منتديات العترة الطاهرة
منتديات العترة الطاهرة
منتديات العترة الطاهرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الشيعة العالمي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم الى قيام يوم الدين
احاديث قدسية   
· يقول الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي

((يا ابن ادم انك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالى يا ابن ادم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك يا ابن ادم لو لقيتني بتراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شئ لأتيتك بترابها مغفرة


احاديث قدسية  · يقول الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي

(( أذنب عبدا ذنب فيقول يارب أذنبت ذنبا فاغفرة لي فقال الله علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب قد غفرت لعبدي ثم عاد فأذنب ذنبا فقال اى ربى أذنبت ذنبا فاغفر لي فقال الله علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب قد غفرت لعبدي ثم عاد عبدي فأذنب ذنبا فقال يارب أذنبت ذنبا فقال الله عز وجل علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب قد غفرت لعبدي فليفعل عبدي ما شاء ما دام يستغفرني ويتوب إلى ))


احاديث قدسية  
· يقول الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي

(( أوحى الله إلى داود يا داود لو يعلم المدبرين عن شوقي لعودتهم ورغبتي في توبتهم لذابوا شوقا أليا يا داود هذة رغبتي والمدبرون فكيف محبتي بالمقبلين عليا ))

احاديث قدسية 
· يقول الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي

(( أني لاجدنى استحى من عبدي يرفع أليا يدية يقول يارب ارب فاردهما فتقول الملائكة إلى هنا أنة ليس أهلا لان تغفر لة فيقول الله ولكني أهل التقوى وأهل المغفرة أشهدكم أنى قد غفرت لعبدي ))

· جاء في الحديث أن العبد إذا رفع يدة إلى السماء وهو عاصي فيقول يارب فتحجب الملائكة صوتة فيكررها فيقول يارب فتحجب الملائكة صوتة فيكررها فيقول يارب فتحجب الملائكة صوتة فيكررها فيقول يارب فيقول الله عز وجل إلى متى تحجبون صوت عبدي عنى لبيك عبدي لبيك عبدي لبيك عبدي لبيك عبدي ))


المواضيع الأخيرة
» م( أستغفِرُ اللهَ و القَيومُ وأتوبُ إليهِ ) ؛
تسير سورة الانعام ....نور التقلين ج1 ص696-ص710 I_icon_minitimeالأحد مارس 29, 2020 7:20 pm من طرف أبن العرب

» كل مولود يلد على الفطرة
تسير سورة الانعام ....نور التقلين ج1 ص696-ص710 I_icon_minitimeالسبت مايو 24, 2014 7:19 am من طرف أبن العرب

» معهد التطور العربي Arab development Forum
تسير سورة الانعام ....نور التقلين ج1 ص696-ص710 I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 29, 2013 4:42 pm من طرف العلوي

» قولوا لا إله إلا الله تفلحوا
تسير سورة الانعام ....نور التقلين ج1 ص696-ص710 I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 20, 2013 12:02 pm من طرف أبن العرب

» نتائج السادس الاعدادي الدور الثاني 2013 في العرق
تسير سورة الانعام ....نور التقلين ج1 ص696-ص710 I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 02, 2013 11:07 pm من طرف العلوي

» نتائج الثالث المتوسط الدور الثاني 2013 في العراق
تسير سورة الانعام ....نور التقلين ج1 ص696-ص710 I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 02, 2013 11:04 pm من طرف العلوي

» حصريا نتائج الثالث المتوسط والسادس الاعدادي 2012 الدور الثالث في العراق
تسير سورة الانعام ....نور التقلين ج1 ص696-ص710 I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 02, 2012 10:39 am من طرف العلوي

» احببت ان ارحب بجميع الاعضاء الجدد واتمنى ان ارى مساهماتهم الفعالة
تسير سورة الانعام ....نور التقلين ج1 ص696-ص710 I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 11, 2012 7:46 pm من طرف العلوي

» ترتيب الانبياء واعمارهم
تسير سورة الانعام ....نور التقلين ج1 ص696-ص710 I_icon_minitimeالجمعة يونيو 01, 2012 9:20 pm من طرف ahmed almosuy

سحابة الكلمات الدلالية

 

 تسير سورة الانعام ....نور التقلين ج1 ص696-ص710

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الزعيم
مدير الموقع
مدير الموقع
الزعيم


ذكر الثور عدد المساهمات : 233
نقاط : 677
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/04/2011
العمر : 33

تسير سورة الانعام ....نور التقلين ج1 ص696-ص710 Empty
مُساهمةموضوع: تسير سورة الانعام ....نور التقلين ج1 ص696-ص710   تسير سورة الانعام ....نور التقلين ج1 ص696-ص710 I_icon_minitimeالسبت يوليو 16, 2011 1:46 pm

تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 696
بسم الله الرحمن الرحيم
سورة الانعام
1- في كتاب ثواب الأعمال باسناده عن ابن عباس قال: من قرأ سورة الانعام في كل ليلة كان من الآمنين يوم القيامة و لم ير بعينه مقدم النار أبدا. و قال ابو عبد الله عليه السلام: نزلت سورة الانعام جملة واحدة شيعها سبعون ألف ملك حتى نزلت على محمد صلى الله عليه و آله و سلم، فعظموها و بجلوها، فان اسم الله فيها في سبعين موضعا، و لو علم الناس ما فيها ما تركوها.
في أصول الكافي باسناده الى الحسن بن على بن ابى حمزة رفعه قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: ان سورة الانعام نزلت جملة، و ذكر كما في ثواب الأعمال سواء الا ان في آخر الحديث و لو يعلم الناس ما في قراءتها ما تركوها.
2- في تفسير على بن إبراهيم حدثني أبى عن الحسين بن خالد عن ابى الحسن الرضا عليه السلام قال: نزلت الانعام جملة شيعها سبعون ألف ملك لهم زجل «1» بالتسبيح و التهليل و التكبير فمن قرأها سبحوا له الى يوم القيامة.
3- في مجمع البيان أبى بن كعب عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم قال: أنزلت على الانعام جملة واحدة شيعها سبعون ألف ملك لهم زجل بالتسبيح و التحمية، فمن قرأها صلى عليه أولئك السبعون ألف ملك بعدد كل آية من الانعام يوما و ليلة.
4- جابر بن عبد الله الأنصاري عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم قال: من قرأ ثلاث آيات من أول سورة الانعام الى قوله: «وَ يَعْلَمُ ما تَكْسِبُونَ» و كل الله به أربعين ألف ملك يكتبون له مثل عبادتهم الى يوم القيامة، و ينزل ملك من السماء السابعة و معه مرزبة من
__________________________________________________
(1) الزجل بمعنى الصوت.
تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 697
حديد «1» فاذا أراد الشيطان أن يوسوس أو يوحى في قلبه شيئا ضربه بها ضربة الى آخر الخبر.
5- في كتاب الاحتجاج للطبرسي (ره) قال ابو محمد الحسن العسكري ذكر عند الصادق عليه السلام الجدال في الدين و ان رسول الله و الائمة المعصومين عليهم السلام قد نهوا عنه فقال الصادق عليه السلام: لم ينه عنه مطلقا و لكنه نهى عن الجدال بغير التي هي أحسن اما تسمعون قول الله تعالى. «وَ لا تُجادِلُوا أَهْلَ الْكِتابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ» و قوله تعالى «ادْعُ إِلى‏ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَ جادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ الى ان قال الصادق عليه السلام و لقد حدثني أبى الباقر عن جدي على بن الحسين زين العابدين عن أبيه الحسين بن على سيد الشهداء عن على بن أبي طالب أمير المؤمنين صلوات الله عليهم انه اجتمع يوما عند رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم أهل خمسة أديان اليهود و النصارى و الدهرية و الثنوية و مشركو العرب الى ان قال عليه السلام. ثم أقبل رسول الله صلى الله عليه و آله على الدهرية فقال و أنتم فما الذي دعاكم الى القول بأن الأشياء لا بدء لها و هي دائمة لم تزل و لا تزال، فقالوا لأنا لا نحكم الا بما نشاهد و لم نجد للأشياء محدثا فحكمنا بأنها لم تزل و لم نجد لها انقضاء و فناء فحكمنا بأنها لا تزال، فقال رسول الله صلى الله عليه و آله، فوجدتم لها قدما أم وجدتم لها بقاء أبدا لا بد؟ فان قلتم، انكم وجدتم ذلك أنهضتم لأنفسكم انكم لم تزالوا على هيئتكم و عقولكم بلا نهاية و لا تزالون كذلك و لئن قلتم هذا دفعتم العيان و كذبكم العالمون الذين يشاهدونكم؟ قالوا: بل لم نشاهد لها قدما و لا بقاء أبدا لأبد قال رسول الله صلى الله عليه و آله فلم صرتم بان تحكموا بالقدم و البقاء دائما لأنكم لم تشاهدوا حدوثها و انقضائها اولى من تارك التميز لها مثلكم فيحكم لها بالحدوث و الانقضاء و الانقطاع لأنه لم يشاهد لها قدما و لا بقاء أبدا لأبد و لستم تشاهدون الليل و النهار و ان أحدهما بعد الاخر؟ فقالوا: نعم، فقال:
أ ترونهما لم يزالا و لا يزالان؟ فقالوا: نعم فقال أ فيجوز عندكم اجتماع الليل و النهار! فقالوا: لا، فقال صلى الله عليه و آله: فاذا ينقطع أحدهما عن الاخر فيسبق أحدهما و يكون الثاني جاريا بعده قالوا كذلك هو فقال: فقد حكمتم بحدوث ما تقدم من ليل و نهار و لم
__________________________________________________
(1) المرزبة: عصية من حديد:
تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 698
تشاهدوهما فلا تنكرو الله قدره ثم قال صلى الله عليه و آله أ تقولون ما قبلكم من الليل و النهار متناه أو غير متناه فان قلتم غير متناه فقد وصل إليكم آخر بلا نهاية لا و له و ان قلتم انه متناه فقد كان و لا شي‏ء منهما؟ قالوا: نعم قال لهم أقلتم ان العالم قديم غير محدث و أنتم عارفون بمعنى ما أقررتم به و معنى ما جحدتموه؟ قالوا: نعم فقال رسول الله: فهذا الذي تشاهدونه من الأشياء بعضها الى بعض مفنقر لأنه لا قوام للبعض الا بما يتصل به، الا ترى البناء محتاجا بعض اجزائه الى بعض و الا لم يبق و لم يستحكم و كذلك ساير ما ترى قال:
فاذا كان هذا المحتاج بعضه الى بعض لقوته و تمامه هو القديم فأخبروني أن لو كان محدثا كيف كان يكون و ما ذا كان تكون صفته قال: فبهتوا و علموا انهم لا يجدون للمحدث صفة يصفونه بها الا و هي موجودة في هذا الذي زعموا انه قديم فوجموا «1» و قالوا سننظر في أمرنا، ثم اقبل رسول الله صلى الله عليه و آله على الثنوية الذين قالوا ان النور و الظلمة هما المدبران فقال:
و أنتم فما الذي دعاكم الى ما قلتموه من هذا؟ قالوا لأنا وجدنا العالم صنفين خيرا و شرا و وجدنا الخير ضد للشر، فأنكرنا أن يكون فاعل واحد يفعل الشي‏ء و ضده بل لكل واحد منهما فاعل الا ترى ان الثلج محال ان يسخن كما ان النار محال أن تبرد فاثبتنا لذلك صانعين قديمين ظلمة و نورا، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: أ فلستم قد وجدتم سواد أو بياضا و حمرة و صفرة و خضرة و زرقة و كل واحد ضد لسايرها لاستحالة اجتماع اثنين منها في محل واحد كما كان الحر و البرد ضدين لاستحالة اجتماعهما في محل واحد قالوا: نعم، قال فهل لا أثبتم بعدد كل لون صانعا قديما ليكون فاعل كل الضد من هذه الألوان غير فاعل ضد الاخر؟ قال. فسكتوا، ثم قال: و كيف اختلط هذا النور و الظلمة و هذا من طبعه الصعود و هذا من طبعه النزول أرأيتم لو ان رجلا أخذ شرقا يمشى اليه و الاخر أخذ غربا أ كان يجوزان يلتقيا ما داما سايرين على وجوههما؟ قالوا: لا، فقال: وجب أن لا يختلط النور بالظلمة لذهاب كل واحد منهما في غير جهة الاخر، فكيف وجدتم حدث هذا العالم من امتزاج ما يحال أن يمتزج بل هما مدبران جميعا مخلوقان؟ فقالوا. سننظر في أمرنا، ثم أقبل على مشركي العرب فقال: و أنتم فلم عبدتم الأصنام من دون الله؟ فقالوا: نتقرب بذلك الى الله تعالى، فقال: أو هي سامعة مطيعة لربها عابدة له حتى تتقربوا بتعظيمها
__________________________________________________
(1) وجم وجما: سكت و عجز عن التكلم. [.....]
تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 699
الى الله؟ قالوا: لا، قال: فأنتم الذين نحتموها بأيديكم فلان تعبدكم هي لو كان يجوز منها العبادة أحرى من أن تعبدوها إذا لم يكن أمركم بتعظيمها من هو العارف بمصالحكم و عواقبكم و الحكيم فيما يكلفكم؟ قال: فلما قال رسول الله صلى الله عليه و آله هذا القول اختلفوا فقال بعضهم: ان الله قد حل في هياكل رجال كانوا على هذه الصورة فصورنا هذه الصور نعظمها لتعظيمنا تلك الصور التي حل فيها ربنا و قال آخرون منهم: ان هذه صور أقوام سلفوا كانوا مطيعين لله عز و جل قبلنا فمثلنا صورهم و عبدناها تعظيما لله و قال آخرون منهم، ان الله تعالى لما خلق آدم و امر الملئكة بالسجود له فسجدوه تقربا لله كنا نحن أحق بالسجود لادم من الملئكة، ففاتنا ذلك فصورنا صورته فسجدنا لها تقربا الى الله تعالى كما تقربت الملئكة بالسجود لادم الى الله، و كما أمرتم بالسجود بزعمكم الى جهة مكة ففعلتم ثم نصبتم في غير ذلك البلد بأيديكم محاريب سجدتم إليها و قصدتم الكعبة لا محاريبكم و قصدكم بالكعبة الى الله عز و جل لا إليها؟ فقال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم اخطأتم الطريق و ضللتم أما أنتم و هو صلى الله عليه و آله يخاطب الذين قالوا ان الله يحل في هياكل رجال كانوا على هذه الصور التي صورناها فصورنا هذه الصور و نعظمها لتعظيمنا لتلك الصور التي حل فيها ربنا-: فقد وصفتم ربكم بصفة المخلوقات، أو يحل ربكم في شي‏ء يحيط به بذلك الشي‏ء فأى فرق بينه إذا و بين ساير ما يحل فيه من لونه و طعمه و رائحته و لينه و خشونته و ثقله و خفته و لم صار هذا المحلول فيه محدثا و ذلك قديما دون ان يكون ذلك محدثا و هذا قديما و كيف يحتاج الى المحال من لم يزل قبل المحال و هو عز و جل كما لم يزل، و إذا وصفتموه بصفة المحدثات في الحلول فقد لزمكم أن تصفوه بالزوال، و ما وصفتموه بالزوال و الحدوث فصفوه بالفناء، فان ذلك أجمع من صفات الحال و المحلول فيه، و جميع ذلك متغير الذات. فان كان لم يتغير ذات الباري عز و جل بحلوله في شي‏ء جاز أن لا يتغير بان يتحرك و يسكن و يسود و يبيض و يحمر و يصفر، و تحله الصفات التي تتعاقب على الموصوف بها حتى يكون فيه جميع صفات المحدثين، و يكون محدثا تعالى عن ذلك علوا كبيرا ثم قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: فاذا بطل ما ظننتموه من ان الله يحل في شي‏ء فقد فسد ما بنيتم عليه قولكم قال: فسكت القوم و قالوا سننظر في أمرنا ثم اقبل على الفريق الثاني تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 700
فقال: أخبرونا عنكم إذا عبدتم صور من كان يعبد الله فسجدتم لها و صليتم فوضعتم الوجوه الكريمة على التراب بالسجود لها فما الذي بقيتم لرب العالمين؟ أما علمتم ان من حق من يلزم تعظيمه و عبادته أن لا يساوى به عبده، أ رأيتم ملكا أو عظيما إذا ساويتموه بعبيده في التعظيم و الخشوع و الخضوع أ يكون في ذلك وضع من الكبير كما يكون زيادة في تعظيم الصغير؟ فقالوا نعم، قال أ فلا تعلمون انكم من حيث تعظمون الله بتعظيم صور عباده المطيعين له تزرون على رب العالمين؟ قال فسكت القوم بعد ان قالوا. سننظر في أمرنا، ثم قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم للفريق الثالث: لقد ضربتم لنا مثلا و شبهونا بأنفسهم و لا سواء ذلك، انا عباد الله مخلوقون مربوبون و نأتمر له فيما أمرنا و ننزجر عما زجرنا و نعبده من حيث يريده منا، فاذا أمرنا بوجه من الوجوه أطعناه و لم نتعد الى غيره مما لم يأمرنا و لم يأذن لنا لأنا لا ندري لعله و ان أراد منا الاول فهو يكره الثاني و قد نهانا ان نتقدم بين يديه، فلما أمرنا ان نعبده بالتوجه الى الكعبة أطعنا ثم أمرنا بعبادته بالتوجه نحوها في ساير البلدان التي نكون بها، فأطعنا فلم نخرج في شي‏ء من ذلك عن اتباع امره، و الله عز و جل حيث أمرنا بالسجود لادم لم يأمر بالسجود لصورته التي هي غيره فليس لكم أن تقيسوا ذلك عليه، لأنكم لا تدرون لعله يكره ما تفعلون إذا لم يأمركم به، ثم قال لهم رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: أ رايتم لو اذن لكم رجل دخول داره يوما بعينه أ لكم أن تدخلوها بعد ذلك بغير أمره، أو لكم ان تدخلوا دارا له اخرى مثلها بغير أمره؟ أو
وهب لكم رجل ثوبا من ثيابه أو عبدا من عبيده أو دابة من دوابه الكم ان تأخذوا ذلك؟
قالوا: نعم، قال: فان لم تأخذوه أخذتم آخر مثله؟ قالوا: لا، لأنه لم يأذن لنا في الثاني كما اذن في الاول، قال عليه السلام: فأخبروني الله اولى بان لا يتقدم على ملكه بغير امره أو بعض المملوكين؟ قالوا: بل الله اولى بان لا يتصرف في ملكه بغير اذنه قال: فلم قلتم و متى أمركم ان تسجدوا لهذه الصور؟ قال: فقال القوم سننظر في أمرنا، و قال الصادق عليه السلام: فو الذي بعثه بالحق نبيا ما أتت على جماعتهم ثلثة أيام حتى أتوا رسول الله صلى الله عليه و آله فأسلموا، و كانوا خمسة و عشرين رجلا من كل فرقة خمسة و قالوا: ما رأينا مثل حجتك يا محمد نشهد انك رسول الله صلى الله عليه و آله و قال الصادق عليه السلام تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 701
قال أمير المؤمنين عليه السلام: فانزل الله تعالى: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ جَعَلَ الظُّلُماتِ وَ النُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ و كان في هذه الاية رد على ثلثة أصناف منهم لما قال: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ فكان رادا على الدهرية الذين قالوا: ان الأشياء لا بدء لها و هي دائمة ثم قال: «وَ جَعَلَ الظُّلُماتِ وَ النُّورَ» فكان ردا على الثنوية الذين قالوا: ان النور و الظلمة هما المدبران ثم قال، «ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ» فكان ردا على مشركي العرب الذين قالوا: ان أوثاننا الهة
، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
6- في تفسير العياشي جعفر بن أحمد عن العمركي بن على عن العبيدي عن يونس بن عبد الرحمن عن على بن جعفر عن أبى إبراهيم عليه السلام قال: لكل صلوة وقتان و وقت يوم الجمعة زوال الشمس ثم تلا هذه الاية: «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ جَعَلَ الظُّلُماتِ وَ النُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ» قال: يعدلون بين الظلمات و النور و بين الجور و العدل.
7- في كتاب التوحيد خطبة لعلى عليه السلام يقول فيها: فمن ساوى ربنا بشي‏ء فقد عدل به، و العادل به كافر بما تنزلت به محكمات آياته، و نطقت به شواهد حجج بيناته، لأنه الله الذي لم يتناهى في العقول، فيكون في نهب فكرها مكيفا، و في حواصل رويات همم النفوس محدودا مصرفا، المنشى أصناف الأشياء بلا روية احتاج إليها، و لا قريحة غريزة اضمرها عليها، و لا تجربة أفادها من موجودات الدهور، و لا شريك أعانه على ابتداع عجائب الأمور.
8- و فيها أيضا كذب العادلون بالله إذ شبهوه بمثل أصنافهم، و حلوه حلية المخلوقين بأوهامهم و جزوه بتقدير منتج خواطرهم، و قدروه على الخلق المختلفة القوى بقرايح عقولهم.
9- في تهذيب الأحكام في الموثق عن أبى عبد الله عليه السلام قال: و إذا قرأتم «الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ» ان يقول: كذب العادلون بالله قلت لهم فان لم:
يقل الرجل شيئا من هذا إذا قرأ؟ قال: ليس عليه شي‏ء
و الحديث طويل أخذنا منه تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 702
موضع الحاجة.
قال عز من قائل: هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ.
10- في أصول الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن ربعي ابن عبد الله عن رجل عن على بن الحسين عليهما السلام قال: ان الله عز و جل خلق النبيين من طينة عليين قلوبهم و أبدانهم، و خلق قلوب المؤمنين من تلك الطينة، و جعل خلق أبدان المؤمنين من دون ذلك، و خلق الكفار من طينة سجين قلوبهم و أبدانهم، فخلط بين الطينتين فمن هذا يلد المؤمن الكافر، و يلد الكافر المؤمن، و من هاهنا يصيب المؤمن السيئة، و من هاهنا يصيب الكافر الحسنة، فقلوب المؤمنين تحن الى ما خلقوا منه، و قلوب الكفار تحن الى ما خلقوا منه.
11- محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن النضر بن شعيب عن عبد الغفار الجازي عن أبى عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول، الطينات ثلث، طينة الأنبياء و المؤمن من تلك الطينة، الا ان الأنبياء من صفوتها هم الأصل، و لهم فضلهم، و المؤمنون الفرع من طين لازب كذلك لا يفرق لله عز و جل بينهم و بين شيعتهم و قال طينة الناصب من حمأ مسنون و اما المستضعفون فمن تراب، لا يتحول مؤمن عن ايمانه، و لا ناصب عن نصبه، و لله المشية فيهم.
12- على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن محبوب عن صالح بن سهل قال: قلت لابي عبد الله عليه السلام: جعلت فداك من اى شي‏ء خلق الله عز و جل طينة المؤمن؟ فقال: من طينة الأنبياء فلن تنجس أبدا.
13- عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد و غير واحد عن الحسين بن الحسن جميعا عن محمد ابن اورمة عن محمد بن على عن اسمعيل بن يسار عن عثمان بن يوسف قال: أخبرني عبد الله بن كيسان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له: جعلت فداك انا مولاك عبد الله بن كيسان قال: اما النسب فأعرفه، و اما أنت فلست أعرفك، قال: قلت له:
انى ولدت بالجبل و نشأت في أرض فارس، و اننى أخالط الناس في التجارات و غير ذلك، تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 703
فأخالط الرجل فأرى له حسن السمت «1» و حسن الخلق و كثرة امانة ثم افتشه فأتبينه عن عداوتكم و أخالط الرجل فأرى منه سوء الخلق و قلة امانة و دعارة «2» ثم افتشه فأتبينه عن ولايتكم فكيف يكون ذلك؟ قال: فقال لي: أما علمت يا ابن كيسان ان الله عز و جل أخذ طينة من الجنة و طينة من النار، فخلطهما جميعا ثم نزع هذه من هذه، و هذه من هذه، فما رأيت من أولئك من الامانة و حسن الخلق و حسن السمت فمما مستهم من طينة الجنة و هم يعودون الى ما خلقوا منه، و ما رأيت من هؤلاء من قلة الامانة و سوء الخلق و الدعارة فمما مستهم من طينة النار و هم يعودون الى ما خلقوا منه.
14- في تفسير العياشي عن مسعدة بن صدقة عن أبى عبد الله عليه السلام في قوله ثُمَّ قَضى‏ أَجَلًا وَ أَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ قال: الأجل الذي غير مسمى موقوف يقدم منه ما شاء و يؤخر منه ما شاء، و اما الأجل المسمى فهو الذي ينزل مما يريد أن يكون من ليلة القدر الى مثلها من قابل، فذلك قول الله: «فَإِذا جاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ ساعَةً وَ لا يَسْتَقْدِمُونَ».
15- عن حمران عن أبى عبد الله عليه السلام قال: سألته عن قول الله: «ثُمَّ قَضى‏ أَجَلًا وَ أَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ» قال: المسمى ما سمى لملك الموت في تلك الليلة، و هو الذي قال الله: «فَإِذا جاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ ساعَةً وَ لا يَسْتَقْدِمُونَ» و هو الذي سمى لملك الموت في ليلة القدر، و الاخر له فيه المشية ان شاء قدمه و ان شاء أخره.
16- و في رواية حمران عنه: اما الأجل الذي غير مسمى عنده فهو أجل موقوف يقدم فيه ما يشاء و يؤخر فيه ما يشاء، و اما الأجل المسمى فهو الذي يسمى في ليلة القدر.
17- عن حصين عن أبى عبد الله عليه السلام في قوله: «قَضى‏ أَجَلًا وَ أَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ» قال:
ثم قال ابو عبد الله عليه السلام: الأجل الاول هو ما نبذه الى الملئكة و الرسل و الأنبياء، و الأجل المسمى عنده هو الذي ستره الله عن الخلايق.
__________________________________________________
(1) السمت: هيئة أهل الخير.
(2) الدعارة: الفساد و الفسوق.
تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 704
18- في أصول الكافي محمد بن يحيى عن احمد بن محمد عن ابن فضال عن ابن بكير عن زرارة عن حمران عن أبي جعفر عليه السلام قال: سألته عن قول الله عز و جل: «قَضى‏ أَجَلًا وَ أَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ» قال: هما أجلان أجل محتوم و أجل موقوف.
19- في تفسير على بن إبراهيم حدثني ابى عن النضر بن سويد عن الحلبي عن عبد الله بن مسكان عن أبى عبد الله عليه السلام قال: الأجل المقضي هو المحتوم.
20- في كتاب التوحيد باسناده الى أبي جعفر قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز و جل: وَ هُوَ اللَّهُ فِي السَّماواتِ وَ فِي الْأَرْضِ قال: كذلك هو في كل مكان، قلت: بذاته؟ قال: ويحك ان الأماكن أقدار، فاذا قلت في مكان بذاته لزمك أن تقول في أقدار و غير ذلك، و لكن هو باين من خلقه، محيط بما خلق علما و قدرة و سلطانا و ملكا و احاطة.
21- في تفسير على بن إبراهيم قوله: «وَ هُوَ اللَّهُ فِي السَّماواتِ وَ فِي الْأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَ جَهْرَكُمْ وَ يَعْلَمُ ما تَكْسِبُونَ» قال: السر ما أسر في نفسه، و الجهر ما أظهره، و الكتمان ما عرضه بقلبه ثم نسيه.
22- في مجمع البيان أَ لَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ قال الزجاج: و الذي يقع عندي ان القرآن أهل كل مدة كان فيها نبي أو كان فيها طبقة من أهل العلم، قلت السنون أو كثرت و الدليل عليه
قول النبي صلى الله عليه و آله و سلم خيركم قرني ثم الذين يلونهم.
23- في كتاب الاحتجاج و عن ابى محمد الحسن العسكري (ع) انه قال قلت لأبي على بن محمد عليهما السلام هل كان رسول الله صلى الله عليه و آله يناظر اليهود و المشركين إذا عاتبوه و يحاجهم إذا حاجوه؟ قال بلى مرارا كثيرة، ان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم كان قاعدا ذات يوم بفناء الكعبة [إذ اجتمع جماعة من رؤساء قريش‏] إذ ابتدأ عبد الله بن ابى امية المخزومي فقال يا محمد لقد ادعيت دعوى عظيمة و قلت مقالا هائلا. زعمت انك رسول رب العالمين و ما ينبغي لرب العالمين و خالق الخلق أجمعين ان يكون مثلك رسوله بشرا مثلنا، و لو كانت نبيا لكان معك ملك يصدقك و نشاهده بل لو أراد الله ان يبعث إلينا نبيا لكان انما يبعث إلينا ملكا لا بشرا مثلنا، ما أنت يا محمد الا رجلا مسحورا و لست بنبي، فقال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم اللهم تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 705
أنت السامع لكل صوت و العاصم بكل شي‏ء تعلم ما قاله عبادك. فأنزل الله عليه يا محمد:
وَ قالُوا لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ وَ لَوْ أَنْزَلْنا مَلَكاً لَقُضِيَ الْأَمْرُ الى قوله: وَ لَلَبَسْنا عَلَيْهِمْ ما يَلْبِسُونَ ثم قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و اما قولك لي «و لو كنت نبيا لكان معك ملك يصدقك و نشاهده، بل لو أراد ان يبعث إلينا نبيا لكان انما يبعث إلينا ملكا لا بشرا مثلنا» فالملك لا تشاهده حواسكم لأنه من جنس هذا الهواء لا عيان منه و لو شاهدتموه بان يزاد في قوى أبصاركم لقلتم ليس هذا ملكا بل هذا بشر لأنه انما كان يظهر لكم بصورة البشر الذي ألفتموه لتعرفوا عنه مقالته و تعرفوا خطابه و مراده، فكيف كنتم تعلمون صدق الملك و ان ما يقوله حق بل انما يبعث الله بشرا و أظهر على يده المعجزات التي ليست في طبائطبايع‏ع البشر الذين قد علمتم ضمائر قلوبهم فتعلمون بعجزكم عما جاء به انه معجزة، و ان ذلك شهادة من الله بالصدق له، و لو ظهر لكم ملك و ظهر على يده ما يعجز عنه البشر لم تكن في ذلك ما يد لكم ان ذلك ليس في طبائطبايع‏ع ساير أجناسه من الملئكة حتى يصير ذلك معجزا له، ألا ترون ان الطيور التي تطير ليس ذلك منها بمعجز لان لها أجناسا يقع منها مثل طيرانها، و لو ان آدميا طار كطيرانها كان ذلك معجزا، فالله عز و جل سهل عليكم الأمر و جعله بحيث يقوم عليكم حجته و أنتم تقترحون على الصعب الذي لا حجة فيه،
و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
24- في روضة الكافي في رسالة أبى جعفر عليه السلام الى سعد الخير فكتب على نفسه الرحمة فسبقت قبل الغضب، فتمت صدقا و عدلا، فليس يبتدئ العباد بالغضب قبل أن يغضبوه، و ذلك من علم اليقين و علم التقوى.
25- في تفسير العياشي عن منصور بن حازم عن أبى عبد الله عليه السلام قال ما ترك رسول الله صلى الله عليه و آله إِنِّي أَخافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ حتى نزلت سورة الفتح فلم يعد الى ذلك الكلام.
26- عن عبد الله بن يعقوب قال: قال أبو عبد الله عليه السلام لبسوا عليهم لبس الله عليهم فان الله يقول: وَ لَلَبَسْنا عَلَيْهِمْ ما يَلْبِسُونَ.
27- في مجمع البيان مَنْ يُصْرَفْ عَنْهُ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمَهُ يحتمل ان يكون تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 706
معنى الآية انه لا يصرف العذاب عن أحد الا برحمة الله كما
روى ان النبي صلى الله عليه و آله و سلم قال و الذي نفسي بيده ما من الناس أحد يدخل الجنة بعمله، قالوا. و لا أنت يا رسول الله؟ قال:
و لا أنا الا أن يتغمدني الله برحمته منه و فضل، و وضع يده على فوق رأسه و طول بها صوته رواه الحسن في تفسيره.
قال عز من قائل: وَ هُوَ الْقاهِرُ فَوْقَ عِبادِهِ
28- في كتاب التوحيد عن الرضا عليه السلام حديث طويل و فيه يقول عليه السلام و اما القاهر فانه ليس على معنى علاج و نصب و احتيال و مداراة و مكر، كما يقهر العباد بعضهم بعضا، فالمقهور منهم يعود قاهرا و القاهر يعود مقهورا، و لكن ذلك من الله تبارك و تعالى على ان جميع ما خلق ملتبس به الذل لفاعله و قلة الامتناع لما أراد به لم يخرج منه طرفة عين، غير انه يَقُولُ لَهُ: كُنْ فَيَكُونُ، و القاهر منا على ما ذكرت و وصفت فقد جمعنا الاسم و اختلف المعنى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almahdy99-almontadar.7olm.org
 
تسير سورة الانعام ....نور التقلين ج1 ص696-ص710
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفسير سورة الانعام....نور التقلين ج1 ص710-ص720
» تفسير سورة الانعام....نور التقلين ج1 ص730-ص40
» تفسير سورة الانعام ....نور التقلين ج1 ص760-ص770
» تفسير سورة الانعام....نور التقلين ج1 ص650-ص660
» تفسير سورة الانعام ....نور التقلين ج1 ص780-ص787

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات العترة الطاهرة :: قسم تفسير القرأن الكريم :: منتدى تفسير القرأن الكريم....نور التقلين لتفسير القرأن-
انتقل الى: