منتديات العترة الطاهرة
منتديات العترة الطاهرة
منتديات العترة الطاهرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الشيعة العالمي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم الى قيام يوم الدين
احاديث قدسية   
· يقول الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي

((يا ابن ادم انك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالى يا ابن ادم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك يا ابن ادم لو لقيتني بتراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شئ لأتيتك بترابها مغفرة


احاديث قدسية  · يقول الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي

(( أذنب عبدا ذنب فيقول يارب أذنبت ذنبا فاغفرة لي فقال الله علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب قد غفرت لعبدي ثم عاد فأذنب ذنبا فقال اى ربى أذنبت ذنبا فاغفر لي فقال الله علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب قد غفرت لعبدي ثم عاد عبدي فأذنب ذنبا فقال يارب أذنبت ذنبا فقال الله عز وجل علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب قد غفرت لعبدي فليفعل عبدي ما شاء ما دام يستغفرني ويتوب إلى ))


احاديث قدسية  
· يقول الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي

(( أوحى الله إلى داود يا داود لو يعلم المدبرين عن شوقي لعودتهم ورغبتي في توبتهم لذابوا شوقا أليا يا داود هذة رغبتي والمدبرون فكيف محبتي بالمقبلين عليا ))

احاديث قدسية 
· يقول الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي

(( أني لاجدنى استحى من عبدي يرفع أليا يدية يقول يارب ارب فاردهما فتقول الملائكة إلى هنا أنة ليس أهلا لان تغفر لة فيقول الله ولكني أهل التقوى وأهل المغفرة أشهدكم أنى قد غفرت لعبدي ))

· جاء في الحديث أن العبد إذا رفع يدة إلى السماء وهو عاصي فيقول يارب فتحجب الملائكة صوتة فيكررها فيقول يارب فتحجب الملائكة صوتة فيكررها فيقول يارب فتحجب الملائكة صوتة فيكررها فيقول يارب فيقول الله عز وجل إلى متى تحجبون صوت عبدي عنى لبيك عبدي لبيك عبدي لبيك عبدي لبيك عبدي ))


المواضيع الأخيرة
» م( أستغفِرُ اللهَ و القَيومُ وأتوبُ إليهِ ) ؛
تفسير سورة التوبة....نور التقلين ج2 ص220-ص230 I_icon_minitimeالأحد مارس 29, 2020 7:20 pm من طرف أبن العرب

» كل مولود يلد على الفطرة
تفسير سورة التوبة....نور التقلين ج2 ص220-ص230 I_icon_minitimeالسبت مايو 24, 2014 7:19 am من طرف أبن العرب

» معهد التطور العربي Arab development Forum
تفسير سورة التوبة....نور التقلين ج2 ص220-ص230 I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 29, 2013 4:42 pm من طرف العلوي

» قولوا لا إله إلا الله تفلحوا
تفسير سورة التوبة....نور التقلين ج2 ص220-ص230 I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 20, 2013 12:02 pm من طرف أبن العرب

» نتائج السادس الاعدادي الدور الثاني 2013 في العرق
تفسير سورة التوبة....نور التقلين ج2 ص220-ص230 I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 02, 2013 11:07 pm من طرف العلوي

» نتائج الثالث المتوسط الدور الثاني 2013 في العراق
تفسير سورة التوبة....نور التقلين ج2 ص220-ص230 I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 02, 2013 11:04 pm من طرف العلوي

» حصريا نتائج الثالث المتوسط والسادس الاعدادي 2012 الدور الثالث في العراق
تفسير سورة التوبة....نور التقلين ج2 ص220-ص230 I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 02, 2012 10:39 am من طرف العلوي

» احببت ان ارحب بجميع الاعضاء الجدد واتمنى ان ارى مساهماتهم الفعالة
تفسير سورة التوبة....نور التقلين ج2 ص220-ص230 I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 11, 2012 7:46 pm من طرف العلوي

» ترتيب الانبياء واعمارهم
تفسير سورة التوبة....نور التقلين ج2 ص220-ص230 I_icon_minitimeالجمعة يونيو 01, 2012 9:20 pm من طرف ahmed almosuy

سحابة الكلمات الدلالية

 

 تفسير سورة التوبة....نور التقلين ج2 ص220-ص230

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الزعيم
مدير الموقع
مدير الموقع
الزعيم


ذكر الثور عدد المساهمات : 233
نقاط : 677
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/04/2011
العمر : 32

تفسير سورة التوبة....نور التقلين ج2 ص220-ص230 Empty
مُساهمةموضوع: تفسير سورة التوبة....نور التقلين ج2 ص220-ص230   تفسير سورة التوبة....نور التقلين ج2 ص220-ص230 I_icon_minitimeالأحد يوليو 17, 2011 5:40 am

تفسير نور الثقلين، ج‏2، ص: 220 يغوصون؟ قال: نعم فمسح رسول الله صلى الله عليه و آله بيده على وجهه فنظر الى الأنصار يتحدثون و نظر الى جعفر و أصحابه في البحر يغوصون، فأضمر تلك الساعة انه ساحر.
158- محمد بن احمد عن ابن فضال عن الرضا عليه السلام فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلى‏ رَسُولِهِ وَ أَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْها قلت: هكذا؟ قال: هكذا نقرأها و هكذا تنزيلها.
159- في تفسير على بن إبراهيم حدثني أبى عن بعض رجاله رفعه الى ابى عبد الله عليه السلام قال: لما كان رسول الله صلى الله عليه و آله في الغار قال لأبي بكر: كأنى انظر الى سفينة جعفر و أصحابه تقوم في البحر، و أنظر الى الأنصار محتبين في أفنيتهم «1» فقال أبو بكر: و تريهم يا رسول الله؟ قال: نعم قال: فأرنيهم، فمسح على عينه فرآهم، فقال في نفسه: الآن صدقت انك ساحر، فقال له رسول الله: أنت الصديق و هو قول الله عز و جل: وَ جَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلى‏ وَ كَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيا قول رسول الله صلى الله عليه و آله و الله عزيز حكيم.
160- في تفسير العياشي عن عبد الله بن محمد الحجال قال: كنت عند ابى الحسن الثاني عليه السلام و معى الحسن بن الجهم، فقال له الحسن: انهم يحتجون علينا بقول الله تبارك و تعالى: ثانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُما فِي الْغارِ قال: و ما لهم في ذلك فوالله لقد قال الله فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلى‏ رَسُولِهِ و ما ذكره فيها بخير قال: قلت له انا: جعلت فداك و هكذا تقرؤنها؟ قال: هكذا قد قرأتها.
161- قال زرارة: قال أبو جعفر عليه السلام: فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلى‏ رَسُولِهِ الا ترى ان السكينة انما نزلت على رسوله و جَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلى‏ قال: هو الكلام الذي يتكلم به عتيق رواه الحلبي عنه.
162- في كتاب كمال الدين و تمام النعمة باسناده الى سعد بن عبد الله القمى عن الحجة القائم عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام: يا سعد و حين ادعى خصمك ان رسول الله صلى الله عليه و آله ما أخرج مع نفسه مختار هذه الامة الى الغار الا علما منه ان الخلافة له من بعده، و انه هو المقلد أمور التأويل، و الملقى اليه أزمة الامة و عليه المعول
__________________________________________________
(1) الافنية جمع الفناء: الصيد و هو ساحة امام البيت.
تفسير نور الثقلين، ج‏2، ص: 221
في لم الشعث و سد الخلل، و اقامة الحدود و تسرية الجيوش لفتح بلاد الكفر، فلما أشفق على نبوته أشفق على خلافته، و إذ لم يكن من حكم الاستتار و التواري ان يروم الهارب من الشر مساعدة من غيره الى مكان يستخفى فيه، و انما أبات عليا عليه السلام على فراشه لما لم يكترث له و لم يحلف به «1» به لاستثقاله إياه و علمه انه ان قتل لم يتعذر عليه نصب غيره مكانه للخطوب التي كان يصلح لها، فهلا نقضت دعواه بقولك: أ ليس قال رسول الله صلى الله عليه و آله: الخلافة بعدي ثلثون سنة، فجعل هذه موقوفة على أعمار الاربعة الذين هم الخلفاء الراشدون في مذهبكم، و كان لا يجد بدا من قوله لك: بلى، قلت له حينئذ: أليس كما علم رسول الله صلى الله عليه و آله ان الخلافة من بعده لأبي بكر علم انها من بعد أبى بكر لعمر: و من بعد عمر لعثمان و من بعد عثمان لعلى عليه السلام فكان أيضا لا يجد بدا من قوله لك: نعم، ثم كنت تقول له: فكان الواجب على رسول الله صلى الله عليه و آله أن يخرجهم جميعا على الترتيب الى الغار و يشفق عليهم كما أشفق على أبى بكر و لا يستخف بقدر هؤلاء الثلاثة بتركه إياهم، و تخصيصه أبا بكر و إخراجه مع نفسه دونهم.
163- في كتاب علل الشرائع باسناده الى ابن مسعود قال: احتجوا في مسجد الكوفة فقالوا: ما بال أمير المؤمنين عليه السلام لم ينازع الثلاثة كما نازع طلحة و الزبير و عائشة و معاوية؟ فبلغ ذلك عليا عليه السلام فأمر ان ينادى: الصلوة الجامعة، فلما اجتمعوا صعد المنبر فحمد الله و اثنى عليه ثم قال: يا معشر الناس انه بلغني عنكم كذا و كذا؟ قالوا: صدق أمير المؤمنين عليه السلام قد قلنا ذلك، قال: ان لي بسنة الأنبياء قبلي أسوة فيما فعلت، قال الله تعالى في محكم كتابه: «لَقَدْ كانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ» قالوا: و من هم يا أمير المؤمنين؟ قال: أولهم إبراهيم عليه السلام، الى ان قال:
ولى بمحمد صلى الله عليه و آله أسوة حين فر من قومه و لحق بالغار من خوفهم و أنا منى على فراشه، فان قلتم فر من قومه بغير خوف منهم فقد كفرتم و ان قلتم: خافهم و أنامنى على فراشه و لحق بالغار من خوفهم فالوصى أعذر.
164- في تفسير على بن إبراهيم انْفِرُوا خِفافاً وَ ثِقالًا قال شبانا و شيوخا يعنى
__________________________________________________
(1) فلان لا يكترث لهذا الأمر: لا يعبأ به و كذا قولهم «ما أحفل بفلان» اى ما أبالي به.
تفسير نور الثقلين، ج‏2، ص: 222
الى غزوة تبوك.
165- في كتاب التوحيد حدثني ابى و محمد بن الحسن رضى الله عنهما قالا:
حدثنا سعد بن عبد الله عن احمد بن محمد بن عيسى عن عبد الله بن محمد الحجال الأسدي عن ثعلبة بن ميمون عن عبد الأعلى بن أعين عن أبي عبد الله عليه السلام في هذه الآية لَوْ كانَ عَرَضاً قَرِيباً وَ سَفَراً قاصِداً لَاتَّبَعُوكَ وَ لكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ وَ سَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَوِ اسْتَطَعْنا لَخَرَجْنا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنْفُسَهُمْ وَ اللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ انهم كانوا يستطيعون و قد كان في العلم انه لَوْ كانَ عَرَضاً قَرِيباً وَ سَفَراً قاصِداً لفعلوا.
166- حدثني ابى و محمد بن الحسن بن احمد بن الوليد رضى الله عنهما قالا:
حدثنا احمد بن محمد بن عيسى عن على بن عبد الله عن احمد بن محمد البرقي عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز و جل: «وَ سَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَوِ اسْتَطَعْنا لَخَرَجْنا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنْفُسَهُمْ وَ اللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ» قال: اكذبهم الله عز و جل في قولهم:
«لَوِ اسْتَطَعْنا لَخَرَجْنا مَعَكُمْ» و قد كانوا مستطيعين للخروج.
167- في تفسير العياشي عن زرارة و حمران و محمد بن مسلم عن أبي جعفر و أبي عبد الله عليهما السلام في قول الله: «لَوْ كانَ عَرَضاً قَرِيباً وَ سَفَراً قاصِداً لَاتَّبَعُوكَ» الاية انهم يستطيعون و قد كان في علم الله لَوْ كانَ عَرَضاً قَرِيباً وَ سَفَراً قاصِداً لفعلوا.
168- في تفسير على بن إبراهيم و في رواية ابى الجارود في قوله: «لَوْ كانَ عَرَضاً قَرِيباً» يقول: غنيمة قريبة لاتبعوك.
169- و قال على بن إبراهيم: في قوله: «وَ لكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ» يعنى الى تبوك و ذلك ان رسول الله صلى الله عليه و آله لم يسافر سفرا ابعد منه و لا أشد منه، و كان سبب ذلك ان الضيافة كانوا يقدمون المدينة من الشام معهم الدرموك و الطعام و هم الأنباط «1» فأشاعوا بالمدينة ان الروم قد اجتمعوا يريدون غزو رسول الله صلى الله عليه و آله في
__________________________________________________
(1) الدرموك: الدقيق الخالص. و الأنباط جمع النبط: جيل ينزلون بالبطائح بين العراقين أو السواد على خلاف ذكره ابن منظور في اللسان.
تفسير نور الثقلين، ج‏2، ص: 223
عسكر عظيم. و ان هرقل قد سار في جنوده و جلب معهم غسان و جذام و بهراء و عاملة «1» و قد قدم عساكره البلقاء و نزل هو حمص «2» فأمر رسول الله صلى الله عليه و آله التهيؤ الى تبوك و هي من بلاد البلقاء و بعث الى القبائل حوله و الى مكة و الى من أسلم من خزاعة و مزينة و جهينة و حثهم على الجهاد، و امر رسول الله صلى الله عليه و آله بعسكره فضرب في ثنية الوداع، و امر أهل الجدة ان يعينوا من لا قوة به و من كان عنده شي‏ء أخرجه، و حملوا و قووا و حثوا على ذلك، و خطب رسول الله صلى الله عليه و آله فقال بعد أن حمدا لله و اثنى عليه:
ايها الناس ان اصدق الحديث كتاب الله و ذكر الخطبة بتمامها، قال: فرغب الناس لما سمعوا هذا من رسول الله صلى الله عليه و آله و قدمت القبايل من العرب من استنفرهم و قعد عنه قوم من المنافقين و غيرهم، و لقى رسول الله صلى الله عليه و آله الجد بن قيس فقال له: يا با وهب الا تنفر معنا في هذه الغزاة لعلك ان تحتفد من بنات الأصفر؟ «3» فقال: يا رسول الله ان قومي ليعلمون انه ليس فيهم أحد أشد عجبا بالنساء منى، و أخاف ان خرجت معك ان لا أصبر إذا رأيت بنات الأصفر فلا تفتني و ائذن لي أن أقيم، و قال لجماعة من قومه:
لا تخرجوا في الحر، فقال ابنه: ترد على رسول الله صلى الله عليه و آله و تقول ما تقول؟ ثم تقول لقومك لا تنفروا في الحر؟ و الله لينزلن الله في هذا قرآنا يقرؤه الناس الى يوم القيمة، فأنزل الله على رسوله في ذلك: و مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَ لا تَفْتِنِّي أَلا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا وَ إِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكافِرِينَ ثم قال الجد بن قيس أ يطمع محمد ان حرب الروم مثل حرب غيرهم؟ لا يرجع من هؤلاء أحد أبدا.
170- في عيون الاخبار باسناده الى على بن محمد بن الجهم قال: حضرت مجلس المأمون و عنده الرضا عليه السلام فقال له المأمون: يا ابن رسول الله أليس من
__________________________________________________
(1) أسماء قبائل.
(2) قال الحموي: البلقاء: كورة من اعمال دمشق بين الشام و وادي القرى. و حمص:
بلد معروف بالشام.
(3) حفد فلانا: خدمه و احتفد بمعنى حفد. و بنو الاسفر: الروم و قيل: سموا بذلك لان أباهم الاول كان اصفر اللون، و هو روم بن عيصو بن اسحق بن إبراهيم.
تفسير نور الثقلين، ج‏2، ص: 224
قولك ان الأنبياء معصومون؟ قال: بلى، قال: فما معنى قول الله عز و جل الى أن قال فأخبرنى عن قول الله عز و جل: عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ قال الرضا عليه السلام: هذا مما نزل بإياك أعنى و اسمعي يا جاره «1» خاطب الله تعالى بذلك نبيه صلى الله عليه و آله و أراد به أمته، و كذلك قول الله عز و جل: «لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرِينَ» و قوله: «وَ لَوْ لا أَنْ ثَبَّتْناكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلًا» قال: صدقت يا ابن رسول الله.
171- في تفسير على بن إبراهيم و في رواية أبى الجارود عن أبى جعفر عليه السلام في قوله عز و جل: «عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَ تَعْلَمَ الْكاذِبِينَ» يقول: لتعرف أهل العذر و الذين جلسوا بغير عذر.
172- و في رواية على بن إبراهيم رحمه الله في قوله عز و جل: لا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ أَنْ يُجاهِدُوا بِأَمْوالِهِمْ وَ أَنْفُسِهِمْ وَ اللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ الى قوله تعالى وَ لَأَوْضَعُوا خِلالَكُمْ اى لهربوا عنكم.
قال عز من قائل فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ.
173- في كتاب الخصال عن الأصبغ بن نباتة عن أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل يقول فيه: و من تردد في الريب سبقه الأولون و أدركه الآخرون و قطعته سنابك الشياطين «2».
174- في نهج البلاغة قال عليه السلام: و من تردد في الريب وطأته سنابك الشياطين.
175- في تفسير العياشي عن المغيرة قال: سمعته يقول في قول الله:
و لَوْ أَرادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً قال: يعنى بالعدة النية، يقول: لو كان لهم نية
__________________________________________________
(1) هذا من أمثال العرب يضرب لمن يتكلم بكلام و يريد به شيئا غيره، و قيل: ان أول من قال ذلك سهل بن مالك الغزاري و ذكر قصته الميداني في مجمع الأمثال (ج 1: ص 50- 51.
ط مصر).
(2) سنابك جمع سنبك- كقنفذ-: طرف مقدم الحافر، و في الرواية مبني على الاستعارة.
تفسير نور الثقلين، ج‏2، ص: 225
لخرجوا.
176- في كتاب الخصال عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: إذا أردتم الحج فتقدموا في شراء الحوائج ببعض ما يقوتكم على السفر فان الله يقول: «وَ لَوْ أَرادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً».
قال مؤلف هذا الكتاب «عفي عنه» قوله: وَ مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَ لا تَفْتِنِّي الاية قد سبق بيانه و فيمن نزل في تفسير قوله تعالى: «لَوْ كانَ عَرَضاً قَرِيباً» عن على ابن إبراهيم قدس سره.
177- في تفسير على بن إبراهيم و في رواية ابى الجارود عن ابى جعفر عليه السلام في قوله:
إِنْ تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَ إِنْ تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ اما الحسنة فالغنيمة و العافية، و اما المصيبة فالبلاء و الشدة يَقُولُوا قَدْ أَخَذْنا أَمْرَنا مِنْ قَبْلُ وَ يَتَوَلَّوْا وَ هُمْ فَرِحُونَ قُلْ لَنْ يُصِيبَنا إِلَّا ما كَتَبَ اللَّهُ لَنا هُوَ مَوْلانا وَ عَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ و قوله عز و جل: قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ يقول: الغنيمة و الجنة الى قوله: إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ.
178- في روضة الكافي على بن محمد عن على بن عباس عن الحسن بن عبد الرحمان عن عاصم بن حميد عن ابى حمزة عن أبي جعفر عليه السلام قال: قلت له: قوله عز و جل: «هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ» قال: اما موت في طاعة الله أو ادراك ظهور امام «وَ نَحْنُ نَتَرَبَّصُ» بهم مع ما نحن فيه من الشدة «أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذابٍ مِنْ عِنْدِهِ» قال: هو المسح «أَوْ بِأَيْدِينا» و هو القتل، قال الله عز و جل لنبيه صلى الله عليه و آله: «قل تربصوا فانا معكم متربصون» و التربص انتظار وقوع البلاء بأعدائهم.
179- في نهج البلاغة قال عليه السلام: و كذلك المرء المسلم البري‏ء من الخيانة ينتظر احدى الحسنيين اما داعي الله فما عند الله خير له، و اما رزق الله فاذا هو ذو أهل و مال و معه دينه و حسبه.
180- في روضة الكافي ابو على الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن الحسن بن على بن فضال عن ثعلبة بن ميمون عن ابى امية يوسف بن ثابت بن ابى سعيد عن أبي عبد الله عليه السلام انه قال في حديث طويل: و الله لو ان رجلا صام النهار و قام الليل ثم لقى الله تفسير نور الثقلين، ج‏2، ص: 226
عز و جل بغير ولايتنا أهل البيت للعنه الله و هو عنه غير راض أو ساخط عليه، ثم قال: و ذلك قول الله عز و جل: وَ ما مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَ بِرَسُولِهِ وَ لا يَأْتُونَ الصَّلاةَ إِلَّا وَ هُمْ كُسالى‏ وَ لا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَ هُمْ كارِهُونَ فَلا تُعْجِبْكَ أَمْوالُهُمْ وَ لا أَوْلادُهُمْ إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِها فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ تَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَ هُمْ كافِرُونَ ثم قال: و كذلك الايمان لا يضر معه العمل، و كذلك الكفر لا ينفع معه العمل.
181- في كتاب الاحتجاج للطبرسي «رحمه الله» عن أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل و فيه: فكل عمل يجرى على غير أيدى الأصفياء (الأوصياء خ ل) و حدودهم و عهودهم و شرائعهم و سننهم و معالم دينهم مردود غير مقبول، و أهله بمحل كفر و ان شملتهم صفة الايمان ألم تسمع الى قول الله تعالى: «وَ ما مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَ بِرَسُولِهِ» فمن لم يهتد من أهل الايمان الى سبيل النجاة لم يغن عنه ايمانه بالله مع دفع حق أوليائه، و حبط عمله و هو في الآخرة من الخاسرين.
182- في أصول الكافي محمد بن عيسى عن يونس عن ابن بكير عن ابى امية يوسف بن ثابت قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: لا يضر مع الايمان عمل، و لا ينفع مع الكفر عمل، ألا ترى انه قال: «وَ ما مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَ بِرَسُولِهِ و ماتوا و هم كافرون».
183- محمد بن يحيى عن احمد بن محمد بن عيسى عن ابن فضال عن ثعلبة عن ابى امية يوسف بن ثابت بن ابى سعدة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: الايمان لا يضر معه عمل و كذلك الكفر لا ينفع معه عمل.
184- في كتاب الخصال عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: لا يقومن أحدكم في الصلوة متكاسلا و لا ناعسا، و لا ينكرون في نفسه فانه بين يدي الله عز و جل، و انما للعبد من صلوته ما اقبل عليه منها.
185- في روضة الكافي عدة من أصحابنا عن احمد بن محمد بن عيسى عن على ابن الحكم عن أبى المغرا عن زيد الشحام عن عمرو بن سعيد بن هلال عن ابى عبد الله تفسير نور الثقلين، ج‏2، ص: 227
عليه السلام قال: قال أوصيك بتقوى الله و صدق الحديث و الورع و الاجتهاد و اعلم انه لا ينفع اجتهاد لا ورع معه، و إياك أن تطمح نفسك «1» الى من فوقك، و كفي بما قال الله عز و جل لرسول الله صلى الله عليه و آله: فَلا تُعْجِبْكَ أَمْوالُهُمْ وَ لا أَوْلادُهُمْ‏

و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
186- في مجمع البيان أو مدخلا قيل أسرابا «2» في الأرض عن ابن عباس و ابى جعفر عليه السلام.
187- ابو سعيد الخدري قال: بينا رسول الله صلى الله عليه و آله يقسم قسما- و قال ابن عباس: كانت غنايم هوازن يوم حنين- إذ جاءه ابن ذي الخويصرة التميمي و هو حرقوص ابن زهير أصل الخوارج فقال: اعدل يا رسول الله. فقال: ويلك و من يعدل إذا لم أعدل؟ فقال عمر: يا رسول الله ائذن لي فأضرب عنقه، فقال النبي صلى الله عليه و آله: دعه فان له أصحابا يحتقر أحدكم صلوته مع صلوتهم و صومهم «3» مع صومه يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية فينظر في قذذه فلا يوجد فيه شي‏ء ثم ينظر في رصافه فلا يوجد فيه شي‏ء ثم ينظر في نصله فلا يوجد فيه شي‏ء «4» و قد سبق الفرث و الدم صاحب رايتهم رجل اسود في أحدى قدميه «5»- أو قال في احدى يديه- مثل ثدي المرأة أو مثل البضعة تدردر «6» يخرجون على فترة من الناس- و في حديث آخر فاذا خرجوا فاقتلوهم ثم إذا خرجوا فاقتلوهم- فنزلت: وَ مِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ الآية
__________________________________________________
(1) طمح بصره الى فلان: ارتفع و نظره شديدا.
(2) أسراب جمع سرب- محركة-: جحر الوحشي. الحفير تحت الأرض.
(3) و في المصدر «و صيامه مع صيامهم».
(4) مرق من الدين: خرج منه ببدعة أو ضلالة. و القذذ: ريش السهم. و النصل:
حديدته و الرصاف، العقب الذي يلوى على مدخل النصل.
(5) و في المصدر «ثدييه» مكان «قدميه». [.....]
(6) البضعة، القطعة من اللحم. و تدردر اى تمزمز و ترجرج تجي‏ء و تذهب و الأصل تتدردر فحذفت احدى التائين تخفيفا، قاله في النهاية.
تفسير نور الثقلين، ج‏2، ص: 228
قال ابو سعيد الخدري: أشهد انى سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه و آله، و أشهد ان عليا عليه السلام حين قتلهم و انا معه جي‏ء بالرجل على النعت الذي نعته رسول الله صلى الله عليه و آله رواه الثعلبي باسناده في تفسيره.
188- في أصول الكافي على عن أبيه عن ابن ابى عمير عن إبراهيم بن عبد الحميد عن اسحق بن غالب قال: قال ابو عبد الله عليه السلام: كم ترى أهل هذه الآية:
فَإِنْ أُعْطُوا مِنْها رَضُوا وَ إِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْها إِذا هُمْ يَسْخَطُونَ قال: ثم قال: هم أكثر من ثلثي الناس.
189- عدة من أصحابنا عن احمد بن محمد عن على بن الحكم عن أبان بن عثمان عن صباح بن سيابة عن ابى عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله: أيما مؤمن أو مسلم مات و ترك دينا و لم يكن في فساد و لا إسراف فعلى الامام أن يقضيه فان لم يقضه فعليه اثم ذلك ان الله تبارك و تعالى يقول: إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلْفُقَراءِ وَ الْمَساكِينِ الآية فهو من الغارمين و له سهم عند الامام فان حبسه فإثمه عليه.
190- في الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن حريز عن زرارة و محمد بن مسلم انهما قالا لأبي عبد الله عليه السلام: أ رأيت قول الله عز و جل: «إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلْفُقَراءِ وَ الْمَساكِينِ وَ الْعامِلِينَ عَلَيْها وَ الْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَ فِي الرِّقابِ وَ الْغارِمِينَ وَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ» أكل هؤلاء يعطى و ان كان لا يعرف؟ فقال:
ان الامام يعطى هؤلاء جميعا لأنهم يقرون له بالطاعة، قال: قلت: فان كانوا لا يعرفون؟
فقال: يا زرارة لو كان يعطى من يعرف دون من لا يعرف لم يوجد لها موضع، و انما يعطى من لا يعرف ليرغب في الدين فيثبت عليه، فاما اليوم فلا تطعها أنت و أصحابك الا من يعرف. فمن وجدت من هؤلاء المسلمين عارفا فأعطه دون الناس ثم قال: سهم المؤلفة قلوبهم و سهم الرقاب عام «1» و الباقي خاص، قال: قلت: فان لم يوجدوا؟
قال: لا يكون فريضة فرضها الله عز و جل لا يوجد لها أهل قال: قلت: فان لم تسعهم الصدقات؟ فقال: ان الله فرض للفقراء في مال الأغنياء ما يسعهم، و لو علم ان ذلك
__________________________________________________
(1) و في بعض النسخ «عام عام».
تفسير نور الثقلين، ج‏2، ص: 229
لا يسعهم لزادهم انهم لم يؤتوا من قبل فريضة الله، و لكن أوتوا «1» من منع من منعهم حقهم لا مما فرض الله لهم و لو ان الناس أدوا حقوقهم لكانوا عايشين بخير.
191- على بن إبراهيم عن احمد بن محمد عن محمد بن خالد عن عبد الله بن يحيى عن عبد الله بن مسكان عن ابى بصير قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: قول الله عز و جل: «إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلْفُقَراءِ وَ الْمَساكِينِ» قال: الفقير الذي لا يسأل الناس، و المسكين أجهد منه، و البائس أجهدهم، فكل ما فرض الله عز و جل عليك فإعلانه أفضل من اسراره، و كل ما كان تطوعا فإسراره أفضل من إعلانه، و لو ان رجلا حمل زكوة ماله فقسمها علانية كان ذلك حسنا جميلا.
192- على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن ابى عمير عن عمر بن أذينة عن زرارة عن عبد الكريم بن عتبة الهاشمي قال: كنت قاعدا عند أبى عبد الله عليه السلام بمكة إذ دخل عليه أناس من المعتزلة فيهم عمرو بن عبيد الى أن قال: قال عليه السلام لعمرو بن عبيد: ما تقول في الصدقة؟ فقرأ عليه الاية: «إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلْفُقَراءِ وَ الْمَساكِينِ وَ الْعامِلِينَ عَلَيْها» الى آخر الاية، قال: نعم فكيف تقسمها؟ قال: أقسمها على ثمانية أجزاء، فاعطى كل جزء من الثمانية جزءا قال: و ان كان صنف منهم عشرة آلاف و صنف منهم رجلا واحدا أو رجلين أو ثلثة جعلت لهذا الواحد ما جعلت للعشرة آلاف؟ قال نعم، قال: و تجتمع صدقات أهل الحضر و أهل البوادي و تجعلهم فيها سواء؟ قال: نعم قال: فقد خالفت رسول الله صلى الله عليه و آله في كل ما قلت في سيرته، كان رسول الله صلى الله عليه و آله يقسم صدقة أهل البوادي
__________________________________________________
(1) كذا في النسخ لكن في المصدر و كذا الوافي و غيره «أتوا» بدون الواو قال الفيض (ره): قوله: «أتوا» على المجهول من الإتيان بمعنى المجي‏ء يعنى ان الفقراء لم يصابوا بالفقر و المسكنة من قلة قدر الفريضة المقدرة لهم في أموال الأغنياء، و انما يصابون بالفقر و الذلة، و يدخل عليهم ذلك في جملة ما دخل عليهم من البلاء من منع الأغنياء عنهم الفريضة المقدرة لهم في أموالهم «انتهى» و قال بعض المحشين: «أتوا» من أتى يأتى اتيانا، أتى عليه الدهر: أهلكه لا من آتاه بمعنى أعطاه، قال: و المعنى انهم لم يهلكوا بالآجال الحتمية من اللّه بل انما هلكوا بسبب منع من منعهم حقهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almahdy99-almontadar.7olm.org
 
تفسير سورة التوبة....نور التقلين ج2 ص220-ص230
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفسير سورة البقرة ....نور التقلين ج1 ص220-ص230
» تفسير سورة التوبة...نور التقلين ج2 ص230-ص240
» تفسير سورة التوبة....نور التقلين ج2 ص210-ص220
» تفسير سورة البقرة ...نور التقلين ج1 ص210-ص220
» تفسير سورة البقرة ...نور التقلين ج1 ص230-ص240

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات العترة الطاهرة :: قسم تفسير القرأن الكريم :: منتدى تفسير القرأن الكريم....نور التقلين لتفسير القرأن-
انتقل الى: