منتديات العترة الطاهرة
منتديات العترة الطاهرة
منتديات العترة الطاهرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الشيعة العالمي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم الى قيام يوم الدين
احاديث قدسية   
· يقول الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي

((يا ابن ادم انك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالى يا ابن ادم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك يا ابن ادم لو لقيتني بتراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شئ لأتيتك بترابها مغفرة


احاديث قدسية  · يقول الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي

(( أذنب عبدا ذنب فيقول يارب أذنبت ذنبا فاغفرة لي فقال الله علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب قد غفرت لعبدي ثم عاد فأذنب ذنبا فقال اى ربى أذنبت ذنبا فاغفر لي فقال الله علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب قد غفرت لعبدي ثم عاد عبدي فأذنب ذنبا فقال يارب أذنبت ذنبا فقال الله عز وجل علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب قد غفرت لعبدي فليفعل عبدي ما شاء ما دام يستغفرني ويتوب إلى ))


احاديث قدسية  
· يقول الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي

(( أوحى الله إلى داود يا داود لو يعلم المدبرين عن شوقي لعودتهم ورغبتي في توبتهم لذابوا شوقا أليا يا داود هذة رغبتي والمدبرون فكيف محبتي بالمقبلين عليا ))

احاديث قدسية 
· يقول الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي

(( أني لاجدنى استحى من عبدي يرفع أليا يدية يقول يارب ارب فاردهما فتقول الملائكة إلى هنا أنة ليس أهلا لان تغفر لة فيقول الله ولكني أهل التقوى وأهل المغفرة أشهدكم أنى قد غفرت لعبدي ))

· جاء في الحديث أن العبد إذا رفع يدة إلى السماء وهو عاصي فيقول يارب فتحجب الملائكة صوتة فيكررها فيقول يارب فتحجب الملائكة صوتة فيكررها فيقول يارب فتحجب الملائكة صوتة فيكررها فيقول يارب فيقول الله عز وجل إلى متى تحجبون صوت عبدي عنى لبيك عبدي لبيك عبدي لبيك عبدي لبيك عبدي ))


المواضيع الأخيرة
» م( أستغفِرُ اللهَ و القَيومُ وأتوبُ إليهِ ) ؛
تفسير سورة البقرة /تفسير نور التقلين من ص20-ص30 I_icon_minitimeالأحد مارس 29, 2020 7:20 pm من طرف أبن العرب

» كل مولود يلد على الفطرة
تفسير سورة البقرة /تفسير نور التقلين من ص20-ص30 I_icon_minitimeالسبت مايو 24, 2014 7:19 am من طرف أبن العرب

» معهد التطور العربي Arab development Forum
تفسير سورة البقرة /تفسير نور التقلين من ص20-ص30 I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 29, 2013 4:42 pm من طرف العلوي

» قولوا لا إله إلا الله تفلحوا
تفسير سورة البقرة /تفسير نور التقلين من ص20-ص30 I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 20, 2013 12:02 pm من طرف أبن العرب

» نتائج السادس الاعدادي الدور الثاني 2013 في العرق
تفسير سورة البقرة /تفسير نور التقلين من ص20-ص30 I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 02, 2013 11:07 pm من طرف العلوي

» نتائج الثالث المتوسط الدور الثاني 2013 في العراق
تفسير سورة البقرة /تفسير نور التقلين من ص20-ص30 I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 02, 2013 11:04 pm من طرف العلوي

» حصريا نتائج الثالث المتوسط والسادس الاعدادي 2012 الدور الثالث في العراق
تفسير سورة البقرة /تفسير نور التقلين من ص20-ص30 I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 02, 2012 10:39 am من طرف العلوي

» احببت ان ارحب بجميع الاعضاء الجدد واتمنى ان ارى مساهماتهم الفعالة
تفسير سورة البقرة /تفسير نور التقلين من ص20-ص30 I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 11, 2012 7:46 pm من طرف العلوي

» ترتيب الانبياء واعمارهم
تفسير سورة البقرة /تفسير نور التقلين من ص20-ص30 I_icon_minitimeالجمعة يونيو 01, 2012 9:20 pm من طرف ahmed almosuy

سحابة الكلمات الدلالية

 

 تفسير سورة البقرة /تفسير نور التقلين من ص20-ص30

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الزعيم
مدير الموقع
مدير الموقع
الزعيم


ذكر الثور عدد المساهمات : 233
نقاط : 677
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/04/2011
العمر : 33

تفسير سورة البقرة /تفسير نور التقلين من ص20-ص30 Empty
مُساهمةموضوع: تفسير سورة البقرة /تفسير نور التقلين من ص20-ص30   تفسير سورة البقرة /تفسير نور التقلين من ص20-ص30 I_icon_minitimeالخميس يوليو 14, 2011 4:28 pm

تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 21
88- في تفسير على بن إبراهيم في الموثق عن أبى عبد الله عليه السلام «اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ» قال: الطريق و معرفة الامام.
89- و باسناده الى أبى عبد الله عليه السلام قال: و الله نحن الصراط المستقيم.
90- في كتاب معاني الاخبار باسناده الى أبى عبد الله عليه السلام في قول الله عز و جل: «اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ» قال: هو أمير المؤمنين و معرفته، و الدليل على انه أمير المؤمنين قول الله عز و جل: «وَ إِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ» «1» و هو أمير المؤمنين عليه السلام في أم الكتاب في قوله: «اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ».
91- و باسناده الى المفضل بن عمر قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الصراط فقال:
هو الطريق الى معرفة الله عز و جل. و هما صراطان: صراط في الدنيا، و صراط في الاخرة، فاما الصراط في الدنيا فهو الامام المفترض الطاعة من عرفه في الدنيا و اقتدى بهداه مر على الصراط الذي هو جسر جهنم في الاخرة، و من لم يعرفه في الدنيا زلت قدمه عن الصراط في الاخرة، فتردى في نار جهنم.
92- في تفسير على بن إبراهيم باسناده الى حفص بن غياث قال: وصف أبو عبد الله عليه السلام الصراط فقال: ألف سنة صعود، و الف سنة هبوط، و ألف سنة حذاك.
93- و الى سعدان بن مسلم عن أبى عبد الله قال: سألته عن الصراط، فقال: هو أدق من الشعر، و أحد من السيف، فمنهم من يمر عليه مثل البرق و منهم من يمر عليه مثل عدو الفرس، و منهم من يمر عليه ماشيا، و منهم من يمر عليه حبوا «2» و منهم من يمر عليه متعلقا فتأخذ النار منه شيئا و تترك منه شيئا.
94- في كتاب معاني الاخبار باسناده الى أبي عبد الله عليه السلام قال: الصراط المستقيم أمير المؤمنين عليه السلام.
95- حدثنا محمد بن القاسم الأسترابادي المفسر قال: حدثني يوسف بن محمد بن
__________________________________________________
(1) سورة الزخرف: الاية 4.

(2) حبا الرجل حبوا: مشى على يديه و بطنه.

تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 22
زياد و على بن محمد بن سيار «1» عن أبويهما، عن الحسن بن على بن محمد بن على بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على بن ابى طالب عليهم السلام في قوله: «اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ» قال: أدم لنا توفيقك الذي به أطعناك في ما مضى من أيامنا، حتى نطيعك كذلك في مستقبل أعمارنا، و الصراط المستقيم هو صراطان: صراط في الدنيا و صراط في الاخرة، فاما الطريق المستقيم في الدنيا فهو ما قصر عن الغلو و ارتفع عن التقصير، و استقام فلم يعدل الى شي‏ء من الباطل، و اما الطريق الاخر [ة] طريق المؤمنين الى الجنة الذي هو مستقيم لا يعدلون عن الجنة الى النار. و لا الى غير النار سوى الجنة.
96- قال: و قال جعفر بن محمد الصادق عليه السلام في قوله عز و جل «اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ» قال: يقول: أرشدنا الى الصراط المستقيم، أرشدنا للزوم الطريق المؤدى الى محبتك، و المبلغ دينك، و المانع من أن نتبع أهواءنا فنعطب، أو نأخذ بآرائنا فنهلك.
97- و باسناده الى محمد بن سنان عن المفضل بن عمر قال: حدثني ثابت الثمالي عن سيد العابدين على بن الحسين عليهما السلام قال: نحن أبواب الله و نحن الصراط المستقيم.
98- و باسناده الى سعد بن طريف عن أبي جعفر عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: يا على إذا كان يوم القيامة أقعد أنا و أنت و جبرئيل على الصراط فلم يجز أحد الا من كان معه كتاب فيه براءة بولايتك.
99- في أصول الكافي الى ابى جعفر عليه السلام قال: اوحى الله الى نبيه صلى الله عليه و آله و سلم «فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلى‏ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ» «2» قال: انك على ولاية على و على عليه السلام هو الصراط المستقيم.
100- على بن محمد عن بعض أصحابنا عن ابن محبوب عن محمد بن الفضيل عن أبى الحسن الماضي عليه السلام قال: قلت «أَ فَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلى‏ وَجْهِهِ أَهْدى‏ أَمَّنْ»

__________________________________________________
(1) و في المصدر على بن محمد بن سنان و لكن الظاهر هو المختار فان الذي يروى عنه محمد بن القاسم المفسر هو على بن محمد بن سيار راجع تنقيح المقال و غيره.
(2) الزخرف: 42.
تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 23
«يَمْشِي سَوِيًّا عَلى‏ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ» «1» قال ان الله ضرب مثل من حاد عن ولاية على كمثل من يمشى على وجهه لا يهتدى لأمره و جعل من تبعه سويا على صراط مستقيم، و الصراط المستقيم أمير المؤمنين عليه السلام.
101- في كتاب معاني الاخبار باسناده الى جعفر بن محمد عليهما السلام قال قول الله عز و جل في الحمد: صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ يعنى محمدا و ذريته صلوات الله عليهم.
102- حدثنا محمد بن القاسم الأسترآبادي المفسر قال: حدثني يوسف بن محمد بن زياد و على بن محمد بن سيار عن أبويهما عن الحسن بن على بن محمد بن على بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب عليه السلام في قول الله عز و جل: «صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ» اى قولوا اهدنا صراط الذين أنعمت عليهم بالتوفيق لدينك و طاعتك، و هم الذين قال الله عز و جل: «وَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ الرَّسُولَ فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِينَ وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً» «2» و حكى هذا بعينه عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: ثم قال: ليس هؤلاء المنعم عليهم بالمال و صحة البدن و ان كان كل هذا نعمة من الله ظاهرة، الا ترون ان هؤلاء قد يكونون كفارا أو فساقا فما ندبتم الى ان تدعو بان ترشدوا الى صراطهم و انما أمرتم بالدعاء بان ترشدوا الى صراط الذين أنعم عليهم بالايمان بالله و تصديق رسوله و بالولاية لمحمد و آله الطيبين، و أصحابه الخيرين المنتجبين، و بالتقية الحسنة التي يسلم بها من شر أعداء الله، و من الزيادة في آثام أعداء الله و كفرهم، بان تداريهم و لا تغريهم بأذاك و أذى المؤمنين، و بالمعرفة بحقوق الاخوان من المؤمنين.
103- حدثنا الحسن بن محمد بن سعيد الهاشمي قال: حدثنا فرات بن إبراهيم، قال: حدثني عبيد بن كثير، قال: حدثنا محمد بن مروان، قال: حدثنا عبيد بن يحيى بن مهران العطار قال: حدثنا محمد بن الحسين عن أبيه عن جده، قال: قال رسول
__________________________________________________
(1) الملك: 22.

(2) النساء: 17.

تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 24
الله صلى الله عليه و آله و سلم في قول الله عز و جل: صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَ لَا الضَّالِّينَ قال: شيعة على عليه السلام الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ بولاية على بن أبى طالب عليه السلام لم يغضب عليهم و لم يضلوا.
104- في كتاب كمال الدين و تمام النعمة باسناده الى خيثمة الجعفي عن أبى جعفر عليه السلام حديث طويل و فيه يقول عليه السلام: و نحن الطريق الواضح و الصراط المستقيم الى الله عز و جل، و نحن من نعمة الله على خلقه.
105- في كتاب الاهليلجة قال الصادق عليه السلام: و اما الغضب فهو منا إذا غضبنا تغيرت طبائعنا و ترتعد أحيانا مفاصلنا، و حالت ألواننا، ثم نجي‏ء من بعد ذلك بالعقوبات فسمى غضبا فهذا كلام الناس المعروف، و الغضب شيئان أحدهما في القلب، و اما المعنى الذي هو في القلب فهو منفي عن الله جل جلاله، و كذلك رضاه و سخطه و رحمته على هذه الصفة.
106- في تفسير على بن إبراهيم حدثني ابى عن حماد عن حريز عن أبى عبد الله عليه السلام انه قرأ «اهدنا الصراط المستقيم، صراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم و غير الضالين» قال: المغضوب عليهم النصاب و الضالين اليهود و النصارى.
107- و عنه عن ابن أبى عمير عن ابن أذينة عن أبى عبد الله عليه السلام في قوله:
«غير المغضوب عليهم و غير الضالين» قال: المغضوب عليهم: النصاب، و الضالين: الشكاك الذين لا يعرفون الامام.
108- فيمن لا يحضره الفقيه و فيما ذكره الفضل من العلل عن الرضا عليه السلام انه قال: «صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ» توكيد في السؤال و الرغبة، و ذكر لما تقدم من نعمه على أوليائه، و رغبة في مثل تلك النعم «غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ» استعاذة من أن يكون من المعاندين الكافرين المستخفين به و بأمره و نهيه «وَ لَا الضَّالِّينَ» اعتصام من أن يكون من الذين ضلوا عن سبيله، من غير معرفة و هم يحسبون انهم يحسنون صنعا.
109- في مجمع البيان و قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: ان الله تعالى من على بفاتحة الكتاب الى قوله، «غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ» اليهود «وَ لَا الضَّالِّينَ» النصارى.
تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 25
110- في كتاب الاحتجاج للطبرسي و روينا بالأسانيد المقدم ذكرها عن أبى الحسن العسكري عليه السلام ان أبا الحسن الرضا عليه السلام قال: ان من تجاوز بأمير المؤمنين عليه السلام العبودية فهو من المغضوب عليهم و من الضالين.
111- في الاستبصار روى الحسين بن سعيد عن حماد بن عيسى عن معاوية بن وهب قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: أقول: آمين إذا قال الامام: «غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَ لَا الضَّالِّينَ»؟ قال: هم اليهود و النصارى.
«1»
112- في تهذيب الأحكام: محمد بن أحمد بن يحيى عن الحسين بن موسى الخشاب عن غياث بن كلوب عن اسحق بن عمار عن جعفر عن أبيه عليهما السلام ان رجلين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم اختلفا في صلوة رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، فكتبا الى أبى بن كعب كم كانت لرسول الله صلى الله عليه و آله و سلم من سكتة؟ فقال: كانت له سكتتان إذا فرغ من أم القرآن، و إذا فرغ من السورة.
113- في الكافي على عن أبيه عن عبد الله بن المغيرة عن جميل عن أبى عبد الله عليه السلام قال: إذا كنت خلف امام فقرأ الحمد و فرغ من قراءتها فقل أنت: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ و لا تقل آمين.
114- في عيون الاخبار في باب ذكر أخلاق الرضا عليه السلام و وصف عبادته: و كان إذا فرغ من الفاتحة قال: الحمد لله رب العالمين.
__________________________________________________
(1) و زاد في المصدر بعده قوله (ع): «و لم يجب في هذا».
تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 26
سورة البقرة
بسم الله الرحمن الرحيم
1- في كتاب ثواب الأعمال باسناده الى أبى عبد الله عليه السلام قال: من قرأ سورة البقرة و آل عمران جاء يوم القيمة تظلانه على رأسه مثل الغيابتين
«1»
2- و فيه أيضا عن على بن الحسين عليهما السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله: من قرأ أربع آيات من أول البقرة و آية الكرسي و آيتين بعدها، و ثلث آيات من آخرها، لم ير في نفسه و ماله شيئا يكرهه، و لا يقربه الشيطان و لا ينسى القرآن.
3- في مجمع البيان و سئل رسول الله صلى الله عليه و آله أى سور القرآن أفضل؟ قال: البقرة قيل أى آي البقرة أفضل؟ قال: آية الكرسي.
4- في كتاب معاني الاخبار باسناده الى سفيان بن سعيد الثوري عن الصادق عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام: اما «الم» في أول البقرة، فمعناه أنا الله الملك.
5- و باسناده الى أبى بصير عن أبى عبد الله عليه السلام قال: «الم» هو حرف من حروف اسم الله الأعظم المقطع في القرآن الذي يؤلفه النبي صلى الله عليه و آله و الامام، فاذا دعا به أجيب ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ قال: بيان لشيعتنا الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ مِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ قال: مما علمناهم يبثون «2» و مما علمناهم من القرآن يتلون.
6- و باسناده الى محمد بن قيس قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يحدث ان حييا و أبا ياسر إبني اخطب و نفرا من يهود أهل نجران أتوا رسول الله صلى الله عليه و آله فقالوا له: أليس فيما
__________________________________________________
(1) الغيابة من كل شي‏ء: ما سترك منه.
(2) اى ينشرون.
تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 27
تذكر فيما انزل الله عليك «الم»؟ قال: بلى قالوا أتاك بها جبرئيل من عند الله؟ قال:
نعم قالوا: لقد بعث أنبياء قبلك و ما نعلم نبيا منهم أخبر ما مدة ملكه و ما أجل أمته غيرك قال فأقبل حي بن اخطب على أصحابه فقال لهم: الالف واحد و اللام ثلثون و الميم أربعون فهذه احدى و سبعون سنة، فعجب أن يدخل «1» في دين مدة ملكه و أجل أمته احدى و سبعون سنة: قال: ثم أقبل على رسول الله صلى الله عليه و آله فقال له يا محمد هل مع هذا غيره؟ قال: نعم قال فهاته، قال: «المص» قال: هذه أثقل و أطول «الالف» واحد، و «اللام» ثلثون «و الميم» أربعون و «الصاد» تسعون، فهذه مائة و احدى و ستون سنة. ثم قال لرسول الله صلى الله عليه و آله: فهل مع هذا غيره؟ قال: نعم، قال: هاته. قال، «الر» قال هذه أثقل و أطول، «الالف» واحد، و «اللام» ثلثون و «الراء» مائتان، ثم قال لرسول الله صلى الله عليه و آله: فهل مع هذا غيره قال: نعم، قال: هاته، قال «المر» قال هذه أثقل و أطول «الالف» واحد «و اللام» ثلثون «و الميم» أربعون، و «الراء» مائتان، ثم قال له: هل مع هذا غيره؟ قال: نعم، قالوا قد التبس علينا أمرك فما ندري ما أعطيت ثم قاموا عنه، ثم قال ابو ياسر لحى أخيه ما يدريك:! لعل محمدا قد جمع له هذا كله و أكثر منه، قال: فذكر أبو جعفر (ع) ان هذه الآيات أنزلت فيهم مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ وَ أُخَرُ مُتَشابِهاتٌ «2» قال: و هي تجري في وجه آخر على غير تأويل حي و أبى ياسر و أصحابهما.
7- حدثنا محمد بن القاسم الأسترآبادي المعروف بابى الحسن الجرجاني المفسر رضوان الله عليه قال: حدثني ابو يعقوب يوسف بن محمد بن زياد و ابو الحسن على بن محمد ابن سيار عن أبويهما عن الحسن بن على بن محمد بن على بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على بن أبي طالب عليهم السلام انه قال كذبت قريش و اليهود بالقرآن و قالوا: «سحر مبين تقوله» فقال الله: «الم ذلِكَ الْكِتابُ» اى يا محمد هذا الكتاب الذي أنزلناه عليك هو بالحروف المقطعة التي منها «الف، لام، ميم» و هي بلغتكم و حروف هجائكم، فأتوا بمثله ان كنتم صادقين، و استعينوا على ذلك بساير شهدائكم، ثم بين انهم لا يقدرون
__________________________________________________
(1) و في المصدر «ممن يدخل». [.....]
(2) آل عمران: 7.
تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 28
عليه بقوله: «قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَ الْجِنُّ عَلى‏ أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَ لَوْ كانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً» «1» ثم قال الله، «الم» هو القرآن الذي افتتح بألم هو ذلك الكتاب الذي أخبرت به موسى فمن بعده من الأنبياء، فأخبروا بنى إسرائيل انى سأنزله عليك يا محمد كتابا عزيزا «لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ» «لا رَيْبَ فِيهِ» لا شك فيه لظهوره عندهم كما أخبرهم انبياؤهم ان محمدا ينزل عليه كتاب لا يمحوه الباطل، يقرئه هو و أمته على ساير أحوالهم هدى بيان من الضلالة للمتقين الذين يتقون الموبقات و يتقون تسليط السفه على أنفسهم حتى إذا علموا ما يجب عليهم علمه عملوا بما يوجب لهم رضا ربهم قال: و قال الصادق عليه السلام: ثم الالف حرف من حروف، قولك الله، دل بالألف على قولك الله، و دل باللام على قول الملك العظيم القاهر للخلق أجمعين، و دل بالميم على انه المجيد المحمود في كل أفعاله و جعل هذا القول حجة على اليهود، و ذلك ان الله لما بعث موسى بن عمران ثم من بعده من الأنبياء الى بنى إسرائيل لم يكن فيهم قوم الا أخذوا فيهم العهود و المواثيق ليؤمنن بمحمد العربي الأمي المبعوث بمكة الذي يهاجر الى المدينة يأتى بكتاب الله بالحروف المقطعة افتتاح بعض سوره، يحفظه أمته فيقرءونه قياما و قعودا و مشاة، و على كل الأحوال يسهل الله عز و جل حفظه عليهم، و يقرنون بمحمد صلى الله عليه و آله و سلم أخاه و وصيه على بن أبي طالب عليه السلام الآخذ عنه علومه التي علمها، و المتقلد عنه الامانة التي قلدها، و مذلل كل من عاند محمدا بسيفه الباتر «2» و يفحم كل من جادله و خاصم بدليله القاهر «3» يقاتل عباد الله على تنزيل كتاب الله حتى يقودهم الى قبوله طائعين و كارهين، ثم إذا صار محمد الى رضوان الله عز و جل و ارتد كثير ممن كان أعطاه ظاهر الايمان، و حرفوا تأويلاته و غيروا معانيه، و وضعوها على خلاف وجوهها، قاتلهم بعد ذلك على تأويله حتى يكون إبليس الغاوي لهم هو الخاسئ «4» الذليل المطرود المغلول. قال: فلما بعث الله محمدا
__________________________________________________
(1) الإسراء: 19.
(2) الباتر: القاطع.
(3) أفحمه: أسكته بالحجة في خصومة أو غيرها. و في المصدر «الظاهر» بدل «القاهر».
(4) و في المصدر «هو الخاسر».
تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 29
و أظهره بمكة، ثم سيره منها الى المدينة و أظهره بها، ثم أنزل عليه الكتاب و جعل افتتاح سوره الكبرى بألم يعنى «الم ذلِكَ الْكِتابُ» و هو ذلك الكتاب الذي أخبرت الأنبياء السالفين، انى سأنزله عليك يا محمد «لا رَيْبَ فِيهِ» فقد ظهر كما أخبرهم به أنبيائهم ان محمدا ينزل عليه كتاب مبارك لا يمحوه الباطل، يقرؤه هو و أمته على ساير أحوالهم ثم اليهود يحرفونه عن جهته، و يتأولونه على غير وجهه، و يتعاطون التوصل الى علم ما قد طواه الله عنهم من حال آجال هذه الامة، و كم مدة ملكهم، فجاء الى رسول الله صلى الله عليه و آله جماعة منهم فولى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم عليا عليه السلام مخاطبتهم، فقال قائلهم: ان كان ما يقول محمد حقا لقد علمناكم قدر ملك أمته هو احدى و سبعون سنة، «الالف» واحد، «و اللام» ثلثون، «و الميم» أربعون، فقال على عليه السلام: فما تصنعون «بالمص» و قد أنزلت عليه؟ فقالوا: هذه احدى و ستون و مأة سنة. قال: فما ذا تصنعون «بالر» و قد أنزلت عليه؟ فقالوا: هذه أكثر، هذه مائتان و احدى و ثلثون سنة فقال على عليه السلام:
فما تصنعون بما انزل اليه «المر»؟ قالوا: هذه مائتان و احدى و سبعون سنة فقال على عليه السلام: فواحدة من هذه له أو جميعها له؟ فاختلط كلامهم، فبعضهم قال:
له واحدة منها و بعضهم قال بل يجمع له كلها و ذلك سبعمائة و أربع سنين، ثم يرجع الملك إلينا يعنى الى اليهود، فقال على عليه السلام أ كتاب من كتب الله عز و جل نطق بهذا أم آراؤكم دلتكم عليه فقال بعضهم كتاب الله نطق به و قال آخرون منهم بل آراؤنا دلت عليه، فقال على عليه السلام فأتوا بالكتاب من عند الله ينطق بما تقولون، فعجزوا عن إيراد ذلك، و قال للآخرين فدلونا على صواب هذا الرأى، فقالوا صواب رأينا دليله على ان هذا حساب الجمل، فقال على عليه السلام كيف دل على ما تقولون و ليس في هذه الحروف الا ما اقترحتم بلا بيان أ رأيتم ان قيل لكم ان هذه الحروف ليست دالة على هذه المدة لملك امة محمد و لكنها دالة على ان [عند] «1» كل واحد منكم قد لعن بعدد هذا الحساب أو ان عدد ذلك لكل واحد منكم و منا بعدد هذا الحساب دراهم أو دنانير أو ان لعلى على كل واحد منكم دينا عدد ماله مثل عدد هذا الحساب؟ فقالوا: يا أبا الحسن ليس شي‏ء مما ذكرته منصوصا
__________________________________________________
(1) ما بين المقفتين غير موجود في المصدر و الظاهر كونه زائدا.
تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 30
عليه في «الم، و المص، و الر و المر» فقال على عليه السلام و لا شي‏ء مما ذكرتموه منصوصا عليه في «الم، و المص و الر، و المر» فان بطل قولنا لما قلنا بطل قولك لما قلت، فقال خطيبهم و منطيقهم «1» لا تفرح يا على بأن عجزنا عن اقامة حجة على دعوانا فأي حجة لك في دعواك الا أن تجعل عجزنا حجتك، فاذا ما لنا حجة في ما نقول و لا لكم حجة فيما تقولون قال على عليه السلام لا سواء ان لنا حجة هي المعجزة الباهرة، ثم نادى جمال اليهود يا أيتها الجمال اشهدي لمحمد و لوصيه فتبادرت الجمال صدقت صدقت يا وصى محمد، و كذب هؤلاء اليهود، فقال على عليه السلام هؤلاء جنس من الشهود، يا ثياب اليهود التي عليهم اشهدي لمحمد و لوصيه فنطقت ثيابهم كلهم صدقت يا على نشهد ان محمدا (ص) رسول الله حقا و انك يا على وصيه حقا، لم يثبت محمد قدما في مكرمة الا وطيت على موضع قدمه بمثل مكرمته فأنتما شقيقان من أشرف أنوار الله، تميزتما اثنتين و أنتما في الفضايل شريكان، الا انه لا نبي بعد محمد صلى الله عليه و آله و سلم فعند ذلك خرست اليهود و آمن بعض النظارة منهم برسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، و غلب الشقاء على اليهود و ساير النظارة الآخرين، فذلك ما قال الله تعالى «لا رَيْبَ فِيهِ» انه كما قال محمد و وصى محمد عن قول محمد صلى الله عليه و آله عن قول رب العالمين، ثم قال «هدى» بيان و شفاء «للمتقين» من شيعة محمد صلى الله عليه و آله و على انهم اتقوا أنواع الكفر فتركوها، و اتقوا الذنوب الموبقات فرفضوها، و اتقوا إظهار اسرار الله تعالى و اسرار أزكياء عباده الأوصياء بعد محمد صلى الله عليه و آله فكتموها، و اتقوا ستر العلوم عن أهلها المستحقين لها و فيهم نشروها.
8- في مجمع البيان اختلف العلماء في الحروف المعجمة المفتتح بها السور،
فذهب بعضهم الى انها من المتشابهات التي استأثر الله بعلمها و لا يعلم تأويلها الا هو، و هذا هو المروي عن أئمتنا عليهم السلام
و روى العامة عن أمير المؤمنين عليه السلام انه قال لكل كتاب صفوة و صفوة هذا الكتاب حروف التهجي.
9- و روى أبو إسحاق الثعلبي في تفسيره مسندا الى على بن موسى الرضا عليه السلام قال سئل جعفر بن محمد الصادق عليه السلام عن قوله «الم» فقال في الالف ست صفات من صفات الله
__________________________________________________
(1) المنطيق: المتكلم البليغ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almahdy99-almontadar.7olm.org
 
تفسير سورة البقرة /تفسير نور التقلين من ص20-ص30
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفسير سورة البقرة ....نور التقلين ج1 ص270-280
» تفسير سورة البقرة ....نور التقلين ج1 ص100-ص110
» تفسير سورة البقرة ...نور التقلين ج1 ص230-ص240
» تفسير سورة البقرة ....نور التقلين ج1 ص240-ص250
» تفسير سورة البقرة ....نور التقلين ج1 ص220-ص230

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات العترة الطاهرة :: قسم تفسير القرأن الكريم :: منتدى تفسير القرأن الكريم....نور التقلين لتفسير القرأن-
انتقل الى: