منتديات العترة الطاهرة
منتديات العترة الطاهرة
منتديات العترة الطاهرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الشيعة العالمي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم الى قيام يوم الدين
احاديث قدسية   
· يقول الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي

((يا ابن ادم انك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالى يا ابن ادم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك يا ابن ادم لو لقيتني بتراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شئ لأتيتك بترابها مغفرة


احاديث قدسية  · يقول الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي

(( أذنب عبدا ذنب فيقول يارب أذنبت ذنبا فاغفرة لي فقال الله علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب قد غفرت لعبدي ثم عاد فأذنب ذنبا فقال اى ربى أذنبت ذنبا فاغفر لي فقال الله علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب قد غفرت لعبدي ثم عاد عبدي فأذنب ذنبا فقال يارب أذنبت ذنبا فقال الله عز وجل علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب قد غفرت لعبدي فليفعل عبدي ما شاء ما دام يستغفرني ويتوب إلى ))


احاديث قدسية  
· يقول الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي

(( أوحى الله إلى داود يا داود لو يعلم المدبرين عن شوقي لعودتهم ورغبتي في توبتهم لذابوا شوقا أليا يا داود هذة رغبتي والمدبرون فكيف محبتي بالمقبلين عليا ))

احاديث قدسية 
· يقول الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي

(( أني لاجدنى استحى من عبدي يرفع أليا يدية يقول يارب ارب فاردهما فتقول الملائكة إلى هنا أنة ليس أهلا لان تغفر لة فيقول الله ولكني أهل التقوى وأهل المغفرة أشهدكم أنى قد غفرت لعبدي ))

· جاء في الحديث أن العبد إذا رفع يدة إلى السماء وهو عاصي فيقول يارب فتحجب الملائكة صوتة فيكررها فيقول يارب فتحجب الملائكة صوتة فيكررها فيقول يارب فتحجب الملائكة صوتة فيكررها فيقول يارب فيقول الله عز وجل إلى متى تحجبون صوت عبدي عنى لبيك عبدي لبيك عبدي لبيك عبدي لبيك عبدي ))


المواضيع الأخيرة
» م( أستغفِرُ اللهَ و القَيومُ وأتوبُ إليهِ ) ؛
تفسير سورة النساء ....نور التقلين ج1 ص540-ص550 I_icon_minitimeالأحد مارس 29, 2020 7:20 pm من طرف أبن العرب

» كل مولود يلد على الفطرة
تفسير سورة النساء ....نور التقلين ج1 ص540-ص550 I_icon_minitimeالسبت مايو 24, 2014 7:19 am من طرف أبن العرب

» معهد التطور العربي Arab development Forum
تفسير سورة النساء ....نور التقلين ج1 ص540-ص550 I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 29, 2013 4:42 pm من طرف العلوي

» قولوا لا إله إلا الله تفلحوا
تفسير سورة النساء ....نور التقلين ج1 ص540-ص550 I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 20, 2013 12:02 pm من طرف أبن العرب

» نتائج السادس الاعدادي الدور الثاني 2013 في العرق
تفسير سورة النساء ....نور التقلين ج1 ص540-ص550 I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 02, 2013 11:07 pm من طرف العلوي

» نتائج الثالث المتوسط الدور الثاني 2013 في العراق
تفسير سورة النساء ....نور التقلين ج1 ص540-ص550 I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 02, 2013 11:04 pm من طرف العلوي

» حصريا نتائج الثالث المتوسط والسادس الاعدادي 2012 الدور الثالث في العراق
تفسير سورة النساء ....نور التقلين ج1 ص540-ص550 I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 02, 2012 10:39 am من طرف العلوي

» احببت ان ارحب بجميع الاعضاء الجدد واتمنى ان ارى مساهماتهم الفعالة
تفسير سورة النساء ....نور التقلين ج1 ص540-ص550 I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 11, 2012 7:46 pm من طرف العلوي

» ترتيب الانبياء واعمارهم
تفسير سورة النساء ....نور التقلين ج1 ص540-ص550 I_icon_minitimeالجمعة يونيو 01, 2012 9:20 pm من طرف ahmed almosuy

سحابة الكلمات الدلالية

 

 تفسير سورة النساء ....نور التقلين ج1 ص540-ص550

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الزعيم
مدير الموقع
مدير الموقع
الزعيم


ذكر الثور عدد المساهمات : 233
نقاط : 677
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/04/2011
العمر : 32

تفسير سورة النساء ....نور التقلين ج1 ص540-ص550 Empty
مُساهمةموضوع: تفسير سورة النساء ....نور التقلين ج1 ص540-ص550   تفسير سورة النساء ....نور التقلين ج1 ص540-ص550 I_icon_minitimeالسبت يوليو 16, 2011 7:33 am

تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 540
الا مؤمنة أو كافرة؟ فقال ابو عبد الله عليه السلام: و اين أهل ثنوي الله عز و جل» قول الله اصدق من قولك: «إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجالِ وَ النِّساءِ وَ الْوِلْدانِ لا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَ لا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا».
520- في تفسير العياشي عن سليمان بن خالد عن أبى جعفر عليه السلام قال: سألته عن المستضعفين فقال: البلهاء في خدرها و الخادم تقول لها: صلى فتصلي لا تدري الا ما قلت لها و الجليب «2» الذي لا يدرى الا ما قلت له، و الكبير الفان و الصبى و الصغير هؤلاء المستضعفين.
521- عن ابى الصباح قال: قلت لابي عبد الله عليه السلام: ما تقول في رجل دعا الى هذا الأمر فعرفه و هو في ارض منقطعة إذ جاءه موت الامام، فبينا هو ينتظر إذ جاءه الموت فقال: هو و الله بمنزلة من هاجر الى الله و رسوله فمات فقد وقع اجره على الله.
522- في أصول الكافي على بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس بن عبد الرحمن قال: حدثنا حماد عن عبد الأعلى قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول العامة ان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم قال: من مات و ليس له امام مات ميتة جاهلية؟ قال الحق و الله قلت: فان إماما هلك و رجل بخراسان لا يعلم من وصيه لم يسعه ذلك؟ قال لا يسعه ان الامام إذا هلك وقعت حجة وصيه على من هو معه في البلد و حق النفر على من ليس بحضرته إذا بلغهم، ان الله عز و جل يقول «فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَ لِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ» قلت فنفر قوم فهلك بعضهم قبل ان يصل فيعلم؟ قال، ان الله عز و جل يقول: وَ مَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهاجِراً إِلَى اللَّهِ وَ رَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ‏

و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
523- محمد بن يحيى عن احمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن خالد عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن بريد بن معاوية عن محمد بن مسلم قال قلت لابي عبد الله
__________________________________________________
(1) الثنوى- بفتح الثاء، و الثنيا بالضم- اسم من الاستثناء و المراد أين من استثناء اللّه عز و جل بقوله: «الا المستضعفين ...».
(2) الجليب: الذي يجلب من بلد الى آخر!
تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 541
عليه السلام أصلحك الله بلغنا شكواك و أشفقنا فلو علمتنا أو علمتنا من؟ فقال: ان عليا عليه السلام كان عالما و العلم يتوارث، فلا يهلك عالم الا بقي من بعده من يعلم مثل علمه أو ما شاء الله، قلت أ فيسع الناس إذا مات العالم ان لا يعرفوا الذي بعده؟ فقال اما أهل هذه البلدة فلا- يعنى المدينة- و اما غيرها من البلدان فبقدر مسيرهم ان الله يقول «وَ ما كانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَ لِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ» قال قلت أ رأيت من مات في ذلك؟
فقال هو بمنزلة من خرج من بيته مهاجرا الى الله و رسوله ثم يدركه الموت فقد وقع اجره على الله.
524- في الكافي على بن محمد بن بندار عن إبراهيم بن اسحق عن محمد بن سليمان الديلمي عن ابى حجر الأسلمي عن ابى عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله من أتى مكة حاجا و لم يزرني الى المدينة جفوته يوم القيامة، و من أتانى زائرا وجبت له شفاعتي، و من وجبت له شفاعتي وجبت له الجنة و من مات في أحد الحرمين مكة و المدينة لم يعرض و لم يحاسب، و من مات مهاجرا الى الله تعالى حشره الله تعالى يوم القيامة مع أصحاب بدر.
525- في مجمع البيان «وَ مَنْ يُهاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ» الى قوله «غَفُوراً رَحِيماً» و مما جاء في معنى الاية من الحديث ما
رواه الحسن عن النبي صلى الله عليه و آله قال من فر بدينه من ارض الى ارض و ان كان شبرا من الأرض استوجب الجنة و كان رفيق محمد و إبراهيم عليهما السلام.
526- و روى العياشي باسناده عن محمد بن ابى عمير قال: وجه زرارة بن أعين ابنه عبيدا الى المدينة ليختبر له خبر ابى الحسن موسى بن جعفر عليه السلام فمات قبل ان يرجع اليه عبيد ابنه، قال محمد بن ابى عمير. حدثني محمد بن حكيم قال: ذكرت لأبي الحسن عليه السلام زرارة و توجيهه عبيدا الى المدينة فقال: انى لأرجو ان يكون زرارة ممن قال الله: «وَ مَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهاجِراً إِلَى اللَّهِ وَ رَسُولِهِ» الآية.
527- في من لا يحضره الفقيه روى عن زرارة و محمد بن مسلم انهما قالا: قلنا تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 542
لأبي جعفر عليه السلام: ما تقول في الصلوة في السفر كيف هي و كم هي؟ فقال: ان الله عز و جل يقول وَ إِذا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاةِ فصار التقصير في السفر واجبا كوجوب التمام في الحضر قالا: قلنا انما قال الله عز و جل فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ «و لم يقل افعلوا فكيف أوجب ذلك كما أوجب التمام في الحضر فقال عليه السلام أو ليس قد قال الله عز و جل في الصفا و المروة: «فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُناحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِما» الا ترون ان الطواف بهما واجب مفروض؟ لان الله عز و جل ذكره في كتابه و صنعه نبيه عليه السلام، و كذلك التقصير في السفر شي‏ء صنعه النبي صلى الله عليه و آله و سلم و ذكره الله تعالى ذكره في كتابه.
528- في عيون الاخبار في باب العلل التي ذكر الفضل بن شاذان انه سمعها من الرضا عليه السلام فان قال: فلم قصرت الصلوة في السفر؟ قيل: لان الصلوة المفروضة اولا انما هي عشر ركعات. و السبع انما زيدت فيما بعد فخفف الله عنه تلك الزيادة لموضع سفره و تعبه و نصبه و اشتغاله بأمر نفسه و ظعنه و إقامته، لئلا يشتغل عما لا بد له من معيشته رحمة من الله تعالى، و تعطفا عليه الا صلوة المغرب فانها لم تقصر لأنها صلوة مقصرة في الأصل، فان قال: فلم وجب التقصير في ثمانية فراسخ لا أقل من ذلك و لا أكثر؟ قيل لان ثمانية فراسخ مسيرة يوم للعامة و القوافل و الأثقال فوجب التقصير في مسيرة يوم، فان قال: فلم وجب التقصير في مسيرة يوم؟ قيل: لأنه لو لم يجب في مسيرة يوم لما وجب في مسيرة سنة، و ذلك ان كل يوم يكون بعد هذا اليوم فانما هو نظير هذا اليوم فلو لم يجب في هذا اليوم لما وجب في نظيره إذا كان نظيره مثله لا فرق بينهما.
529- في الكافي على بن محمد عن بعض أصحابنا عن على بن الحكم عن ربيع بن محمد المسلي عن عبد الله بن سليمان العامري عن ابى جعفر عليه السلام قال: لما عرج برسول الله صلى الله عليه و آله نزل بالصلوة عشر ركعات ركعتين ركعتين، فلما ولد الحسن و الحسين زاد رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم سبع ركعات شكرا لله، فأجاز الله له ذلك و ترك الفجر لم يزد فيها شيئا لضيق وقتها لأنه يحضرها ملئكة الليل و ملئكة النهار، فلما أمره الله بالتقصير في السفر وضع عن أمته ست ركعات، و ترك المغرب لم ينقص منها شيئا.
تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 543
530- في كتاب علل الشرائع باسناده الى أبى محمد العلوي الدينوري باسناده رفع الحديث الى الصادق عليه السلام قال: قلت لم صارت المغرب ثلث ركعات و أربعا بعدها ليس فيها تقصير في حضر و لا سفر؟ فقال: ان الله عز و جل أنزل على نبيه صلى الله عليه و آله لكل صلوة ركعتين في الحضر، فأضاف إليها رسول الله صلى الله عليه و آله لكل صلوة ركعتين في الحضر و قصر فيها في السفر الا المغرب، فلما صلى المغرب بلغه مولد فاطمة عليها السلام، فأضاف إليها ركعة شكرا لله عز و جل، فلما أن ولد الحسن عليه السلام أضاف إليها ركعتين شكرا لله عز و جل فلما ان ولد الحسين أضاف إليها ركعتين شكرا لله عز و جل فقال: «لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ» فتركها على حالها في الحضر و السفر.
531- في الكافي محمد بن يحيى عن احمد بن محمد عن على بن الحكم عن الحسين بن المختار عن ابى إبراهيم عليه السلام قال: قلت له انا إذا دخلنا مكة و المدينة نتم أو نقصر؟ قال ان قصرت فذاك و ان أتممت فهو خير تزداد.
532- عدة من أصحابنا عن احمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن عبد الملك القمى عن اسمعيل بن جابر عن عبد الحميد خادم اسمعيل بن جعفر عن أبي عبد الله عليه السلام قال: تتم الصلوة في أربعة مواطن: المسجد الحرام، و مسجد الرسول صلى الله عليه و آله، و مسجد الكوفة، و حرم الحسين عليه السلام.
533- قال مؤلف هذا الكتاب: و الاخبار في معناها كثيرة و في بعضها
قال ابو إبراهيم عليه السلام و قد ذكر الحرمين كان ابى يقول ان الإتمام فيهما من الأمر المذخور.
534- في الكافي على بن إبراهيم عن أبيه و أحمد بن إدريس و محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد جميعا عن حماد بن عيسى عن حريز عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز و جل فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا قال في الركعتين تنقص منها واحدة
535- في تفسير على بن إبراهيم قوله: وَ إِذا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاةَ فَلْتَقُمْ طائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ الاية «فانها نزلت لما خرج رسول الله صلى الله عليه و آله الى الحديبية و يريد مكة. فلما وقع الخبر الى قريش بعثوا خالد بن الوليد في مائتي فارس ليستقبل رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، فكان يعارض رسول الله صلى الله عليه و آله على الجبال، فلما كان في بعض الطريق تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 544
و حضرت صلوة الظهر اذن بلال و صلى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم بالناس، فقال خالد بن الوليد لو كنا حملنا عليهم و هم في الصلوة لأصبناهم فإنهم لا يقطعون الصلوة و لكن يجي‏ء لهم الآن صلوة اخرى هي أحب إليهم من ضياء أبصارهم فاذا دخلوا فيها حملنا عليهم، فنزل جبرئيل عليه السلام بصلوة الخوف بهذه الاية» وَ إِذا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاةَ فَلْتَقُمْ طائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَ لْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرائِكُمْ وَ لْتَأْتِ طائِفَةٌ أُخْرى‏ لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَ لْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَ أَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَ أَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً واحِدَةً» ففرق رسول الله فرقتين فوقف بعضهم تجاه العدو و قد أخذوا سلاحهم و فرقة صلوا مع رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم قائما و مروا فوقفوا موقف اصحبهم، و جاء أولئك الذين لم يصلوا فصلى بهم رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم الركعة الثانية و لهم الاولى و قعد و تشهد رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و قاموا أصحابه و صلوا هم الركعة الثانية و سلم عليهم،
536- في الكافي محمد بن يحيى عن عبد الله بن محمد بن عيسى عن على بن الحكم عن أبان عن عبد الرحمن بن ابى عبد الله عن أبي عبد الله عليه السلام قال: صلى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم بأصحابه في غزوة ذات الرقاع صلوة الخوف، ففرق أصحابه فرقتين اقام فرقة بإزاء العدو، و فرقة خلفه فكبر و كبروا فقرأ و أنصتوا و ركع فركعوا و سجد فسجدوا، ثم استتم رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم قائما و صلوا لأنفسهم ركعة ثم سلم بعضهم على بعض، ثم خرجوا الى أصحابهم فقاموا بإزاء العدو و جاء أصحابهم فقاموا خلف رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم. فصلى بهم ركعة ثم تشهد و سلم عليهم فقاموا فصلوا لأنفسهم ركعة ثم سلم بعضهم على بعض.
537- على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن ابى عمير عن حماد عن الحلبي قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن صلوة الخوف؟ قال: يقوم الامام و تجي‏ء طائفة من أصحابه فيقومون خلفه، و طائفة بإزاء العدو فيصلى بهم الامام ركعة، ثم يقوم و يقومون معه، فيمثل قائما و يصلون هم الركعة الثانية: ثم يسلم بعضهم على بعض، ثم ينصرفون فيقومون في مقام أصحابهم، و يجي‏ء الآخرون فيقومون خلف الامام فيصلى بهم الركعة الثانية تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 545
ثم يجلس الامام فيقومون هم فيصلون هم ركعة اخرى. ثم يسلم عليهم فينصرفون بتسليمه، قال: و في المغرب مثل ذلك يقوم الامام و تجي‏ء طائفة فيقومون خلفه ثم يصلى بهم ركعة ثم يقوم و يقومون فيمثل الامام قائما و يصلون الركعتين فيتشهدون و يسلم بعضهم على بعض، ثم ينصرفون فيقومون في موقف أصحابهم و يجي‏ء الآخرون فيقومون خلف الامام فيصلى بهم ركعة يقرأ فيها، ثم يجلس فيتشهد ثم يقوم و يقومون معه، و يصلى بهم ركعة اخرى ثم يجلس و يقومون هم فيتمون ركعة اخرى ثم يسلم عليهم.
538- في تفسير على بن إبراهيم قوله: فَإِذا قَضَيْتُمُ الصَّلاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِياماً وَ قُعُوداً وَ عَلى‏ جُنُوبِكُمْ قال: الصحيح يصلى قائما و العليل يصلى قاعدا، فمن لم يقدر فمضطجعا يؤمي إيماء!
539- في من لا يحضره الفقيه و قال رسول الله صلى الله عليه و آله: المريض يصلى قائما، فان لم يستطع صلى جالسا، فان لم يستطع صلى على جنبه الأيمن، فان لم يستطع صلى على جنبه الا يسر فان لم يستطع استلقى و أومى إيماء، و جعل وجهه نحو القبلة و جعل سجوده اخفض من ركوعه.
540- قال الصادق عليه السلام: المريض يصلى قائما فان لم يقدر على ذلك صلى جالسا، فان لم يقدر ان يصلى جالسا صلى مستلقيا يكبر ثم يقرأ، فاذا أراد الركوع غمض عينيه ثم سبح، فاذا سبح فتح عينيه فيكون فتح عينيه رفع رأسه من الركوع، فاذا أراد ان يسجد غمض عينيه ثم سبح، فاذا سبح فتح عينيه فيكون فتح عينيه رفع رأسه من السجود ثم يتشهد و ينصرف.
541- و قال الصادق عليه السلام: في قول الله عز و جل: إِنَّ الصَّلاةَ كانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتاباً مَوْقُوتاً قال: مفروضا.
542- في كتاب علل الشرائع حدثنا محمد بن الحسن (ره) قال حدثنا الحسين بن الحسن بن أبان عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن موسى بن بكر عن زرارة عن ابى جعفر عليه السلام في قول الله عز و جل: «إِنَّ الصَّلاةَ كانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 546
كِتاباً مَوْقُوتاً»
قال: موجبا انما يعنى بذلك وجوبها على المؤمنين، و لو كانت كما يقولون لهلك سليمان بن داود حين أخر الصلوة حتى توارت بالحجاب، لأنه لو صلاها قبل ان تغيب كان وقتا و ليس صلوة أطول وقتا من العصر.
543- في الكافي محمد بن يحيى عن احمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن فضالة بن أيوب عن داود بن فرقد قال: قلت لابي عبد الله عليه السلام: قوله تعالى: «إِنَّ الصَّلاةَ كانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتاباً مَوْقُوتاً» قال كتابا ثابتا و ليس ان عجلت قليلا و أخرجت قليلا بالذي يضرك ما لم تضيع تلك الاضاعة، فان الله عز و جل يقول لقوم أضاعوا الصلوة وَ اتَّبَعُوا الشَّهَواتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا.
544- حماد عن حريز عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عز و جل: «إِنَّ الصَّلاةَ كانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتاباً مَوْقُوتاً» اى موجوبا.
545- على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن ابى عمير عن حماد عن حريز عن زرارة و الفضيل عن أبى جعفر عليه السلام في قول الله عز و جل: «إِنَّ الصَّلاةَ كانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتاباً مَوْقُوتاً» قال: يعنى مفروضا و ليس يعنى وقت فوتها إذا جاز ذلك الوقت ثم صلاها لم يكن صلوته هذه مؤداة، و لو كان ذلك كذلك لهلك سليمان بن داود عليه السلام حين صلاها لغير وقتها و لكن متى ما ذكرها صلاها
و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
546- في تفسير على بن إبراهيم ان النبي صلى الله عليه و آله لما رجع من وقعة أحد و دخل المدينة نزل عليه جبرئيل عليه السلام فقال: يا محمد ان الله يأمرك ان تخرج في اثر القوم و لا يخرج معك الا من به جراحة، فأمر رسول الله صلى الله عليه و آله مناديا ينادى: يا معشر المهاجرين و الأنصار من كانت به جراحة فليخرج. و من لم يكن به جراحة فليقم، فأقبلوا يضمدون جراحاتهم و يداوونها، و أنزل الله على نبيه: وَ لا تَهِنُوا فِي ابْتِغاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَما تَأْلَمُونَ وَ تَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ ما لا يَرْجُونَ فقال عز و جل:
«إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَ تِلْكَ الْأَيَّامُ نُداوِلُها بَيْنَ النَّاسِ وَ لِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ يَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَداءَ» فخرجوا على ما بهم من الألم و الجراح.
547- في أصول الكافي محمد بن يحيى عن محمد بن الحسن قال وجدت في تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 547
نوادر محمد بن سنان عن محمد بن سنان قال: قال ابو عبد الله عليه السلام: لا و الله ما فوض الله الى أحد من خلقه الا الى رسول الله و الى الائمة عليهم السلام، قال الله عز و جل: إِنَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِما أَراكَ اللَّهُ و هي جارية في الأوصياء عليهم السلام.
548- في كتاب الاحتجاج للطبرسي (ره) عن أبى عبد الله عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام لأبي حنيفة: و تزعم انك صاحب رأى و كان الرأى من رسول الله صلى الله عليه و آله صوابا و من دونه خطاء لان الله تعالى قال: «لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِما أَراكَ اللَّهُ» و لم يقل ذلك لغيره.
549- في نهج البلاغة و قال عليه السلام من بالغ في الخصومة اثم، و من قصر فيها ظلم و لا يستطيع أن يتقى الله من خاصم.
550- في تفسير على بن إبراهيم قوله: «إِنَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِما أَراكَ اللَّهُ وَ لا تَكُنْ لِلْخائِنِينَ خَصِيماً» فانه كان سبب نزولها ان قوما من الأنصار من بنى أبيرق اخوة ثلث كانوا منافقين، بشير و مبشر و بشر، فنقبوا على عم قتادة بن النعمان، و كان قتادة بدريا و أخرجوا طعاما كان أعده لعياله و سيفا و درعا، فشكا قتادة ذلك الى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فقال: يا رسول الله ان قوما نقبوا على عمى و أخذوا طعاما كان أعده لعياله و درعا و سيفا و هم أهل بيت سوء و كان معهم في الرأى رجل مؤمن يقال له لبيد بن سهل، فقال بنو أبيرق لقتادة: هذا عمل لبيد بن سهل، فبلغ ذلك لبيدا فأخذ سيفه و خرج عليهم فقال: يا بنى أبيرق أ ترمونني بالسرق و أنتم اولى به منى و أنتم المنافقون تهجون رسول الله و تنسبونه الى قريش لتبينن ذلك أو لأملأن سيفي منكم، فداروه و قالوا له:
ارجع يرحمك الله فانك برى‏ء من ذلك، فمشى بنو أبيرق الى رجل من رهطهم يقال له أسيد بن عروة و كان منطيقا بليغا، فمشى الى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فقال: يا رسول الله ان قتادة: بن النعمان عمد الى أهل بيت منا أهل شرف و حسب و نسب فرماهم بالسرق و اتهمهم بما ليس فيهم، فاغتنم رسول الله صلى الله عليه و آله لذلك، و جاء اليه قتادة فأقبل عليه رسول الله صلى الله عليه و آله و قال له:
عمدت الى أهل بيت شرف و حسب و نسب فرميتهم بالسرقة و عاتبه عتابا شديدا، فاغتم قتادة من ذلك و رجع الى عمه و قال: يا ليتني مت و لم أكلم رسول الله صلى الله عليه و آله، فقد كلمني بما تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 548
كرهته، فقال عمه: الله المستعان، فأنزل الله في ذلك على نبيه: «إِنَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِما أَراكَ اللَّهُ وَ لا تَكُنْ لِلْخائِنِينَ خَصِيماً وَ اسْتَغْفِرِ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كانَ غَفُوراً رَحِيماً، وَ لا تُجادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتانُونَ أَنْفُسَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كانَ خَوَّاناً أَثِيماً يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَ لا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَ هُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ ما لا يَرْضى‏ مِنَ الْقَوْلِ» يعنى الفعل فوقع القول مقام الفعل ثم قال «ها أَنْتُمْ هؤُلاءِ»
الى قوله «وَ مَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْماً ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئاً»
لبيد بن سهل «فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتاناً وَ إِثْماً مُبِيناً»
.
551- و في رواية ابى الجارود عن ابى جعفر عليه السلام قال ان أناسا من رهط بشير الأدنين انطلقوا الى رسول الله صلى الله عليه و آله و قالوا نكلمه في صحبنا و نعذره فان صاحبنا لبري‏ء، فلما انزل الله «يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَ لا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ»
الى قوله «وكيلا» فأقبلت رهط بشير فقالوا يا بشير استغفر الله و تب اليه من الذنوب، فقال و الذي احلف به ما سرقها الا لبيد، فنزلت: وَ مَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْماً ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئاً فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتاناً وَ إِثْماً مُبِيناً
ثم ان بشيرا كفر و لحق بمكة و أنزل الله في النفر الذين أعذروا بشيرا و أتوا النبي صلى الله عليه و آله ليعذروه: وَ لَوْ لا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَ رَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ يُضِلُّوكَ وَ ما يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَ ما يَضُرُّونَكَ مِنْ شَيْ‏ءٍ وَ أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ عَلَّمَكَ ما لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَ كانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً
و نزلت في بشير و هو بمكة وَ مَنْ يُشاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدى‏ وَ يَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ ما تَوَلَّى وَ نُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَ ساءَتْ مَصِيراً.
552- في روضة الكافي محمد بن يحيى عن احمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد عن سليمان الجعفري قال: سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول في قول الله تبارك و تعالى: «إِذْ يُبَيِّتُونَ ما لا يَرْضى‏ مِنَ الْقَوْلِ»
قال: يعنى فلانا و فلانا و أبا عبيدة بن الجراح.
553- في كتاب الاحتجاج للطبرسي (ره) حديث طويل عن أمير المؤمنين عليه السلام و فيه يقول عليه السلام و قد بين الله تعالى قصص المغيرين بقوله «إِذْ يُبَيِّتُونَ ما لا يَرْضى‏ مِنَ الْقَوْلِ»
بعد فقد الرسول مما يقيمون به أود «1» باطلهم حسب ما فعلته اليهود و النصارى
__________________________________________________
(1) الأود الاعوجاج.
تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 549
بعد فقد موسى و عيسى من تغيير التوراة و الإنجيل، و تحريف الكلم عن مواضعه.
554- في تفسير العياشي عن عامر بن كثير السراج و كان داعية الحسين بن على عليه السلام «1» عن عطاء الهمداني عن أبى جعفر عليه السلام في قوله: «إِذْ يُبَيِّتُونَ ما لا يَرْضى‏ مِنَ الْقَوْلِ»
قال فلان و فلان و ابو عبيدة بن جراح.
555- و في رواية عمر بن ابو سعيد «2» عن ابى الحسن عليه السلام قال هما و ابو عبيدة بن الجراح
و في رواية عمر بن صالح قال: الاول و الثاني و ابو عبيدة بن الجراح.
556- عن عبد الله بن حماد الأنصاري عن عبد الله بن سنان قال: قال لي ابو عبد الله عليه السلام الغيبة ان تقول في أخيك ما هو فيه مما قد ستره الله عليه، فاما إذا قلت ما ليس فيه فذلك قول الله فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتاناً وَ إِثْماً مُبِيناً
.
557- في نهج البلاغة قال عليه السلام: من اعطى الاستغفار لم يحرم المغفرة، قال في الاستغفار وَ مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُوراً رَحِيماً
.
558- في الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن ابى عمير عن إبراهيم بن عبد الحميد عن أبى عبد الله عليه السلام في قوله عز و جل. لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْواهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ قال: يعنى بالمعروف القرض.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almahdy99-almontadar.7olm.org
 
تفسير سورة النساء ....نور التقلين ج1 ص540-ص550
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفسير سورة النساء ...نور التقلين ج1 ص530-ص540
» تفسير سورة النساء ...نور التقلين ج1 ص550-ص560
» تفسير سورة النساء ....نور التقلين ج1 ص490-ص500
» تفسير سورة النساء ...نور التقلين ج1 ص430-ص440
» تفسير سورة النساء...نور التقلين ج1 ص580-ص582

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات العترة الطاهرة :: قسم تفسير القرأن الكريم :: منتدى تفسير القرأن الكريم....نور التقلين لتفسير القرأن-
انتقل الى: