منتديات العترة الطاهرة
منتديات العترة الطاهرة
منتديات العترة الطاهرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الشيعة العالمي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم الى قيام يوم الدين
احاديث قدسية   
· يقول الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي

((يا ابن ادم انك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالى يا ابن ادم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك يا ابن ادم لو لقيتني بتراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شئ لأتيتك بترابها مغفرة


احاديث قدسية  · يقول الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي

(( أذنب عبدا ذنب فيقول يارب أذنبت ذنبا فاغفرة لي فقال الله علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب قد غفرت لعبدي ثم عاد فأذنب ذنبا فقال اى ربى أذنبت ذنبا فاغفر لي فقال الله علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب قد غفرت لعبدي ثم عاد عبدي فأذنب ذنبا فقال يارب أذنبت ذنبا فقال الله عز وجل علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب قد غفرت لعبدي فليفعل عبدي ما شاء ما دام يستغفرني ويتوب إلى ))


احاديث قدسية  
· يقول الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي

(( أوحى الله إلى داود يا داود لو يعلم المدبرين عن شوقي لعودتهم ورغبتي في توبتهم لذابوا شوقا أليا يا داود هذة رغبتي والمدبرون فكيف محبتي بالمقبلين عليا ))

احاديث قدسية 
· يقول الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي

(( أني لاجدنى استحى من عبدي يرفع أليا يدية يقول يارب ارب فاردهما فتقول الملائكة إلى هنا أنة ليس أهلا لان تغفر لة فيقول الله ولكني أهل التقوى وأهل المغفرة أشهدكم أنى قد غفرت لعبدي ))

· جاء في الحديث أن العبد إذا رفع يدة إلى السماء وهو عاصي فيقول يارب فتحجب الملائكة صوتة فيكررها فيقول يارب فتحجب الملائكة صوتة فيكررها فيقول يارب فتحجب الملائكة صوتة فيكررها فيقول يارب فيقول الله عز وجل إلى متى تحجبون صوت عبدي عنى لبيك عبدي لبيك عبدي لبيك عبدي لبيك عبدي ))


المواضيع الأخيرة
» م( أستغفِرُ اللهَ و القَيومُ وأتوبُ إليهِ ) ؛
تفسير سورة ال عمران....نور التقلين ج1 ص410-ص420 I_icon_minitimeالأحد مارس 29, 2020 7:20 pm من طرف أبن العرب

» كل مولود يلد على الفطرة
تفسير سورة ال عمران....نور التقلين ج1 ص410-ص420 I_icon_minitimeالسبت مايو 24, 2014 7:19 am من طرف أبن العرب

» معهد التطور العربي Arab development Forum
تفسير سورة ال عمران....نور التقلين ج1 ص410-ص420 I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 29, 2013 4:42 pm من طرف العلوي

» قولوا لا إله إلا الله تفلحوا
تفسير سورة ال عمران....نور التقلين ج1 ص410-ص420 I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 20, 2013 12:02 pm من طرف أبن العرب

» نتائج السادس الاعدادي الدور الثاني 2013 في العرق
تفسير سورة ال عمران....نور التقلين ج1 ص410-ص420 I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 02, 2013 11:07 pm من طرف العلوي

» نتائج الثالث المتوسط الدور الثاني 2013 في العراق
تفسير سورة ال عمران....نور التقلين ج1 ص410-ص420 I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 02, 2013 11:04 pm من طرف العلوي

» حصريا نتائج الثالث المتوسط والسادس الاعدادي 2012 الدور الثالث في العراق
تفسير سورة ال عمران....نور التقلين ج1 ص410-ص420 I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 02, 2012 10:39 am من طرف العلوي

» احببت ان ارحب بجميع الاعضاء الجدد واتمنى ان ارى مساهماتهم الفعالة
تفسير سورة ال عمران....نور التقلين ج1 ص410-ص420 I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 11, 2012 7:46 pm من طرف العلوي

» ترتيب الانبياء واعمارهم
تفسير سورة ال عمران....نور التقلين ج1 ص410-ص420 I_icon_minitimeالجمعة يونيو 01, 2012 9:20 pm من طرف ahmed almosuy

سحابة الكلمات الدلالية

 

 تفسير سورة ال عمران....نور التقلين ج1 ص410-ص420

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الزعيم
مدير الموقع
مدير الموقع
الزعيم


ذكر الثور عدد المساهمات : 233
نقاط : 677
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/04/2011
العمر : 32

تفسير سورة ال عمران....نور التقلين ج1 ص410-ص420 Empty
مُساهمةموضوع: تفسير سورة ال عمران....نور التقلين ج1 ص410-ص420   تفسير سورة ال عمران....نور التقلين ج1 ص410-ص420 I_icon_minitimeالسبت يوليو 16, 2011 6:22 am

تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 410 قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز ذكره: وَ يَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ قال. هم و الله شيعتنا حين صارت أرواحهم في الجنة، و استقبلوا الكرامة من الله عز و جل علموا و استيقنوا انهم انهم كانوا على الحق و على دين الله عز ذكره، فاستبشروا بمن لم يلحق بهم من إخوانهم من خلفهم من المؤمنين أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ.
436- في تفسير على بن إبراهيم ان النبي صلى الله عليه و آله و سلم لما دخل المدينة من وقعة أحد نزل عليه جبرئيل فقال يا محمد ان الله يأمرك أن تخرج في اثر القوم و لا يخرج معك الا من به جراحة، فأمر رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم مناديا ينادى: يا معشر المهاجرين و الأنصار من كانت به جراحة فليخرج و من لم يكن به جراحة فليقم فاقبلوا يضمدون جراحاتهم و يداوونها فخرجوا على ما بهم من الألم و الجرح، فلما خرج بلغ رسول الله صلى الله عليه و آله حمراء الأسد و قريش قد نزلت الروحاء. قال عكرمة بن أبى جهل و الحارث بن هشام و عمرو بن العاص و خالد بن الوليد نرجع و نغير على المدينة فقد قتلنا سراتهم و كبشهم «1» يعنون حمزة، فوافاهم رجل خرج من المدينة فسألوه الخبر؟ فقال:
تركت محمدا و أصحابه بحمراء الأسد يطلبونكم جد الطلب، فقال ابو سفيان: هذا النكد و البغي، فقد ظفرنا بالقوم و بغينا و الله ما أفلح قوم قط بغوا، فوافاهم نعيم بن مسعود الأشجعي فقال ابو سفيان: أين تريد؟ قال المدينة لامتار لأهلي طعاما «2» قال هل لك أن تمر بحمراء الأسد و تلقى أصحاب محمد و تعلمهم ان خلفاءنا و موالينا قد وافونا من الأحابيش «3» حتى يرجعوا عنا و لك عندي عشرة قلائص «4» أملاها تمرا و زبيبا؟ قال، نعم، فوافى من غد ذلك اليوم حمراء الأسد فقال لأصحاب رسول الله صلى الله عليه و آله، أين تريدون؟ قالوا قريشا قال: ارجعوا
__________________________________________________
(1) السراة جمع السري: السيد الشريف، و الكبش، سيد القوم و قائدهم.
(2) امتار لعياله: جمع الطعام و المؤنة، و في بعض النسخ «لأمتارها لأهلي طعاما ما». [.....]
(3) الأحابيش جمع الاحبوش: الجماعة من الناس ليسوا من قبيلة واحدة.
(4) القلائص جمع القلوص: الإبل الشابة.
تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 411
ان قريشا قد اجتمعت إليهم خلفاؤهم و من كان تخلف عنهم و ما أظن الا و أوائل خيلهم يطلعون عليكم الساعة، فقالوا: حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ ما نبالى، فنزل جبرئيل عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه و آله فقال ارجع يا محمد فان الله قد أرعب قريشا و مروا لا يلوون على شي‏ء، فرجع رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم الى المدينة و انزل الله: الَّذِينَ اسْتَجابُوا لِلَّهِ وَ الرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ ما أَصابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَ اتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ الَّذِينَ قالَ لَهُمُ النَّاسُ يعنى نعيم بن مسعود إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزادَهُمْ إِيماناً وَ قالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَ اتَّبَعُوا رِضْوانَ اللَّهِ وَ اللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ.
437- في تفسير العياشي عن جابر عن محمد بن على عليهما السلام قال: لما وجه النبي صلى الله عليه و آله أمير المؤمنين عليه السلام و عمار بن ياسر الى أهل مكة قالوا: بعث هذا الصبى و لو بعث غيره الى أهل مكة! و في مكة صناديد قريش و رجالها، و الله الكفر أولى بنا مما نحن فيه، فساروا و قالوا لهما و خوفوهما باهل مكة و غلظوا عليهما الأمر، فقال على عليه السلام حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ و مضيا، فلما دخلا مكة أخبر الله نبيه صلى الله عليه و آله بقولهم لعلى و بقول على بهم، فانزل الله بأسمائهم في كتابه و ذلك قول الله:
«الم تر الى الَّذِينَ قالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزادَهُمْ إِيماناً وَ قالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَ اتَّبَعُوا رِضْوانَ- اللَّهِ وَ اللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ و انما نزلت الم تر الى فلان و فلان لقوا عليا و عمارا فقالا: ان أبا سفيان و عبد الله بن عامر و أهل مكة قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزادَهُمْ إِيماناً وَ قالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ.
438- في كتاب الخصال عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام قال: عجبت لمن فرغ من اربع كيف لا يفرغ الى أربع، عجبت لمن خاف كيف لا يفرغ الى قوله تعالى «حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ» فانى سمعت الله يقول بعقبها، «فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ» الحديث.
439- في تهذيب الأحكام باسناده الى الحسن بن على بن عبد الملك الزيات تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 412
عن رجل عن كرام عن أبي عبد الله عليه السلام قال: اربع لأربع واحدة للقتل و الهزيمة حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ يقول الله: «الَّذِينَ قالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزادَهُمْ إِيماناً وَ قالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ الحديث.
440- في مجمع البيان و قال مجاهد و عكرمة: نزلت هذه الآيات في غزوة بدر الصغرى، و ذلك ان أبا سفيان قال يوم أحد حين أراد ان ينصرف، يا محمد موعد ما بيننا و بينك موسم بدر الصغرى لقابل ان شئت فقال رسول الله صلى الله عليه و آله، ذلك بيننا و بينك، فلما كان العام المقبل خرج ابو سفيان في أهل مكة حتى نزل مجنة من ناحية مر الظهران «1» ثم القى عليهم الرعب، فبدا له من الرجوع، فلقي نعيم بن مسعود الأشجعي و قد قدم معتمرا، فقال له ابو سفيان، انى و أعدت محمدا و أصحابه ان نلتقي بموسم بدر الصغرى، و ان هذه عام جدب و لا يصلحنا الا عام يرعى فيه الشجر و نشرب فيه اللبن، و قد بد الى ان لا اخرج إليها و اكره ان يخرج محمد و لا أخرج انا فيزيدهم ذلك جرأة، فالحق بالمدينة فثبطهم و لك عندي عشرة من الإبل، أضعها على يدي سهيل بن عمرو، فأتى نعيم المدينة فوجد الناس يتجهزون لميعاد ابى سفيان، فقال لهم، بئس الرأي رأيكم أتوكم في دياركم و قراركم فلم يفلت «2» منكم الا شريد فتريدون ان تخرجوا و قد جمعوا لكم عند الموسم، فو الله لا يفلت منكم أحد فكره أصحاب رسول الله الخروج فقال رسول الله صلى الله عليه و آله، و الذي نفسي بيده لأخرجن و لو وحدي فاما الجبان فانه رجع، و اما الشجاع فانه تأهب للقتال و قال: حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ فخرج رسول الله صلى الله عليه و آله في أصحابه حتى وافى بدر الصغرى و هو ماء لبني كنانة و كانت موضع سوق لهم في الجاهلية، يجتمعون إليها في كل عام ثمانية أيام، فأقام ببدر ينتظر أبا سفيان و قد انصرف ابو سفيان من مجنة الى مكة، فسماهم أهل مكة جيش السويق،
__________________________________________________
(1) مجنة: اسم سوق للعرب، و مجنة مر الظهران؟ قرب جبل يقال له الأصفر و هو بأسفل مكة على قدر بريد منها:
(2) فلت: تخلص.
تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 413
و يقولون، انما خرجتم تشربون السويق و لم يلق رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و أصحابه أحدا من المشركين ببدر، و وافقوا السوق و كانت لهم تجارات فباعوا و أصابوا الدرهم درهمين و انصرفوا الى المدينة سالمين و غانمين، و قد روى ذلك أبو الجارود عن الباقر عليه السلام.
441-- و فيه، «الَّذِينَ قالَ لَهُمُ النَّاسُ» في المعنى بالناس الاول ثلثة أقوال، الثاني، انه نعيم بن مسعود الأشجعي و هو قول ابى جعفر و أبى عبد الله عليهما السلام.
442- في كتاب التوحيد باسناده الى على بن الحسين عليهما السلام حديث طويل و فيه قال: خرجت حتى انتهيت الى هذا الحائط فاتكيت عليه، فاذا رجل عليه، ثوبان أبيضان ينظر في وجهي ثم قال يا على بن الحسين ما لى أراك كئيبا حزينا، أعلى الدنيا حزنك فرزق الله حاضر للبر و الفاجر؟ الى أن قال: قلت: انا أتخوف فتنة ابن الزبير، فضحك ثم قال لي: يا على بن الحسين هل رأيت أحدا خاف الله فلم ينجه؟ قلت:
لا، الى قوله: ثم نظرت فاذا ليس قدامي أحد.
443- في أصول الكافي باسناده الى الهيثم بن واقد قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: من خاف الله أخاف الله منه كل شي‏ء، و من لم يخف الله أخافه الله من كل شي‏ء.
444- و باسناده الى أبى حمزة قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: من عرف الله خاف الله و من خاف الله سخت «1» نفسه عن الدنيا.
445- في تفسير العياشي عن محمد بن مسلم عن ابى جعفر عليه السلام قال: قلت له أخبرني عن الكافر الموت خير له أم الحيوة؟ فقال: الموت خير للمؤمن و الكافر، قلت: و لم؟ قال: لان الله يقول «وَ ما عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِلْأَبْرارِ» و يقول:
وَ لا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّما نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّما نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدادُوا إِثْماً وَ لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ.
__________________________________________________
(1) يقال: سخيت نفسي عن الشي‏ء: اى تركته و لم تنازعني اليه نفسي.
تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 414
446- عن يونس رفعه قال قلت له زوج رسول الله (ص) ابنته فلانا قال نعم، قلت فكيف زوجه الاخرى؟ قال قد فعل، فانزل الله «وَ لا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّما نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ» الى «عَذابٌ مُهِينٌ».
447- عن عجلان بن صالح قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول لا تمضى الأيام و الليالي حتى ينادى مناد من السماء يا أهل الباطل اعتزلوا فيعزل هؤلاء من هؤلاء، و يعزل هؤلاء من هؤلاء قال: قلت أصلحك الله: يخالط هؤلاء هؤلاء بعد ذلك النداء؟ قال كلا انه يقول في الكتاب: ما كانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلى‏ ما أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ.
448- في كتاب مقتل الحسين لأبي مخنف قال الضحاك بن عبد الله مرت بنا خيل ابن سعد لعنه الله تحرسا و كان الحسين عليه السلام يقرأ «وَ لا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّما نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّما نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدادُوا إِثْماً وَ لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ ما كانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلى‏ ما أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ»

449- في الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن ابى عمير عن عبد الله بن مسكان عن محمد بن مسلم قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز و جل: سَيُطَوَّقُونَ ما بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيامَةِ فقال: يا محمد ما من أحد منع من زكوة ماله شيئا الا جعل الله عز و جل ذلك يوم القيامة ثعبانا من نار مطوقا في عنقه، ينهش من لحمه حتى يفرغ من الحساب، ثم قال هو قول الله عز و جل «سَيُطَوَّقُونَ ما بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيامَةِ» يعنى ما بخلوا به من الزكاة.
450- يونس عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه و آله ما من ذي زكوة مال نخل أو زرع أو كرم يمنع زكوة ماله الا قلده الله تربة أرضه، يطوق بها من سبع أرضين الى يوم القيامة.
451- على بن إبراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن حريز عن عبيد بن زرارة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول ما من عبد يمنع درهما في حقه الا أنفق تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 415
اثنين في غير حقه، و ما من رجل يمنع حقا من ماله الا طوقه الله عز و جل به حية من نار يوم القيامة.
452- محمد بن يحيى عن احمد بن محمد بن عيسى عن ابن مهران عن ابن مسكان عن محمد بن مسلم قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز و جل:
«سَيُطَوَّقُونَ ما بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيامَةِ» قال: ما من عبد منع زكوة ما له شيئا الا جعل الله له ذلك يوم القيامة ثعبانا من نار يطوق في عنقه ينهش من لحمه حتى يفرغ من الحساب، و هو قول الله عز و جل: «سَيُطَوَّقُونَ ما بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيامَةِ» قال: ما بخلوا به من الزكاة.
453- محمد بن يحيى عن احمد بن محمد عن ابن فضال عن على بن عقبة عن أيوب بن راشد قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول مانع الزكاة يطوق بحية قرعاء «1» تأكل دماغه و ذلك قوله عز و جل «سَيُطَوَّقُونَ ما بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيامَةِ».
454- على بن إبراهيم عن أبيه عن محمد بن خالد عن خلف بن حماد عن حريز قال: قال ابو عبد الله عليه السلام: ما من ذي مال ذهب أو فضة يمنع زكوة ماله الا حبسه الله يوم القيامة بقاع قرقر و سلط الله عليه شجاعا أقرع يريده و هو يحيد عنه فاذا راى انه لا يتخلص له منه امكنه من يده فقضمها كما يقضم الفحل «2» ثم يصير طوقا في عنقه، و ذلك قول الله عز و جل: «سَيُطَوَّقُونَ ما بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيامَةِ» و ما من ذي مال إبل أو غنم أو بقر يمنع زكوة ما له الا حبسه الله يوم القيامة بقاع قرقر يطأه كل ذات ظلف بظلفها و تنهشه كل ذات ناب بنابها، و ما من ذي مال نخل أو كرم أو زرع يمنع زكوتها الا طوقه الله ريعة أرضه «3» الى سبع
__________________________________________________
(1) الأقرع من الحيات: المتعمط اى الساقط شعر الرأس لكثرة سمه.
(2) قاع قرقر: الأرض المستوية، و يحيد اى يتنفر. و القضم: كسر الشي‏ء بالاطراف الأسنان.
(3) قبل: المراد بالمريعة هاهنا أصل أرضه التي فيها الكرم و النخل و الزراعة الواجبة فيها الزكاة.
تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 416
أرضين الى يوم القيامة.
455- في تفسير على بن إبراهيم و قوله: لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَ نَحْنُ أَغْنِياءُ قال و الله ما رأوا الله فيعلموا انه فقير و لكنهم رأوا أولياء الله فقراء، فقالوا لو كان الله غنيا لا غنى أولياء فافتخروا على الله في الغناء.
456- في كتاب المناقب لابن شهر آشوب عن الباقر عليه السلام في قوله «لَقَدْ سَمِعَ- اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قالُوا» الآية قال: هم الذين يزعمون ان الامام يحتاج منهم الى ما يحملون اليه.
457- في أصول الكافي عدة من أصحابنا عن احمد بن ابى عبد الله عن عثمان ابن عيسى عن سماعة عن ابى بصير عن ابى عبد الله عليه السلام في قول الله عز و جل: «وَ يَقْتُلُونَ الْأَنْبِياءَ بِغَيْرِ حَقٍّ» فقال: اما و الله ما قتلوهم بأسيافهم و لكن كانوا إذا دعوا أمرهم و أفشوا عليهم فقتلوا.
458- في نهج البلاغة قال عليه السلام: و أيم الله ما كان قوم قط في غض نعمة من عيش فزال عنهم الا بذنوب اجترحوها لان اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ.
459- في أصول الكافي محمد بن يحيى عن احمد بن محمد عن مروك ابن عبيد عن رجل عن ابى عبد الله عليه السلام قال: لعن الله القدرية، لعن الله الخوارج، لعن الله المرجئة، لعن الله المرجئة قال: قلت، لعنت هؤلاء مرة مرة و لعنت هؤلاء مرتين؟ قال. ان هؤلاء يقولون: ان قتلتنا مؤمنون فدماؤنا متلطخة بثيابهم الى يوم القيامة، ان الله حكى عن قوم في كتابه أَلَّا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّى يَأْتِيَنا بِقُرْبانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ قُلْ قَدْ جاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّناتِ وَ بِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ قال: كان بين القاتلين و القائلين خمسمائة عام، فألزمهم الله القتل برضاهم ما فعلوا، في تفسير العياشي مثل ما في أصول الكافي الا ان بعد «إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ» قال: فكان بين الذين خوطبوا بهذا القول و بين القائلين خمسمائة عام، فسماهم الله قاتلين برضاهم بما صنع أولئك.
460- عن محمد بن هاشم عمن حدثه عن أبى عبد الله عليه السلام قال: لما نزلت تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 417
هذه الآية: «قُلْ قَدْ جاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّناتِ وَ بِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ» و قد علم أن قالوا: و الله ما قتلنا و لا شهدنا؟ قال: و انما قيل لهم: ابرؤا من قتلتهم فأبوا.
461- عن محمد بن الأرقط عن أبى عبد الله عليه السلام قال لي: تنزل الكوفة؟
قلت: نعم، قال: فترون قتلة الحسين بن أظهركم؟ قال: قلت، جعلت فداك ما بقي منهم أحد، قال: فاذن أنت لا ترى القائل الا من قتل أو من ولى القتل الم تسمع الى قول الله، «قُلْ قَدْ جاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّناتِ وَ بِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ» فأى رسول قبل الذي ان محمد صلى الله عليه و آله بين أظهركم، و لم يكن بينه و بين عيسى رسول، انما رضوا قتل أولئك فسموا قاتلين.
462- في الكافي محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن عثمان بن عيسى عن أبى المعزا عن ابى عبد الله عليه السلام قال: كانت بنى إسرائيل إذا قربت القربان تخرج نار تأكل قربان من قبل منه، و ان الله جعل الإحرام مكان القربان.
463- في كتاب الاحتجاج للطبرسي (ره) عن موسى بن جعفر عن أبيه عن آبائه عن الحسين بن على عن أمير المؤمنين عليهم السلام حديث طويل و فيه قال الله عز و جل لنبيه صلى الله عليه و آله لما اسرى به: و كانت الأمم السالفة تحمل قرابينها على أعناقها الى بيت المقدس، فمن قبلت ذلك منه أرسلت اليه نارا فأكلته فرجع مسرورا، و من لم اقبل ذلك منه رجع مثبورا، و قد جعلت قربان أمتك في بطون فقرائها و مساكينها، فمن قبلت ذلك منه أضعفت ذلك أضعافا مضاعفة، و من لم أقبل ذلك منه رفعت عنه عقوبات الدنيا، و قد رفعت ذلك عن أمتك و هي من الآصار التي كانت على الأمم قبلك.
464- في تفسير العياشي عن زرارة قال، كرهت ان أسأل أبا جعفر عليه السلام عن الرجعة و استخفيت ذلك قلت، لأسألن مسئلة لطيفة أبلغ فيها حاجتي، فقلت: أخبرني عمن قتل أ مات؟ قال: لا، الموت موت و القتل قتل قلت، ما أحد يقتل الا و قد مات؟
فقال: قول الله اصدق من قولك فرق بينهما في القرآن. فقال: «أَ فَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ» و قال، «لَئِنْ مُتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لَإِلَى اللَّهِ تُحْشَرُونَ» و ليس كما قلت يا زرارة الموت موت تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 418
و القتل قتل قلت، فان الله يقول كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ قال، من قتل لم يذق الموت، ثم قال: لا بد من ان يرجع حتى يذوق الموت.
465- عن محمد عن يونس عن بعض أصحابنا قال: قال لي ابو جعفر عليه السلام: «كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ أو (و- ظ) منشورة» «1» نزل بها على محمد صلى الله عليه و آله و سلم انه ليس أحد من هذه الامة الا و ينشرون، فاما المؤمنون فينشرون الى قرة عين، و اما الفجار فينشرون الى خزي الله إياهم.
466- في الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن ابى عمير عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لما مات النبي صلى الله عليه و آله و سلم سمعوا صوتا و لم يروا شخصا، يقول: «كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ وَ إِنَّما تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فازَ» و قال: ان في الله خلفا من كل هالك، و عزاء من كل مصيبة، و دركا مما فات فبالله فثقوا، و إياه فارجوا و انما المحروم من حرم الثواب.
467- محمد بن يحيى عن سلمة بن الخطاب عن سليمان بن سماعة عن الحسين بن المختار عن أبى عبد الله عليه السلام قال: لما قبض رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم جاءهم جبرئيل عليه السلام و النبي صلى الله عليه و آله مسجى و في البيت على و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السلام، فقال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة «كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ وَ إِنَّما تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فازَ وَ مَا الْحَياةُ الدُّنْيا إِلَّا مَتاعُ الْغُرُورِ» ان في الله عز و جل عزاء من كل مصيبة و خلفا من كل هالك و دركا لما فات، فبالله فثقوا و إياه فارجوا فان المصاب من حرم الثواب، هذا آخر وطيي من الدنيا قالوا: فسمعنا الصوت و لم نر الشخص.
468- عنه عن سلمة عن على بن سيف عن أبيه عن أبى اسامة زيد الشحام عن أبى عبد الله عليه السلام قال: لما قبض رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم جاءت التعزية أتاهم آت يسمعون حسه و لا يرون شخصه، فقال: السلام عليكم أهل البيت و رحمة الله و بركاته «كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ وَ إِنَّما تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فازَ وَ مَا الْحَياةُ الدُّنْيا إِلَّا مَتاعُ الْغُرُورِ»

__________________________________________________
(1) و في المصدر «كذا نزل».
تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 419
ان في الله عز و جل عزاء من كل مصيبة و خلفا من كل هالك و دركا لما فات، فبالله فثقوا و إياه فارجعوا فان المحروم من حرم الثواب و السلام عليكم.
469- عنه عن سلمة عن محمد بن عيسى الأرمني عن الحسين بن علوان عن عبد الله ابن الوليد عن ابى جعفر عليه السلام قال: لما قبض رسول الله صلى الله عليه و آله أتاهم آت فوقف بباب البيت فسلم عليهم ثم قال: السلام عليكم يا آل محمد «كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ وَ إِنَّما تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فازَ وَ مَا الْحَياةُ الدُّنْيا إِلَّا مَتاعُ الْغُرُورِ» في الله عز و جل خلف من كل هالك و عزاء من كل مصيبة و درك لما فات، فبالله فثقوا و عليه فتوكلوا و بنصره لكم عند المصيبة فارضوا، فانما المصاب من حرم الثواب و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته، و لم يروا أحدا فقال بعض من في البيت: هذا ملك من السماء بعثه الله عز و جل إليكم ليعزيكم، و قال بعضهم: هذا الخضر عليه السلام جاءكم يعزيكم بنبيكم صلى الله عليه و آله.
470- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد عن فضالة بن أيوب عن أبى المعزا قال: حدثني يعقوب الأحمر قال: دخلنا على أبى عبد الله عليه السلام نعزيه بإسماعيل فترحم عليه ثم قال: ان الله عز و جل نعى الى نبيه (ص) نفسه، فقال:
«إِنَّكَ مَيِّتٌ وَ إِنَّهُمْ مَيِّتُونَ» و قال: «كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ» ثم انشأ يحدث فقال: انه يموت أهل الأرض حتى لا يبقى أحد، ثم يموت أهل السماء حتى لا يبقى أحد الا ملك الموت و حملة العرش و جبرئيل و ميكائيل عليهم السلام، قال: فيجي‏ء ملك الموت حتى يقوم بين يدي الله عز و جل فيقال له: من بقي؟- و هو اعلم- فيقول: يا رب لم يبق الا ملك الموت و حملة العرش و جبرئيل و ميكائيل فيقال له: قل لجبرئيل و ميكائيل فليموتا، فيقول الملئكة عند ذلك يا رب رسوليك و أمينيك؟ فيقول: انى قد قضيت على كل نفس فيها الروح الموت، ثم يجي‏ء ملك الموت حتى يقف بين يدي الله عز و جل فيقال له: من بقي؟- و هو اعلم- فيقول: يا رب لم يبق الا ملك الموت و حملة العرش، فيقول: قل لحملة العرش:
فليموتوا، قال ثم يجي‏ء كئيبا حزينا لا يرفع طرفه، فيقال من بقي؟ و هو اعلم، فيقول:
يا رب لم يبق الا ملك الموت: فيقال له: مت يا ملك الموت فيموت ثم يأخذ الأرض بيمينه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almahdy99-almontadar.7olm.org
 
تفسير سورة ال عمران....نور التقلين ج1 ص410-ص420
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفسير سورة ال عمران....نور التقلين ج1 ص400-ص410
» تفسير سورة ال عمران....نور التقلين ج1 ص420-ص430
» تفسير سورة يوسف ....نور التقلين ج2 ص408-ص420
» تفسير سورة يوسف...نور التقلين ج2 ص420-ص430
» تفسير سورة ال عمران ....نور التقلين ج1 ص360-370

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات العترة الطاهرة :: قسم تفسير القرأن الكريم :: منتدى تفسير القرأن الكريم....نور التقلين لتفسير القرأن-
انتقل الى: