أبى عبد الله عليه السلام في قوله عز و جل: «وَ كانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا» فقال: كانت اليهود تجد في كتبها أن مهاجر محمد صلى الله عليه و آله و سلم ما بين عير «1» واحد فخرجوا يطلبون الموضع، فمروا بحبل يسمى حداد «2» فقالوا، حداد واحد سواء، فتفرقوا عنده فنزل بعضهم بتيماء و بعضهم بفدك، و بعضهم بخيبر، فاشتاق الذين بتيماء الى بعض إخوانهم فمر بهم أعرابي من قيس فتكاروا «3» منه و قال لهم: أمر بكم ما بين عير و أحد فقالوا له: إذا مررت بهما فآذنا بهما، فلما توسط بهم أرض المدينة قال لهم: ذلك عير و هذا أحد، فنزلوا عن ظهر ابله. و قالوا قد أصبنا بغيتنا «4» فلا حاجة لنا في إبلك، فاذهب حيث شئت و كتبوا الى إخوانهم الذين بفدك و خيبر انا قد أصبنا الموضع فهلموا إلينا. فكتبوا إليهم انا قد استقرت بنا الدار و اتخذنا الأموال، و ما أقربنا منكم، فاذا كان ذلك فما أسرعنا إليكم فاتخذوا بأرض المدينة الأموال، فلما كثرت أموالهم بلغ
__________________________________________________
(1) عير: جبل بمدينة.
(2) في القاموس: حدد- محركة-: جبل بتيماء و تيماء: اسم موضع قريب من المدينة. و قال المجلسي (ره) لعله زيد الف حداد من النساخ أو كان جبل يسمى بكل منها.
(3) من الكراء اى استأجروا منه.
(4) البغية: الحاجة.
تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 101
تبعا «1» فغزاهم فتحصنوا منه، فحاصرهم و كانوا يرقون لضعفاء أصحاب تبع فيلقون إليهم بالليل التمر و الشعير، فبلغ ذلك تبع، فرق لهم و آمنهم. فنزلوا اليه فقال لهم:
انى قد استطبت بلادكم و لا أرانى الا مقيما فيكم، فقالوا له: انه ليس ذلك لك، انها مهاجر نبي و ليس ذلك لأحد حتى يكون ذلك، فقال لهم: فانى مخلف فيكم من أسرتي من إذا كان ذلك ساعده و نصره، فخلف حيين الأوس و الخزرج، فلما كثروا بها كانوا يتناولون اموال اليهود، و كانت اليهود تقول لهم: اما لو قد بعث محمد لنخرجنكم «2» من ديارنا و أموالنا، فلما بعث الله محمدا صلى الله عليه و آله و سلم آمنت به الأنصار و كفرت به اليهود، و هو قول الله عز و جل: وَ كانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جاءَهُمْ ما عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكافِرِينَ».
280- على بن إبراهيم عن أبيه عن صفوان بن يحيى عن إسحاق بن عمار قال سالت أبا عبد الله عليه السلام في قول الله عز و جل: «وَ كانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جاءَهُمْ ما عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ» قال: كان قوم فيما بين محمد و عيسى صلوات الله عليهما، و كانوا يتوعدون أهل الأصنام بالنبي صلى الله عليه و آله و سلم و يقولون ليخرجن نبي فليكسرن أصنامكم و ليفعلن بكم و ليفعلن، فلما خرج رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم كفروا به.
281- في تفسير العياشي عن جابر قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن هذه الاية من قول الله، «فَلَمَّا جاءَهُمْ ما عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ» قال، تفسيرها في الباطن لما جاءهم ما عرفوا في على كفروا به، فقال الله فيه يعنى بنى امية هم الكافرون في باطن القرآن.
282- قال ابو جعفر عليه السلام نزلت هذه الاية على رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم هكذا، «بئسما اشتروا به أنفسهم ان يكفروا بما انزل الله في على بغيا» و قال الله في على، «أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلى‏ مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ» يعنى عليا قال الله،» «فَباؤُ بِغَضَبٍ عَلى‏ غَضَبٍ» يعنى بنى امية «و للكافرين» يعنى بنى امية عذاب اليم.
__________________________________________________
(1) تبع: اسم كل ملك من ملوك حمير.
(2) كذا في النسخة الأصل و في المصدر و بعض النسخ «ليخرجنكم» بالياء.
تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 102
283- و قال جابر قال ابو جعفر عليه السلام، نزلت هذه الاية على محمد صلى الله عليه و آله و سلم هكذا و الله، «وَ إِذا قِيلَ لَهُمْ ما ذا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ في على» يعنى بنى امية «قالُوا نُؤْمِنُ بِما أُنْزِلَ عَلَيْنا» يعنى في قلوبهم بما انزل الله عليه «وَ يَكْفُرُونَ بِما وَراءَهُ» بما انزل الله في على «وَ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقاً لِما مَعَهُمْ» يعنى عليا.
284- عن ابن ابى عمرو الزبيري عن أبى عبد الله عليه السلام قال، قال الله في كتابه يحكى قول اليهود، «إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنا أَلَّا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّى يَأْتِيَنا بِقُرْبانٍ» الاية و قال «فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِياءَ اللَّهِ مِنْ قَبْلُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ» و انما نزل هذا في قوم من اليهود و كانوا على عهد رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم لم يقتلوا الأنبياء بأيديهم، و لا كانوا في زمانهم، و انما قتل أوائلهم الذين كانوا من قبلهم، فجعلهم الله منهم و أضاف إليهم فعل أوائلهم بما تبعوهم و تولوهم.
285- عن ابى بصير عن أبى جعفر عليه السلام في قول الله، و أُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ قال: فعمد موسى فبرد العجل «1» من أنفه الى طرف ذنبه، ثم أحرقه بالنار فذره في اليم قال: و كان أحدهم ليقع في الماء و ما به اليه من حاجته، فيتعرض لذلك الرماد فيشربه، و هو قول الله: «وَ أُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ».
قال مؤلف هذا الكتاب: و هذا الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
286- في أصول الكافي باسناده عن منخل عن جابر عن أبى جعفر عليه السلام قال: نزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية على محمد صلى الله عليه و آله و سلم هكذا بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِما أَنْزَلَ اللَّهُ في على بغيا.
قال عز من قائل: فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ.
287- في كتاب الخصال عن أبى عبد الله عليه السلام قال: سمعت أبى يحدث عن أبيه عليه السلام ان رجلا قام الى أمير المؤمنين عليه السلام فقال: يا أمير المؤمنين بما عرفت ربك؟
قال: بفسخ العزائم «الى أن قال» فبما ذا أحببت لقاءه؟ قال: لما رأيته قد اختار لي دين ملائكته و رسله و أنبيائه علمت بان الذي أكرمنى بهذا ليس ينساني فأحببت لقاءه،
__________________________________________________
(1) البرد: القطع بالمبرد و هو السوهان.
تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 103
288- عن جعفر بن محمد عن أبيه عليهما السلام قال: أتى النبي صلى الله عليه و آله و سلم رجل فقال له ما لي لا أحب الموت؟ فقال له: أ لك مال؟ قال نعم، قال فقدمته، قال: لا قال فمن ثم لا تحب الموت.
289- في مجمع البيان قال أمير المؤمنين عليه السلام و هو يطوف بين الصفين بصفين في غلالة «1» لما قال له الحسن ابنه عليه السلام: ما هذا زي الحرب، فقال: يا بنى ان أباك لا يبالي وقع على الموت أو وقع الموت عليه، و اما ما روى عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم انه قال:
لا يتمنين أحدكم الموت لضر نزل به، و لكن ليقل اللهم أحيني ما دامت الحيوة خيرا لي، و توفني إذا كانت الوفاة خيرا لي، فانما نهى تمنى الموت لأنه يدل على الجزع، و المأمور به الصبر و تفويض الأمور اليه، و لأنا لا نأمن وقوع التقصير فيما أمرنا به، و نرجو في البقاء التلافي.
290- في كتاب الاحتجاج للطبرسي (ره) و قال ابو محمد عليه السلام: قال جابر بن عبد الله سأل رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم عبد الله بن صور يا غلام أعور يهودي تزعم اليهود انه اعلم بكتاب الله و علوم أنبيائه عن مسائل كثيرة تعنته فيها «2» فأجابه عنها رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم بما لم يجد الى انكار شي‏ء منه سبيلا فقال له: يا محمد من يأتيك بهذه الاخبار عن رسول الله تعالى؟
قال: جبرئيل، فقال: لو كان غيره يأتيك بها لامنت بك، و لكن جبرئيل عدونا من بين الملئكة، فلو كان ميكائيل أو غيره سوى جبرئيل يأتيك بها لامنت بك، فقال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: و لم اتخذتم جبرئيل عدوا؟ قال: لأنه ينزل بالبلاء أو لشدة على بنى إسرائيل، و دفع دانيال عن قتل بخت نصر حتى قوى امره و أهلك بنى إسرائيل و كذلك كل بأس و شدة لا ينزلها الا جبرئيل، و ميكائيل يأتينا بالرحمة، فقال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ويحك أ جهلت امر الله و ما ذنب جبرئيل ان أطاع الله فيما يريده بكم، أ رأيتم ملك الموت أ هو عدوكم و قد وكله الله تعالى بقبض أرواح الخلق أ رأيتم الآباء و الأمهات إذا وجروا «3» الأولاد
__________________________________________________
(1) الغلالة- بالكسر- شعار يلبس تحت الثوب الدرع.
(2) تعنته: طلب زلته و مشقته.
(3) «وجرة وجرا: جعل الوجور في فيه» الوجور: الدواء يوجر اى يصيب في الفم.
تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 104
الدواء الكريه لمصالحتهم يجب ان يتخذهم أولادهم أعداء من أجل ذلك؟ لا و لكنكم بالله جاهلون، و عن حكمته غافلون، اشهد ان جبرئيل و ميكائيل بأمر الله عاملان، و له مطيعان و انه لا يعادى أحدهما الا من عادى الاخر و انه من زعم انه يحب أحدهما و يبغض الاخر فقد كذب، و كذلك محمد رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و على اخوان كما ان جبرئيل و ميكائيل اخوان، فمن أحبهما فهو من أولياء الله و من أبغضهما فهو من أعداء الله، و من أبغض أحدهما و زعم انه يحب الاخر فقد كذب و هما منه بريئان، و الله تعالى و ملائكته و خيار خلقه منه برآء.
291- و قال أبو محمد عليه السلام كان سبب نزول قوله تعالى قُلْ مَنْ كانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ الآيتين ما كان من اليهود أعداء الله من قول سيئ في جبرئيل و ميكائيل، و من كان من أعداء الله النصاب من قول أسوء منه في الله و في جبرئيل و ميكائيل و ساير ملئكة الله اما ما كان من النصاب فهو ان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم لما كان لا يزال يقول في على عليه السلام الفضائل التي خصه الله عز و جل بها، و الشرف الذي اهله الله تعالى له، و كان في كل ذلك يقول: أخبرني به جبرئيل عن الله، و يقول في بعض ذلك جبرئيل عن يمينه و ميكائيل عن يساره، يفتخر جبرئيل على ميكائيل، في انه عن يمين على عليه السلام الذي هو أفضل من اليسار، كما يفتخر نديم ملك عظيم في الدنيا يجلسه الملك عن يمينه على النديم الاخر الذي يجلسه عن يساره، و يفتخران على إسرافيل الذي خلقه بالخدمة، و ملك الموت الذي امامه بالخدمة. و ان اليمين و الشمال أشرف من ذلك كافتخار حاشية الملك على زيادة قرب محلهم من ملكهم و كان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يقول في بعض أحاديثه: ان الملئكة أشرفها عند الله أشدها لعلى بن ابى طالب عليه السلام حبا و انه قسم الملئكة فيما بينها و الذي شرف عليا عليه السلام على جميع الورى بعد محمد المصطفى صلى الله عليه و آله و سلم يقول مرة: ان ملئكة السموات و الحجب ليشتاقون الى رؤية على بن ابى طالب عليه السلام كما تشتاق الوالدة الشفيقة الى ولدها البار الشفيق، آخر من بقي عليها بعد عشرة دفنهم، فكان هؤلاء النصاب يقولون: الى متى يقول محمد جبرئيل و ميكائيل و الملئكة كل ذلك تفخيم لعلى بن أبي طالب و شأنه و يقول الله تعالى لعلى خاص من ساير الخلق برئنا من رب و من ملئكة و من جبرئيل و ميكائيل هم لعلى تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 105
بعد محمد صلى الله عليه و آله و سلم مفضلون، و بريئا من رسل الله الذين هم لعلى بعد محمد مفضلون و اما ما قاله اليهود فهو ان اليهود أعداء الله لما قدم النبي صلى الله عليه و آله و سلم الى المدينة أتوه بعبد الله ابن صوريا فسأله عن أشياء فأجابه الى أن قال: بقيت خصلة ان قلتها آمنت بك و اتبعتك، اى ملك يأتيك بما تقوله عن الله؟ قال: جبرئيل، قال ابن صوريا: ذلك عدونا من بين الملئكة ينزل بالقتل و الشدة و الحرب و رسولنا ميكائيل يأتى بالسرور و الرخاء، فلو كان ميكائيل هو الذي يأتيك آمنا بك لان ميكائيل كان يشيد ملكنا، و جبرئيل كان يهلك ملكنا، فهو عدونا لذلك فقال سلمان الفارسي رضى الله عنه: فما بدو عداوته لكم؟ قال:
نعم يا سلمان عادانا مرارا كثيرة، و كان من أشد ذلك علينا ان الله انزل على أنبيائه ان بيت المقدس يخرب على يد رجل يقال له بخت نصر و في زمانه، و أخبرنا بالحين الذي يخرب فيه، و الله يحدث الأمر بعد الأمر فيمحو ما يشاء و يثبت فلما بلغنا ذلك الحين الذي يكون فيه هلاك بيت المقدس بعث اوائلنا رجلا من أقوياء بنى إسرائيل و أفاضلهم، نبيا كان يعد من أنبيائهم يقال له دانيال في طلب بخت نصر ليقتله، فحمل معه وقر مال لينفقه في ذلك، فلما انطلق في طلبه لقيه ببابل غلاما ضعيفا مسكينا ليس له قوة و لا منعة فأخذه صاحبنا ليقتله فدفع عنه جبرئيل و قال لصاحبنا: ان كان ربكم هو الذي أمر بهلاككم فانه لا يسلطك عليه. و ان لم يكن هذا فعلى أى شي‏ء تقتله فصدقه صاحبنا و تركه و رجع إلينا، فأخبرنا بذلك و قوى بخت نصر و ملك و غزانا و خرب بيت المقدس فلهذا نتخذه عدوا و ميكائيل عدو لجبرئيل، فقال سلمان يا بن صوريا فبهذا العقل المسلوك به غير سبيله ضللتم أرأيتم أوائلكم كيف بعثوا من يقتل بخت نصر، و قد أخبر الله تعالى في كتبه على السنة رسله انه يملك و يخرب بيت المقدس أرادوا بذلك تكذيب أنبياء الله في أخبارهم أو اتهموهم في أخبارهم أو صدوهم في الخبر عن الله و مع ذلك أرادوا مغالبة لله هل كان هؤلاء و من وجهوه إلا كفارا بالله، و اى عداوة تجوز ان تعتقد لجبرئيل و هو يصد به عن مغالبة الله عز و جل، و ينهى عن تكذيب خبر الله تعالى فقال ابن صوريا: قد كان الله أخبر بذلك على السن أنبيائه، و لكنه يمحو ما يشاء و يثبت قال سلمان: فاذا لا تتيقنوا بشي‏ء مما في التوراة من الاخبار عما مضى و عما يستأنف، فان الله يمحو ما يشاء و يثبت، و إذا لعل الله قد كان عزل موسى و هارون عن النبوة و أبطلا في تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 106
دعواهما، لان الله يمحو ما يشاء و يثبت، و لعل كل ما أخبراكم انه يكون لا يكون و ما أخبراكم انه لا يكون يكون، و كذلك ما أخبراكم عما كان لعله لم يكن و ما أخبراكم انه لم يكن لعله كان و لعل ما وعده من الثواب يمحوه و لعل ما توعد به من العقاب يمحوه فانه يمحو ما يشاء و يثبت انكم جهلتم معنى يمحو الله ما يشاء و يثبت فلذلك أنتم بالله كافرون و لاخباره عن الغيوب مكذبون، و عن دين الله منسلخون ثم قال سلمان: فانى اشهد ان من كان عدوا لجبرئيل فانه عدو لميكائيل و انهما جميعا عدوان لمن عاداهما، سلمان لمن سالمهما، فانزل لله تعالى عند ذلك موافقا لقول سلمان (ره) «قُلْ مَنْ كانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ» في مظاهرته لأولياء الله على أعداء الله و نزوله بفضائل على ولى الله من عند الله «فانه نزله» فان جبرئيل نزل هذا القرآن «عَلى‏ قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ» بامره مصدقا لما بين يديه من ساير كتب الله و هدى من الضلالة و بشرى للمؤمنين بنبوة محمد و ولاية على و من بعدهما من الائمة بأنهم أولياء الله حقا إذا ماتوا على موالاتهم لمحمد و على آلهما الطيبين.
و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
292- في كتاب علل الشرائع باسناده الى انس بن مالك عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم حديث طويل قال فيه صلى الله عليه و آله و سلم لعبد الله بن سلام و قد سأله عن مسائل؟ أخبرني بهن جبرئيل عليه السلام آنفا قال: هل أخبرك جبرئيل قال نعم، قال: ذلك عدو اليهود من الملائكة، قال: ثم قرأ هذه الاية «قُلْ مَنْ كانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلى‏ قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ».
293- في روضة الكافي في رسالة ابى جعفر عليه السلام الى سعد الخير و كل امة قد رفع الله عنهم علم الكتاب حين نبذوه و ولاهم عدوهم حين تولوه و كان من نبذهم الكتاب ان أقاموا حروفه و حرفوا حدوده. فهم يروونه و لا يرعونه و الجهال يعجبهم حفظهم للرواية و العلماء يحزنهم تركهم للرعاية و كان من نبذهم الكتاب ان ولوه الذين لا يعلمون فأوردوهم الهوى و أصدروهم الى الردى و غيروا عرى الدين «الى ان قال عليه السلام:» ثم اعرف أشباههم من هذه الامة الذين أقاموا حروف الكتاب و حرفوا حدوده، فهم مع السادة و الكبرة فاذا تفرقت قادة الأهواء كانوا مع أكثرهم دينا و ذلك مبلغهم عن العلم لا يزالون كذلك في طبع و طمع و لا يزال يسمع صوت إبليس على ألسنتهم بباطل كثير.
و الحديث تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 107
- طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
294- في عيون الاخبار حدثنا محمد بن القاسم المفسر المعروف بابى الحسن الجرجاني رضى الله عنه قال: حدثنا يوسف بن محمد بن زياد و على بن محمد بن سيار عن أبويهما عن الحسن ابن على عن أبيه على بن محمد عن أبيه محمد بن على عن أبيه الرضا على بن موسى عن أبيه موسى بن جعفر عن أبيه الصادق جعفر بن محمد عليهم السلام في قول الله تعالى وَ اتَّبَعُوا ما تَتْلُوا الشَّياطِينُ عَلى‏ مُلْكِ سُلَيْمانَ وَ ما كَفَرَ سُلَيْمانُ قال اتبعوا ما تتلو كفرة الشياطين من السحر و النيرنجات على ملك سليمان الذين يزعمون ان سليمان به ملك و نحن أيضا به نظهر العجايب حتى ينقاد لنا الناس و قالوا: كان سليمان كافرا ساحرا ماهرا بسحره ملك ما ملك، و قدر على ما قدر، فرد الله عز و جل عليهم، فقال: «وَ ما كَفَرَ سُلَيْمانُ» و لا استعمل السحر كما قال هؤلاء الكافرون وَ لكِنَّ الشَّياطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ الذي نسبوه الى سليمان و الى ما أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبابِلَ هارُوتَ وَ مارُوتَ و كان بعد نوح عليه السلام قد كثر السحرة و المموهون فبعث الله تعالى ملكين الى نبي ذلك الزمان بذكر ما يسحر به السحرة، و ذكر ما يبطل به سحرهم، و يرد به كيدهم، فتلقاه النبي عن الملكين و اداه الى عباد الله بأمر الله عز و جل و أمرهم ان يقفوا به على السحرة، و أن يبطلوه، و نهاهم ان يسحروا به الناس، و هذا كما يدل على السم ما هو و على ما يدفع به غايلة السم، ثم قال عز و جل: وَ ما يُعَلِّمانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّما نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ يعنى ان ذلك النبي عليه السلام امر الملكين ان يظهرا للناس بصورة بشرين و يعلما هم ما علمهم الله من ذلك، فقال الله عز و جل: «وَ ما يُعَلِّمانِ مِنْ أَحَدٍ» ذلك السحر و إبطاله «حتى يقولا» للمتعلم «إِنَّما نَحْنُ فِتْنَةٌ» و امتحان للبلاء ليطيعوا الله فيما يتعلمون من هذا و يبطلوا به كيد السحرة، و لا يسحروهم «فلا تكفر» باستعمال هذا السحر و طلب الإضرار به، و دعا الناس الى أن يعتقدوا انك به تحيى و تميت و تفعل ما لا يقدر عليه الا الله عز و جل، فان ذلك كفر قال الله تعالى فيتعلمون يعنى طالبي السحر منهما يعنى مما كتبت الشياطين على ملك سليمان من النيرنجات و ما أنزل الى الملكين ببابل هاروت و ماروت، يتعلمون من هذين الصنفين ما يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَ زَوْجِهِ هذا من يتعلم للإضرار بالناس يتعلمون التضريب بضروب تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 108
الحيل و التمائم و الإيهام و انه قد دفن في موضع كذا و كذا و عمل كذا لتحبب المرأة الى الرجل و الرجل الى المرأة أو يؤدى الى الفراق بينهما ثم قال عز و جل وَ ما هُمْ بِضارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ اى ما المتعلمون لذلك بِضارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ، يعنى بتخلية الله و علمه و انه لو شاء لمنعهم بالجبر و القهر ثم قال: وَ يَتَعَلَّمُونَ ما يَضُرُّهُمْ وَ لا يَنْفَعُهُمْ لأنهم إذا تعلموا ذلك السحر ليسحروا به و يضروا فقد تعلموا ما يضرهم في دينهم و لا ينفعهم فيه بل ينسلخون عن دين الله بذلك و لقد علم هؤلاء المتعلمون لمن اشتراه بدينه الذي ينسلخ عنه بتعلمه ما له في الاخرة من خلاق اى من نصيب في ثواب الجنة ثم قال تعالى: وَ لَبِئْسَ ما شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ و رهنوها بالعذاب لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ انهم قد باعوا الاخرة و تركوا نصيبهم من الجنة لان المتعلمين لهذا السحر الذين يعتقدون ان لا رسول و لا اله و لا بعث و لا نشور، فقال: «وَ لَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَراهُ ما لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ لأنهم يعتقدون انها إذا لم يكن آخرة فلا خلاق لهم في دار بعد الدنيا و ان كانت بعد الدنيا آخرة فهم مع كفرهم بها لا خلاق لهم فيها، ثم قال: «وَ لَبِئْسَ ما شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ» إذ باعوا الاخرة بالدنيا، و رهنوا بالعذاب الدائم أنفسهم لو كانوا يعلمون انهم قد باعوا أنفسهم بالعذاب، و لكن لا يعلمون ذلك لكفرهم به، فلما تركوا النظر في حجج الله حتى تعلموا عذبهم على اعتقادهم الباطل، و جحدهم الحق.
قال يوسف بن محمد بن زياد و على بن محمد بن ساير عن أبويهما انهما قالا.
فقلنا للحسن أبى القاسم عليه السلام فان قوما عندنا يزعمون ان هاروت و ماروت ملكان اختارتهما الملئكة لما كثر عصيان بنى آدم، و انزلهما مع ثالث لهما الى الدنيا، و انهما افتتنا بالزهرة و أراد الزنا بها و شربا الخمر و قتلا النفس المحرمة، و ان الله عز و جل يعذبهما ببابل و ان السحرة منهما يتعلمون السحر و ان الله تعالى مسخ تلك المرأة هذا الكوكب الذي هو الزهرة، فقال الامام عليه السلام: معاذ الله من ذلك ان الملئكة معصومون محفوظون من الكفر و القبايح بألطاف الله تعالى، قال الله تعالى فيهم: «لا يَعْصُونَ اللَّهَ ما أَمَرَهُمْ وَ يَفْعَلُونَ ما يُؤْمَرُونَ» و قال عز و جل، «وَ لَهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ مَنْ عِنْدَهُ» يعنى من الملائكة «لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِهِ وَ لا يَسْتَحْسِرُونَ يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَ النَّهارَ لا يَفْتُرُونَ» و قال الله تعالى في الملئكة أيضا. «بَلْ عِبادٌ مُكْرَمُونَ لا يَسْبِقُونَهُ تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 109
بِالْقَوْلِ وَ هُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ ما خَلْفَهُمْ وَ لا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضى‏ وَ هُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ»
ثم قال عليه السلام، لو كان كما يقولون كان الله قد جعل هؤلاء الملئكة خلفاؤه على الأرض، و كانوا كالأنبياء في الدنيا و كالائمة أ فيكون من الأنبياء و الائمة عليهم السلام قتل النفس و الزنا؟ ثم قال عليه السلام: أو لست تعلم ان الله تعالى لم تخل الدنيا قط من نبي أو امام من البشر، أو ليس الله يقول: «وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ» يعنى الى الخلق الا رجالا نوحى إليهم من أهل القرى، فأخبر أنه لم يبعث الملئكة الى الأرض.
ليكونوا أئمة و حكاما، و انما أرسلوا الى أنبياء الله، قالا، فقلنا له فعلى هذا لم يكن إبليس أيضا ملكا؟ فقال لا: بل كان من الجن أما تسمعان الله عز و جل يقول: «وَ إِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كانَ مِنَ الْجِنِّ» فأخبر الله عز و جل انه كان من الجن، و هو الذي قال الله تبارك و تعالى «وَ الْجَانَّ خَلَقْناهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نارِ السَّمُومِ».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almahdy99-almontadar.7olm.org
 
تفسير سورة البقرة ....نور التقلين ج1 ص100-ص110
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفسير سورة الاعراف....نور التقلين ج2 ص100-ص110
» تفسير سورة البقرة ....نور الثقلين ج1 ص90-ص100
» تفسير سورة البقرة ....نور الثقلين ج1 ص110-ص120
» تفسير سورة الاعراف....نور التقلين ج2 ص110-ص116
» تفسير سورة البقرة /تفسير نور التقلين من ص20-ص30

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات العترة الطاهرة :: قسم تفسير القرأن الكريم :: منتدى تفسير القرأن الكريم....نور التقلين لتفسير القرأن-
انتقل الى: