تجنب المعاصي نجاة في الدنيا ونعيم في الاخرة
ان الدين يمكنون من المعصية ويتجنبونها ترتفع منازلهم في الدنيا والاخرة فضلا عن الاخرة .وكأن الله جل جلاله يريد ان يحتج على العباد فيريهم ان المطيعين لا يؤخر نعيمهم وأجرهم الى الجنة ,بل يعجل لهم في الدنيا بما يسعدهم فيها,مضافا الى ما اعد لهم من نعيم الاخرة .
ومن هدا ما نقل من الصدر الاعظم (وزير ايراني سابق)فقد كان طالبا للعلم,يسكن في مدرسة في اصفهان وكانت يومئد العاصمة ,وفي ليلة هبت فيها الامطار والرياح الشديدة ,وادا بفتاة من اجمل ما خلق الله ,تدخل غرفته,وعرف انها قد ضلت الطريق,وجاء دور الشيطان ومكائده فلم يستطع مواصلة القرأءة ,فأراد أن يشغل نفسه ,فأدنى اصابعه من الشمعة التي كانت يطالع على ضوءها حتى احترق ,وأنساه الألم الفتاة,وبعد ان هدء نسبيا رجع الى حالته السابقة ,فأدنى اصبعه الاخرى من الشمعة حتى احترق,وهده الفتاة من تحت الغطاء تراقب الحالة ,وهي في وضع لا يساعدها على تفهم ابعاد الموضوع,
وما ان انفجر عمود الصبح الا واصابعه كلها قد احترقت ,ونزل الجيش والشرطة في البحث عن الفتاة ,ولقد كانت ابنة ملكهم ,فلما عتروا عليها وسألها ابوها عن ليلها فقصت عليه مشاهداتها ,فأرسل خلفه ,فجاء واصابعه كلها مضمدة ,وصدقه الحديث,فرى فيه شمائل التقى والنجابة,فزوجه منها ,وجعلها وزيرا له ,ولقبه بالصدر الاعظم