منتديات العترة الطاهرة
منتديات العترة الطاهرة
منتديات العترة الطاهرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الشيعة العالمي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم الى قيام يوم الدين
احاديث قدسية   
· يقول الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي

((يا ابن ادم انك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالى يا ابن ادم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك يا ابن ادم لو لقيتني بتراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شئ لأتيتك بترابها مغفرة


احاديث قدسية  · يقول الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي

(( أذنب عبدا ذنب فيقول يارب أذنبت ذنبا فاغفرة لي فقال الله علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب قد غفرت لعبدي ثم عاد فأذنب ذنبا فقال اى ربى أذنبت ذنبا فاغفر لي فقال الله علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب قد غفرت لعبدي ثم عاد عبدي فأذنب ذنبا فقال يارب أذنبت ذنبا فقال الله عز وجل علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب قد غفرت لعبدي فليفعل عبدي ما شاء ما دام يستغفرني ويتوب إلى ))


احاديث قدسية  
· يقول الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي

(( أوحى الله إلى داود يا داود لو يعلم المدبرين عن شوقي لعودتهم ورغبتي في توبتهم لذابوا شوقا أليا يا داود هذة رغبتي والمدبرون فكيف محبتي بالمقبلين عليا ))

احاديث قدسية 
· يقول الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي

(( أني لاجدنى استحى من عبدي يرفع أليا يدية يقول يارب ارب فاردهما فتقول الملائكة إلى هنا أنة ليس أهلا لان تغفر لة فيقول الله ولكني أهل التقوى وأهل المغفرة أشهدكم أنى قد غفرت لعبدي ))

· جاء في الحديث أن العبد إذا رفع يدة إلى السماء وهو عاصي فيقول يارب فتحجب الملائكة صوتة فيكررها فيقول يارب فتحجب الملائكة صوتة فيكررها فيقول يارب فتحجب الملائكة صوتة فيكررها فيقول يارب فيقول الله عز وجل إلى متى تحجبون صوت عبدي عنى لبيك عبدي لبيك عبدي لبيك عبدي لبيك عبدي ))


المواضيع الأخيرة
» م( أستغفِرُ اللهَ و القَيومُ وأتوبُ إليهِ ) ؛
تفسير سورة البقرة/تقسیر نور التقلین من ص31-ص40 I_icon_minitimeالأحد مارس 29, 2020 7:20 pm من طرف أبن العرب

» كل مولود يلد على الفطرة
تفسير سورة البقرة/تقسیر نور التقلین من ص31-ص40 I_icon_minitimeالسبت مايو 24, 2014 7:19 am من طرف أبن العرب

» معهد التطور العربي Arab development Forum
تفسير سورة البقرة/تقسیر نور التقلین من ص31-ص40 I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 29, 2013 4:42 pm من طرف العلوي

» قولوا لا إله إلا الله تفلحوا
تفسير سورة البقرة/تقسیر نور التقلین من ص31-ص40 I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 20, 2013 12:02 pm من طرف أبن العرب

» نتائج السادس الاعدادي الدور الثاني 2013 في العرق
تفسير سورة البقرة/تقسیر نور التقلین من ص31-ص40 I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 02, 2013 11:07 pm من طرف العلوي

» نتائج الثالث المتوسط الدور الثاني 2013 في العراق
تفسير سورة البقرة/تقسیر نور التقلین من ص31-ص40 I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 02, 2013 11:04 pm من طرف العلوي

» حصريا نتائج الثالث المتوسط والسادس الاعدادي 2012 الدور الثالث في العراق
تفسير سورة البقرة/تقسیر نور التقلین من ص31-ص40 I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 02, 2012 10:39 am من طرف العلوي

» احببت ان ارحب بجميع الاعضاء الجدد واتمنى ان ارى مساهماتهم الفعالة
تفسير سورة البقرة/تقسیر نور التقلین من ص31-ص40 I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 11, 2012 7:46 pm من طرف العلوي

» ترتيب الانبياء واعمارهم
تفسير سورة البقرة/تقسیر نور التقلین من ص31-ص40 I_icon_minitimeالجمعة يونيو 01, 2012 9:20 pm من طرف ahmed almosuy

سحابة الكلمات الدلالية

 

 تفسير سورة البقرة/تقسیر نور التقلین من ص31-ص40

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الزعيم
مدير الموقع
مدير الموقع
الزعيم


ذكر الثور عدد المساهمات : 233
نقاط : 677
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/04/2011
العمر : 32

تفسير سورة البقرة/تقسیر نور التقلین من ص31-ص40 Empty
مُساهمةموضوع: تفسير سورة البقرة/تقسیر نور التقلین من ص31-ص40   تفسير سورة البقرة/تقسیر نور التقلین من ص31-ص40 I_icon_minitimeالخميس يوليو 14, 2011 4:31 pm

تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 31
عز و جل: «الابتداء» فان الله عز و جل ابتدأ جميع الخلق و الالف ابتداء الحروف و «الاستواء» فهو عادل غير جائر، و الالف مستوفى ذاته، و «لانفراد» فالله فرد و الالف فرد و «اتصال الخلق بالله» و الله لا يتصل بالخلق و كلهم يحتاجون اليه و الله غنى عنهم، و الالف كذلك لا يتصل بالحروف و الحروف متصلة به و هو منقطع عن غيره، و الله تعالى باين بجميع صفاته من خلقه، و معناه «من الالفة» فكما ان الله عز و جل سبب الفة الخلق فكذلك الالف عليه تألفت الحروف و هو سبب ألفتها.
10- في تفسير على بن إبراهيم حدثني ابى عن يحيى بن أبى عمران عن يونس «1» عن سعدان بن مسلم عن أبى بصير عن أبى عبد الله عليه السلام قال: «الكتاب» على عليه السلام لا شك فيه «الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ» قال، يصدقون بالبعث و النشور و الوعد و الوعيد.
11- في كتاب كمال الدين و تمام النعمة باسناده الى عمر بن عبد العزيز عن غير واحد عن داود بن كثير الرقى عن ابى عبد الله عليه السلام في قول الله عز و جل «هُدىً لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ» قال: من أقر بقيام القائم عليه السلام انه حق.
12- و باسناده الى على ابن ابى حمزة عن يحيى بن ابى القاسم قال، سألت الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام عن قول الله عز و جل: «الم ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ» فقال: المتقون شيعة على عليه السلام و الغيب هو حجة الغايب، و شاهد ذلك قول الله عز و جل و «يَقُولُونَ لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ» «2» فأخبر عز و جل ان الاية هي الغيب، و الغيب هو الحجة و تصديق ذلك قول الله عز و جل: «وَ جَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَ أُمَّهُ آيَةً» «3» يعنى حجة.
__________________________________________________
(1) و هو يونس بن عبد الرحمن مولى على بن يقطين و هو الذي يروى عنه يحيى بن أبى عمران و كان تلميذه و يروى عن سعدان بن مسلم لكن في المصدر «عن يحيى بن أبى عمران عن موسى بن يونس عن سعدان بن مسلم.» و هو غير صحيح.
(2) يونس: 2.
(3) المؤمنون: 50.
تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 32
13- في مجمع البيان: «يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ» قيل: بما غاب عن العباد علمه عن ابن مسعود و جماعة عن الصحابة، و هو أولى «1» لعمومه، و يدخل فيه ما رواه أصحابنا عن زمان غيبة المهدي و وقت خروجه «وَ مِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ»
روى محمد بن مسلم عن الصادق عليه السلام ان معناه و مما علمناهم يبثون.
14- في أصول الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن بكر بن صالح عن القاسم بن بريد عن أبى عمرو الزبيري عن أبى عبد الله عليه السلام قال: قلت، أخبرنى عن وجوه الكفر في كتاب الله عز و جل؟ قال: الكفر في كتاب الله على خمسة أوجه فمنها كفر الجحود، و الجحود على وجهين: فالكفر بترك ما أمر الله و كفر البراءة و كفر النعم، فاما كفر الجحود فهو الجحود بالربوبية و هو قول من يقول: لا رب و لا جنة و لا نار، و هو قول صنفين من الزنادقة يقال لهم الدهرية، و هم الذين يقولون «وَ ما يُهْلِكُنا إِلَّا الدَّهْرُ» «2» و هو دين وضعوه لأنفسهم بالاستحسان منهم على غير تثبت منهم و لا تحقيق لشي‏ء مما يقولون، قال الله عز و جل:
«إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ» «3» ان ذلك كما يقولون و قال، إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَ أَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ يعنى بتوحيد الله فهذا أحد وجوه الكفر و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
15- في تفسير على بن إبراهيم حدثني أبى عن بكر بن صالح عن أبى عمرو الزبيري عن أبي عبد الله صلى الله عليه و آله قال: الكفر في كتاب الله على خمسة وجوه، فمنه كفر الجحود و هو على وجهين جحود بعلم، و جحود بغير علم فاما الذين جحدوا بغير علم فهم الذين حكى الله عنهم في قوله، «وَ قالُوا ما هِيَ إِلَّا حَياتُنَا الدُّنْيا نَمُوتُ وَ نَحْيا وَ ما يُهْلِكُنا إِلَّا الدَّهْرُ وَ ما لَهُمْ بِذلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ و قوله: «إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَ أَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ» فهؤلاء كفروا و جحدوا بغير علم، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
__________________________________________________
(1) أى أولى مما ذكره قبل هذا القول و هو ما نقله عن الحسن انه قال: «يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ» اى يصدقون بالقيامة و الجنة و النار.
(2- 3) الجاثية: 24.
تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 33
16- في عيون الاخبار باسناده الى إبراهيم بن أبى محمود قال، سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام عن قول الله عز و جل خَتَمَ اللَّهُ عَلى‏ قُلُوبِهِمْ وَ عَلى‏ سَمْعِهِمْ قال، الختم هو الطبع على قلوب الكفار عقوبة على كفرهم، كما قال عز و جل «بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْها بِكُفْرِهِمْ فَلا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا»،
«1»
17- في كتاب الاحتجاج للطبرسي ره باسناده الى أبى محمد العسكري عليه السلام انه قال في قوله تعالى. خَتَمَ اللَّهُ عَلى‏ قُلُوبِهِمْ وَ عَلى‏ سَمْعِهِمْ وَ عَلى‏ أَبْصارِهِمْ غِشاوَةٌ وَ لَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ اى وسمها بسمة يعرفها من يشاء من ملائكته إذا نظروا إليها بأنهم الذين لا يؤمنون و «على سمعهم» كذلك سماة «وَ عَلى‏ أَبْصارِهِمْ غِشاوَةٌ» و ذلك انهم لما اعرضوا عن النظر فيما كلفوه، و قصروا فيما أريد منهم جهلوا ما لزمهم من الايمان فصاروا كمن على عينيه غطاء لا يبصر ما أمامه، فان الله عز و جل يتعالى عن العبث و الفساد، و عن مطالبة العباد بما منعهم بالقهر منه، فلا يأمرهم بمغالبته، و لا بالمصير الى ما قد صدهم بالقسر عنه ثم قال، «وَ لَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ» يعنى في الاخرة العذاب المعد للكافرين، و في الدنيا أيضا لمن يريد ان يستصلحه بما ينزل به من عذاب الاستصلاح، لينبهه لطاعته أو من عذاب الاصطلام «2» ليصيره الى عدله و حكمته
و روى ابو محمد الحسن العسكري عليه السلام مثل ما قال هو في تأويل هذه الاية من المراد بالختم على قلوب الكفار عن الصادق عليه السلام بزيادة شرح لم نذكره مخافة التطويل لهذا الكتاب انتهى كلامه (ره).
18- في أصول الكافي محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن معلى بن عثمان عن أبى بصير قال: قال لي، ان الحكم بن عتيبة «3» ممن قال الله تعالى. وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَ بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَ ما هُمْ بِمُؤْمِنِينَ‏

__________________________________________________
(1) النساء الاية: 155.
(2) الاصطلام: الاستيصال. [.....]
(3) الحكم بن عتيبة كقتيبة الكوفي الكندي كان من فقهاء العامة و قيل انه كان زيديا تبريا: و حكى عن ابن فضال انه قال: كان الحكم من فقهاء العامة و كان استاد زرارة و حمران و الطيار قبل أن يروا هذا الأمر، و قيل: كان مرجئا. مات حدود سنت 115 و قد ورد-
تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 34
فليشرق الحكم و ليغرب، اما و الله لا يصيب العلم الا من أهل بيت نزل عليهم جبرئيل عليه السلام.
19- في كتاب الخصال عن الأصبغ بن نباتة قال. قال أمير المؤمنين (ع) في حديث طويل. و النفاق على أربع دعائم على الهوى و الهوينا و الحفيظة و الطمع «1» فالهوى على أربع شعب على البغي، و العدوان، و الشهوة، و الطغيان، فمن بغى كثرت غوائله.
و علاته «2» علات و من اعتدى لم تؤمن بوايقه و لم يسلم قلبه، و من لم يعزل نفسه عن الشهوات خاص في الخبيثات، و من طغى ضل على غير يقين و لا حجة له، و شعب الهوينا الهيبة و الغرة و المماطلة «3» و الأمل، و ذلك لان الهيبة ترد على دين الحق «4» و تفرط المماطلة في العمل حتى يقدم الأجل، و لولا الأمل علم الإنسان حسب ما هو فيه و لو علم حسب ما هو فيه مات من الهول و الوجل، و شعب الحفيظة الكبر و الفخر و الحمية و العصبية فمن استكبر أدبر، و من فخر فجر، و من حمى أصر، و من أخذته العصبية جار، فبئس الأمر أمر بين الاستكبار و الأدبار، و فجور و جور و شعب الطمع أربع: الفرح و المرح «5» و اللجاجة و التكاثر، فالفرح مكروه عند الله عز و جل، و المرح خيلاء «6» و اللجاجة بلاء لمن اضطرته الى حبائل الاثام، و التكاثر لهو و شغل، و استبدال الذي هو
__________________________________________________
- في ذمه روايات كثيرة منها هذه الروايات و ان شئت تفصيل الحال فراجع تنقيح المقال و غيره من كتب الرجال.
(1) الهوينا، تصغير الهونى مؤنث الأهون و المراد منه التهاون في امر الدين و ترك الاهتمام فيه. و الحفيظة: الحمية و الغضب.
(2) علات: جمع العلة.
(3) و في المصدر «الهينة» بالنون بدل «الهيبة» و الغرة- بتشديد الراء- الغفلة و ما طلحة بحقه مماطلة: سوفه بأدائه مرة بعد اخرى.
(4) و في المصدر «ترد عن دين الحق» و هو الظاهر في الكافي «ترد عن الحق».
(5) مرح مرحا الرجل: اشتد فرحه و نشاطه حتى جاوز القدر و تبختر و اختال.
(6) الخيلاء:- كعلماء- العجب و الكبر.
تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 35
ادنى بالذي هو خير، فذلك النفاق و دعائمه و شعبه!
20- في كتاب ثواب الأعمال باسناده الى مسعدة بن زياد عن جعفر بن محمد عن أبيه عليه السلام ان رسول الله صلى الله عليه و آله سئل فيما النجاة غدا؟ قال: انما النجاة في ان لا تخادعوا الله فيخدعكم، فانه من يخادع الله و يخدعه يخلع منه الايمان و نفسه يخدع لو يشعر، قيل له:
و كيف يخادع الله؟ قال: يعمل ما امر الله عز و جل ثم يريد به غيره، فاتقوا الله و الرياء فانه شرك بالله.
21- في مصباح الشريعة قال الصادق عليه السلام: و اعلم انك لا تقدر على إخفاء شي‏ء من باطنك عليه [تعالى‏] و تصيره مخدوعا بنفسك، قال الله تعالى: «يُخادِعُونَ اللَّهَ وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ ما يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَ ما يَشْعُرُونَ».
22- في مجمع البيان في قوله: وَ إِذا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا الاية
و روى عن أبي جعفر الباقر عليه السلام انهم كهانهم «1» قالوا انا معكم اى على دينكم انما نحن مستهزؤن اى نستهزئ بأصحاب محمد صلى الله عليه و آله و نسخر بهم في قولنا آمنا.
23- في عيون الاخبار باسناده الى الحسن بن على بن فضال عن أبيه قال: سألت الرضا عليه السلام الى أن قال: فقال «ان الله تعالى لا يسخر و لا يستهزئ و لا يمكر و لا- يخادع، و لكنه تعالى يجازيهم جزاء السخرية و جزاء الاستهزاء و جزاء المكر و الخديعة، تعالى عما يقول الظالمون علوا كبيرا.
24- في كتاب الاحتجاج للطبرسي (ره) عن أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل و فيه، لو علم المنافقون لعنهم الله ما عليهم من ترك هذه الآيات التي بينت لك تأويلها لأسقطوها مع ما اسقطوا منه، و لكن الله تبارك اسمه، ماض حكمه بإيجاب الحجة على خلقه، كما قال: «فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبالِغَةُ» «2» أغشى أبصارهم و جعل على قلوبهم أكنة عن تأمل ذلك فتركوه بحاله و حجبوا عن تأكيد الملتبس بابطاله، فالسعداء
__________________________________________________
(1) اى المراد من الشياطين في قوله تعالى بعده «وَ إِذا خَلَوْا إِلى‏ شَياطِينِهِمْ» كهانهم و كهان جمع الكهنة.

(2) الانعام: 149.
تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 36
يتنبهون عليه و الأشقياء يعمهون عنه.
25- في روضة الكافي على بن محمد عن على بن العباس عن على بن حماد عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبى جعفر عليه السلام «1» قال: و قال الله عز و جل لمحمد صلى الله عليه و آله و سلم «قُلْ لَوْ أَنَّ عِنْدِي ما تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ لَقُضِيَ الْأَمْرُ بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ» «2» قال: لو انى أمرت ان أعلمكم الذي أخفيتم في صدوركم من استعجالكم بموتي لتظلموا أهل بيتي من بعدي:
فكان مثلكم كما قال الله عز و جل، كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ ناراً فَلَمَّا أَضاءَتْ ما حَوْلَهُ يقول: أضائت الأرض بنور محمد كما تضي‏ء الشمس، فضرب الله مثل محمد صلى الله عليه و آله و سلم الشمس، و مثل الوصي القمر، و هو قول الله عز و جل: «جَعَلَ الشَّمْسَ ضِياءً وَ الْقَمَرَ نُوراً» «3» و قوله: «وَ آيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهارَ فَإِذا هُمْ مُظْلِمُونَ» «4» و قوله عز و جل، ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَ تَرَكَهُمْ فِي ظُلُماتٍ لا يُبْصِرُونَ يعنى قبض محمد صلى الله عليه و آله و سلم و ظهرت الظلمة، فلم يبصروا فضل أهل بيته
، و الحديث طويل، أخذنا منه موضع الحاجة.
26- في عيون الاخبار باسناده الى إبراهيم بن أبى محمود قال: سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام عن قول الله تبارك و تعالى: «وَ تَرَكَهُمْ فِي ظُلُماتٍ لا يُبْصِرُونَ» فقال: ان الله تعالى لا يوصف بالترك كما يوصف خلقه، و لكنه متى علم أنهم لا يرجعون عن الكفر و الضلالة منعهم المعاونة و اللطف، و خلى بينهم و بين اختيارهم.
27- في روضة الكافي محمد بن يعقوب الكليني قال حدثني على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن فضال عن حفص المؤذن عن ابى عبد الله عليه السلام و عن محمد بن اسمعيل بن بزيع عن محمد بن سنان عن اسمعيل بن جابر عن ابى عبد الله عليه السلام انه قال في رسالة طويلة الى أصحابه
__________________________________________________
(1) في تفسير بعض الآيات.
(2) الانعام: 85.
(3) يونس: 5.
(4) يس: 37. [.....]
تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 37
فان زلق اللسان «1» فيما يكره الله و فيما ينهى عنه مرادة «2» للعبد عند الله و مقت من الله و صم و عمى و بكم يورثه الله إياه يوم القيامة فيصيروا كما قال الله صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَرْجِعُونَ يعنى لا يَنْطِقُونَ وَ لا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ.
28- في مجمع البيان و قيل:
الرعد هو ملك موكل بالسحاب يسبح، و هو المروي عن أئمتنا (ع).
29- فيمن لا يحضره الفقيه و قال على عليه السلام «3» الرعد صوت الملك، و البرق سوطه.
30- و روى ان الرعد صوت ملك أكبر من الذباب و أصغر من الزنبور ...
31- و سأل أبو بصير أبا عبد الله عن الرعد أى شي‏ء يقول؟ قال، انه بمنزلة الرجل يكون في الإبل فيزجرها هاي هاي كهيئة ذلك، قال: قلت جعلت فداك فما حال البرق؟ قال: تلك مخاريق الملئكة «4» تضرب السحاب فتسوقه الى الموضع الذي قضى الله عز و جل فيه المطر.
__________________________________________________
(1) و قبل هذا الكلام
قوله (ع) و إياكم ان تزلقوا ألسنتكم بقول الزور و البهتان و الإثم و العدوان.

و الزلق. بالزاي المعجمة-، بمعنى الزينة و كذا تزلق بمعنى، تزين و تنعم و في بعض النسخ بالذال المعجمة و هو من قولهم لسان ذلق اى فصيح بليغ ذرب.
(2) من الردى بمعنى الهلاك.
(3) كذا في النسخ لكن في المصدر نقل قبل هذا الحديث حديث ابى بصير- الآتي- عن الصادق عليه السلام ثم ذكر هذا الحديث بقوله: و
قال عليه السلام: «الرعد صوت الملك.

إلخ».
و ظاهره ان القائل هو الصادق عليه السلام و قد راجعت نسخة اخرى من نسخ المصدر و فيها أيضا مثل ما في النسخة المطبوعة بالغري فلعل المؤلف (ره) اطلع على نسخة مصححة روى فيها الحديث عن على (ع).
(4) قال ابن الأثير في النهاية: و
في حديث على: «البرق مخاريق الملائكة»

هي جمع مخراق و هو في الأصل ثوب يلف و يضرب به الصبيان بعضهم بعضا، أرادا انه آلة تزجر بها الملائكة السحاب و تسوقه ثم ذكر في تأييده حديثا عن ابن عباس.
تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 38
قال عز من قائل، إِنَّ اللَّهَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ.
32- في كتاب التوحيد بإسناد الى أبى هاشم الجعفري عن أبى جعفر الثاني عليه السلام حديث طويل و فيه يقول عليه السلام: قولك ان الله قدير خبرت انه لا يعجزه شي‏ء فنفيت بالكلمة العجز و جعلت العجز سواه.
33- و باسناده الى أبى بصير و قال: سمعت أبا عبد الله يقول لم يزل الله عز و جل ربنا و العلم ذاته و لا معلوم، و السمع ذاته و لا مسموع، و البصر ذاته و لا مبصر، و القدرة ذاته و لا مقدور فلما أحدث الأشياء و كان المعلوم وقع العلم منه على المعلوم، و السمع على المسموع، و البصر على المبصر، و القدرة على المقدور.
34- و باسناده الى محمد بن أبى إسحاق الخفاف قال: حدثني عدة من أصحابنا ان عبد الله الديصاني أتى هشام بن الحكم فقال له: أ لك رب؟ فقال: بلى قال قادر قال نعم قادر قاهر قال يقدر ان يدخل الدنيا كلها في البيضة لا تكبر البيضة و لا تصغر الدنيا؟ فقال هشام. النظرة، فقال له. قد أنظرتك حولا، ثم خرج عنه فركب هشام الى أبى عبد الله عليه السلام فاستأذن عليه (ع) فاذن له، فقال له. يا ابن رسول الله أتانى عبد الله الديصاني بمسئلة ليس المعول فيها الا على الله و عليك، فقال له أبو عبد الله عليه السلام. عما ذا سألك؟ فقال: قال لي كيت و كيت فقال ابو عبد الله عليه السلام. يا هشام كم حواسك؟ قال خمس قال: أيها الأصغر؟ قال: الناظر، قال: و كم قدر الناظر قال مثل العدسة أو أقل منها، فقال له. يا هشام فانظر أمامك و فوقك و أخبرنى بما ترى، فقال: أرى سماء و أرضا و درا و قصورا و ترابا و جبالا و أنهارا، فقال له أبو عبد الله عليه السلام. ان الذي قدر أن يدخل الذي تراه العدسة أو أقل منها قادر أن يدخل الدنيا كلها البيضة لا تصغر الدنيا و لا تكبر البيضة، فانكب هشام عليه و قبل يديه و رأسه و رجليه و قال. حسبي يا ابن رسول الله و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
35- و باسناده الى ابن أبى عمير عمن ذكره عن أبى عبد الله عليه السلام قال: ان إبليس قال لعيسى ابن مريم عليه السلام: أ يقدر ربك على أن يدخل الأرض بيضة لا تصغر الأرض و لا تكبر البيضة؟ فقال عيسى عليه السلام. ويلك ان الله تعالى لا يوصف بعجز، و من أقدر ممن يلطف الأرض و يعظم البيضة.
تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 39
36- و باسناده الى عمرو بن أذينة عن أبى عبد الله عليه السلام قال: قيل لأمير المؤمنين عليه السلام. هل يقدر ربك أن يدخل الدنيا في بيضة من غير ان تصغر الدنيا أو تكبر البيضة؟
قال: ان الله تبارك و تعالى لا ينسب الى العجز و الذي سألتنى لا يكون،
37- و باسناده الى أبان بن عثمان عن أبى عبد الله عليه السلام قال: جاء رجل الى أمير- المؤمنين عليه السلام فقال أ يقدر الله أن يدخل الأرض في بيضة و لا تصغر الأرض و لا تكبر البيضة؟ فقال له ويلك ان الله لا يوصف بالعجز و من أقدر ممن يلطف الأرض و يعظم البيضة.
38- و باسناده الى أحمد بن محمد بن أبى نصر قال جاء رجل الى الرضا عليه السلام فقال له هل يقدر ربك أن يجعل السموات و الأرض و ما بينهما في بيضة؟ فقال: نعم، و في أصغر من البيضة قد جعلها في عينك و هو أقل من البيضة، لأنك إذا فتحتها عاينت السماء و الأرض و ما بينهما، فلو شاء لأعماك عنها.
قال عز من قائل: يا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ «الاية».
39- في عيون الاخبار فيما ذكره الفضل بن شاذان من العلل عن الرضا عليه السلام انه قال: فان قال، فلم يعبدوه؟ «1» «قيل». لئلا يكونوا ناسين لذكره و لا تاركين لادبه، و لا لاهين عن أمره و نهيه، إذا كان فيه صلاحهم و قوامهم، فلو تركوا بغير تعبد لطال عليهم الأمد فقست قلوبهم.
40- في كتاب التوحيد خطبة للرضا عليه السلام يقول فيها. أول عبادة الله معرفته، و أصل معرفة الله توحيده، و نظام توحيد الله نفى الصفات عنه، بشهادة العقول ان كل صفة و موصوف مخلوق و شهادة كل مخلوق ان له خالقا ليس بصفة و لا موصوف، و شهادة كل صفة و موصوف بالاقتران بالحدث، و شهادة الحدث بالامتناع من الأزل الممتنع من الحدث.
41- في أصول الكافي- على بن إبراهيم عن العباس بن معروف عن عبد الرحمن بن أبى نجران قال: كتبت الى أبى جعفر عليه السلام- أ و قلت له-: جعلني الله فداك نعبد الرحمن الرحيم الواحد الأحد الصمد؟ قال. فقال: ان من عبد الاسم دون المسمى بالأسماء فقد أشرك و كفر و جحد و لم يعبد شيئا، بل اعبد الله الواحد الأحد الصمد المسمى
__________________________________________________
(1) كذا في النسخ لكن في المصدر «فلم تعبدهم» و هو الأنسب بسياق الحديث.
تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 40
بهذه الأسماء دون الأسماء، ان الأسماء صفات وصف بها نفسه تعالى.
42- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن أحمد بن محمد بن أبى نصر، عن بعض رجاله عن أبى عبد الله عليه السلام قال: أفضل العبادة إدمان التفكر في الله و في قدرته.
43- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن معمر بن خلاد قال:
سمعت أبا الحسن الرضا عليه السلام يقول: ليس العبادة كثرة الصلوة و الصوم، انما العبادة التفكر في أمر الله عز و جل.
44- و باسناده الى الفضيل بن يسار قال: قال ابو جعفر عليه السلام. ان أشد العبادة الورع.
45- و باسناده الى على بن الحسين عليه السلام قال: من عمل بما افترض الله عليه فهو من أعبد الناس.
46- على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن محبوب عن جميل عن هارون بن خارجة عن أبى عبد الله عليه السلام قال: العبادة ثلثة، قوم عبدوا الله عز و جل خوفا فتلك عبادة العبيد، و قوم عبدوا الله تبارك و تعالى طلب الثواب فتلك عبادة الاجراء، و قوم عبدوا الله عز و جل حبا له فتلك عبادة الأحرار، و هي أفضل العبادة.
47- في كتاب معاني الاخبار باسناده الى اسمعيل بن مسلم عن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله: العبادة سبعون جزءا أفضلها جزءا طلب الحلال.
48- في عيون الاخبار باسناده الى الرضا عليه السلام انه قال: النظر الى ذريتنا عبادة، فقيل له: يا بن رسول الله النظر الى الائمة منكم عبادة أو النظر الى جميع ذرية النبي صلى الله عليه و آله و سلم؟ قال: بل النظر الى جميع ذرية النبي صلى الله عليه و آله و سلم عبادة ما لم يفارقوا منهاجه، و لم يتلوثوا بالمعاصي.
49- في كتاب الخصال عن أبى عبد الله عليه السلام قال: ما عبد الله بشي‏ء أفضل من الصمت و المشي الى بيته.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almahdy99-almontadar.7olm.org
 
تفسير سورة البقرة/تقسیر نور التقلین من ص31-ص40
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفسير سورة البقرة /نور التقلین ج1 ص71-ص80
» تفسير سورة البقرة /تفسير نور التقلين من ص20-ص30
» تفسير سورة البقرة /تفسير نور الثقلين ج1 من ص51- ص60
» تفسير سورة البقرة /نور الثقلين ج1 ص60-ص70
» تفسير سورة البقرة ....نور الثقلين ج1 ص90-ص100

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات العترة الطاهرة :: قسم تفسير القرأن الكريم :: منتدى تفسير القرأن الكريم....نور التقلين لتفسير القرأن-
انتقل الى: