منتديات العترة الطاهرة
منتديات العترة الطاهرة
منتديات العترة الطاهرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الشيعة العالمي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم الى قيام يوم الدين
احاديث قدسية   
· يقول الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي

((يا ابن ادم انك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالى يا ابن ادم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك يا ابن ادم لو لقيتني بتراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شئ لأتيتك بترابها مغفرة


احاديث قدسية  · يقول الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي

(( أذنب عبدا ذنب فيقول يارب أذنبت ذنبا فاغفرة لي فقال الله علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب قد غفرت لعبدي ثم عاد فأذنب ذنبا فقال اى ربى أذنبت ذنبا فاغفر لي فقال الله علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب قد غفرت لعبدي ثم عاد عبدي فأذنب ذنبا فقال يارب أذنبت ذنبا فقال الله عز وجل علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب قد غفرت لعبدي فليفعل عبدي ما شاء ما دام يستغفرني ويتوب إلى ))


احاديث قدسية  
· يقول الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي

(( أوحى الله إلى داود يا داود لو يعلم المدبرين عن شوقي لعودتهم ورغبتي في توبتهم لذابوا شوقا أليا يا داود هذة رغبتي والمدبرون فكيف محبتي بالمقبلين عليا ))

احاديث قدسية 
· يقول الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي

(( أني لاجدنى استحى من عبدي يرفع أليا يدية يقول يارب ارب فاردهما فتقول الملائكة إلى هنا أنة ليس أهلا لان تغفر لة فيقول الله ولكني أهل التقوى وأهل المغفرة أشهدكم أنى قد غفرت لعبدي ))

· جاء في الحديث أن العبد إذا رفع يدة إلى السماء وهو عاصي فيقول يارب فتحجب الملائكة صوتة فيكررها فيقول يارب فتحجب الملائكة صوتة فيكررها فيقول يارب فتحجب الملائكة صوتة فيكررها فيقول يارب فيقول الله عز وجل إلى متى تحجبون صوت عبدي عنى لبيك عبدي لبيك عبدي لبيك عبدي لبيك عبدي ))


المواضيع الأخيرة
» م( أستغفِرُ اللهَ و القَيومُ وأتوبُ إليهِ ) ؛
تفسير سورة ال عمران...نور التقلين ج1 ص340-ص350 I_icon_minitimeالأحد مارس 29, 2020 7:20 pm من طرف أبن العرب

» كل مولود يلد على الفطرة
تفسير سورة ال عمران...نور التقلين ج1 ص340-ص350 I_icon_minitimeالسبت مايو 24, 2014 7:19 am من طرف أبن العرب

» معهد التطور العربي Arab development Forum
تفسير سورة ال عمران...نور التقلين ج1 ص340-ص350 I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 29, 2013 4:42 pm من طرف العلوي

» قولوا لا إله إلا الله تفلحوا
تفسير سورة ال عمران...نور التقلين ج1 ص340-ص350 I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 20, 2013 12:02 pm من طرف أبن العرب

» نتائج السادس الاعدادي الدور الثاني 2013 في العرق
تفسير سورة ال عمران...نور التقلين ج1 ص340-ص350 I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 02, 2013 11:07 pm من طرف العلوي

» نتائج الثالث المتوسط الدور الثاني 2013 في العراق
تفسير سورة ال عمران...نور التقلين ج1 ص340-ص350 I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 02, 2013 11:04 pm من طرف العلوي

» حصريا نتائج الثالث المتوسط والسادس الاعدادي 2012 الدور الثالث في العراق
تفسير سورة ال عمران...نور التقلين ج1 ص340-ص350 I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 02, 2012 10:39 am من طرف العلوي

» احببت ان ارحب بجميع الاعضاء الجدد واتمنى ان ارى مساهماتهم الفعالة
تفسير سورة ال عمران...نور التقلين ج1 ص340-ص350 I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 11, 2012 7:46 pm من طرف العلوي

» ترتيب الانبياء واعمارهم
تفسير سورة ال عمران...نور التقلين ج1 ص340-ص350 I_icon_minitimeالجمعة يونيو 01, 2012 9:20 pm من طرف ahmed almosuy

سحابة الكلمات الدلالية

 

 تفسير سورة ال عمران...نور التقلين ج1 ص340-ص350

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الزعيم
مدير الموقع
مدير الموقع
الزعيم


ذكر الثور عدد المساهمات : 233
نقاط : 677
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/04/2011
العمر : 32

تفسير سورة ال عمران...نور التقلين ج1 ص340-ص350 Empty
مُساهمةموضوع: تفسير سورة ال عمران...نور التقلين ج1 ص340-ص350   تفسير سورة ال عمران...نور التقلين ج1 ص340-ص350 I_icon_minitimeالجمعة يوليو 15, 2011 7:58 pm

تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 340
لقد كان كذلك و محمد صلى الله عليه و آله اعطى ما هو أفضل ابرأ ذا العاهة من عاهته بينما هو جالس عليه السلام إذ سال عن رجل من أصحابه فقالوا يا رسول الله انه قد صار في البلاء كهيئة الفرخ لا ريش عليه، فأتاه عليه السلام فاذا هو كهيئة الفرخ من شدة البلاء، فقال له قد كنت تدعو في صحتك دعاء؟ قال نعم كنت أقول يا رب أيما عقوبة أنت معاقبي بها في الاخرة فعجلها لي في الدنيا، فقال له النبي صلى الله عليه و آله الا قلت «اللهم آتنا في الدنيا حسنة و في الاخرة حسنة و قنا عذاب النار» فقالها فكأنما نشط «1» من عقال و قام صحيحا و خرج معنا، و لقد أتاه رجل من جهينة أجذم ينقطع من الجذم، فشكا اليه صلى الله عليه و آله فأخذ قدحا من ماء فتفل فيه، ثم قال امسح به جسدك ففعل، فبرأ حتى لم يوجد فيه شي‏ء، و لقد أتى أعرابي أبرص فتفل [من‏] فيه [عليه‏] فما قام من عنده الا صحيحا، و لئن زعمت ان عيسى عليه السلام ابرأ ذا العاهات من عاهاتهم، فان محمدا صلى الله عليه و آله بينما هو في بعض أصحابه إذا هو بامرأة فقالت: يا رسول الله إبني قد أشرف على حياض الموت «2» كلما أتيته بطعام وقع عليه التثاؤب، فقام النبي صلى الله عليه و آله و قمنا معه، فلما اتيناه قال له جانب يا عدو الله ولى الله فأنا رسول الله صلى الله عليه و آله فجانبه الشيطان فقام صحيحا و هو معنا في عسكرنا، و لئن زعمت ان عيسى أبرء العميان فان محمد صلى الله عليه و آله قد فعل ما هو أكثر من ذلك، ان قتادة بن ربعي كان رجلا صحيحا فلما ان كان يوم أحد اصابته طعنة في عينه، فبدرت حدقته فأخذها بيده ثم أتى بها الى النبي صلى الله عليه و آله فقال يا رسول الله ان امرأتى الآن تبغضني، فأخذها رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم من يده ثم وضعها مكانها، فلم تكن تعرف بفضل حسنها و فضل ضوئها على العين الاخرى. و لقد جرح عبد الله بن عتيك و بانت يده يوم حنين، فجاء الى النبي صلى الله عليه و آله ليلا فمسح عليه يده، فلم يكن تعرف من الاخرى، و لقد أصاب محمد بن مسلمة يوم كعب بن الأشرف مثل ذلك في عينه و يده فمسحه رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فلم يستبينا، و لقد أصاب عبد الله بن أنيس مثل ذلك في عينه فمسحها فما عرفت من الاخرى، فهذه كلها دلالة لنبوة صلى الله عليه و آله، قال له اليهودي فان
__________________________________________________
(1) اى حل و أطلق.
(2) حوض الموت: مجتمعة.
تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 341
عيسى تزعمون انه أحيى الموتى بإذن الله؟ فقال له عليه السلام لقد كان ذلك و محمد صلى الله عليه و آله و سلم سحت في يده تسع حصيات يسمع نغماتها في جمودها، و لا روح فيها لتمام حجة نبوته، و لقد كلمه الموتى من بعد موتهم و استغاثوه مما خافوا تبعته، و لقد صلى بأصحابه ذات يوم فقال: ما هاهنا من بنى النجار أحد و صاحبهم محتبس على باب الجنة بثلثة دراهم لفلان اليهودي و كان شهيدا، و لئن زعمت ان عيسى كلم الموتى فلقد كان لمحمد صلى الله عليه و آله ما هو أعجب من هذا، ان النبي صلى الله عليه و آله لما نزل بالطائف و حاصر أهلها بعثوا اليه بشاة مسلوخة مطلية بسم، فنطق الذراع منها، فقالت: يا رسول الله لا تأكلنى فانى مسموم، فلو كلمته البهيمة و هي حية لكانت من أعظم حجج الله عن ذكره على المنكرين لنبوته، فكيف و قد كلمته من بعد ذبح و سلخ و شوى، و لقد كان رسول الله صلى الله عليه و آله يدعو بالشجرة فتجيبه، و تكلمه البهيمة و تكلم السباع و تشهدهم له بالنبوة، و تحذرهم عصيانه فهذا أكثر مما اعطى عيسى، قال له اليهودي: ان عيسى تزعمون انه انبأ قومه بما يأكلون و ما يدخرون في بيوتهم؟ قال له على عليه السلام: لقد كان كذلك و محمد صلى الله عليه و آله فعل ما هو أكبر من هذا، ان عيسى انبأ قومه بما كان من وراء الحائط، و محمد صلى الله عليه و آله انبأ قومه عن موتة و هو عنها غائب، و وصف حربهم، و من استشهد منهم و بينه و بينهم مسيرة شهور كان يأتيه الرجل يريد ان يسأله عن شي‏ء فيقول صلى الله عليه و آله: تقول أو أقول! فيقول بل قل يا رسول الله، فيقول: جئتني في كذا و كذا حتى يفرغ من حاجته، و لقد كان صلى الله عليه و آله يخبر أهل مكة بأسرارهم بمكة حتى لا يترك من اسرارهم شيئا، منها ما كان بين صفوان بن امية و بين عمير بن وهب، فقال: جئت في فكاك إبني فقال له:
كذبت، بل قلت: لصفوان و قد أجمعتم في الحطيم و ذكرتم قتلى بدر، و قلتم:
و الله الموت أهون علينا من البقاء مع ما صنع محمد بنا، و هل حيوة بعد أهل القليب؟
فقلت أنت: لولا عيالي و دين على لأرحتك من محمد فقال صفوان: على ان اقضى دينك و ان اجعل بناتك مع بناتي يصيبهن ما يصيبهن من خير أو شر فقلت أنت: فاكتمها على و جهزني حتى اذهب فأقتله، فجئت لتقتلني، فقال: صدقت يا رسول الله، فانا تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 342
اشهد ان لا اله الا الله، و انك رسول الله و أشباه هذا مما لا يحصى.
143- في أصول الكافي عدة من أصحابنا عن احمد بن محمد عن على بن الحكم عن مثنى الحناط عن ابى بصير قال دخلت على ابى جعفر عليه السلام فقلت له أنتم ورثة رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم؟ قال نعم قلت رسول الله صلى الله عليه و آله وارث الأنبياء علم كلما علموا؟ قال نعم قلت فأنتم تقدرون على أن تحيوا الموتى و تبرأوا الأكمه و الأبرص قال لي نعم بإذن الله ثم قال لي ادن منى يا با محمد فدنوت منه فمسح على وجهي و على عيني فأبصرت الشمس و السماء و الأرض و البيوت و كل شي‏ء في البلد ثم قال لي: أ تحب ان تكون هكذا و لك ما للناس و عليك ما عليهم يوم القيامة أو تعود كما كنت و لك الجنة خالصا؟ قلت: أعود كما كنت فمسح على عيني فعدت كما كنت فحدثت ابن ابى عمير بهذا، فقال: اشهد ان هذا حق كما ان النهار حق:
144- في الكافي على بن محمد عن بعض أصحابنا عن على بن الحكم عن ربيع بن محمد عن عبد الله بن سليم العامري عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ان عيسى بن مريم جاء الى قبر يحيى بن زكريا عليهما السلام و كان سأل ربه ان يحييه له فدعاه فأجابه و خرج اليه من القبر فقال له: ما تريد منى؟ فقال له: أريد ان تونسني كما كنت في الدنيا، فقال له: يا عيسى ما سكنت عنى حرارة الموت و أنت تريد ان تعيدني الى الدنيا و تعود على حرارة الموت، فتركه فعاد الى قبره.
145- في عيون الاخبار باسناده الى أبى يعقوب البغدادي قال: قال ابن السكيت لأبي الحسن الرضا عليه السلام: لماذا بعث الله موسى بن عمران بيده البيضاء و العصا و آلة السحر، و بعث عيسى بالطلب، و بعث محمدا صلى الله عليه و آله بالكلام و الخطب؟ فقال له أبو الحسن عليه السلام. ان الله تعالى لما بعث موسى- الى أن قال-: و ان الله تعالى بعث عيسى عليه السلام في وقت ظهرت فيه الزمانات و احتاج الناس الى الطب، فأتاهم من عند الله تعالى بما لم يكن عندهم مثله و بما أحيى لهم الموتى و أبرأ الأكمه و الأبرص بإذن الله تعالى، و اثبت به الحجة عليهم.
تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 343
146- في كتاب كمال الدين و تمام النعمة باسناده الى محمد بن الفضل عن أبى حمزة الثمالي عن ابى جعفر محمد بن على الباقر عليهما السلام حديث طويل يقول فيه: ثم ان الله عز و جل أرسل عيسى عليه السلام الى بنى إسرائيل خاصة، فكانت نبوته ببيت المقدس.
147- في كتاب الخصال عن الحسين ابن على عليهما السلام قال: كان على بن أبي طالب عليه السلام بالكوفة في الجامع، إذ قام اليه رجل من أهل الشام فسأله عن مسائل. فكان فيما سأله: أخبرني عن ستة لم يركضوا في رحم؟ فقال: آدم، و حوا، و كبش اسمعيل و عصى موسى، و ناقة صالح و الخفاش الذي عمله عيسى بن مريم فطار بإذن الله تعالى.
148- في كتاب التوحيد في باب مجلس الرضا عليه السلام مع أهل الأديان و أصحاب المقالات قال الرضا عليه السلام: لقد اجتمعت قريش على رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فسألوه أن يحيى لهم موتاهم فوجه معهم على بن أبي طالب عليه السلام: فقال له، اذهب الى الجبانة «1» فناد بأسماء هؤلاء الرهط الذين يسألون عنهم بأعلى صوتك: يا فلان و يا فلان و يا فلان، يقول لكم محمد رسول الله: قوموا بإذن الله عز و جل، فقاموا ينفضون التراب عن رؤسهم. و أقبلت قريش تسألهم عن أمورهم ثم أخبروهم ان محمدا قد بعث نبيا، و قالوا اوددنا «2» انا أدركناه فنؤمن به، و لقد أبرء الأكمه و الأبرص و المجانين، و كلمه البهائم و الطير و الجن و الشياطين و لم نتخذه ربا من دون الله عز و جل.
149- في روضة الكافي محمد بن يحيى عن احمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب عن ابى جميلة عن أبان بن تغلب و غيره عن ابى عبد الله عليه السلام انه سئل هل كان عيسى بن مريم أحيى أحدا بعد موته حتى كان له أكل رزق و مدة و ولد؟
فقال: نعم، انه كان له صديق مواخ له في الله تبارك و تعالى، و كان عيسى صلى الله عليه يمر به و ينزل عليه، و ان عيسى صلى الله عليه غاب عنه حينا ثم مر به ليسلم عليه. فخرجت اليه امه فسألها عنه، فقالت: مات يا رسول الله فقال: أ فتحبين ان تراه؟ فقالت: نعم
__________________________________________________
(1) الجبانة: المقابر.
(2) كذا في النسخ و الظهر «لوددنا» و في رواية العيون «و رددنا».
تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 344
فقال لها، فاذا كان غدا فآتيك حتى أحييه لك بإذن الله تبارك و تعالى، فلما كان من الغد أتاها فقال لها: انطلقي معى الى قبره، فانطلقا حتى أتيا قبره فوقف عليه عيسى صلى الله عليه ثم دعا الله عز و جل فانفرج القبر و خرج ابنها حيا فلما رأته امه و رآها بكيا فرحمهما عيسى صلى الله عليه فقال له عيسى: أ تحب ان تبقى مع أمك في الدنيا؟ فقال له: يا نبي الله بأكل و رزق و مدة أم بغير أكل و لا رزق و لا مدة؟ فقال له عيسى صلى الله عليه:
يأكل و رزق و مدة، تعمر عشرين سنة و تزوج و يولد لك قال، نعم إذا قال، فدفعه عيسى الى امه فعاش عشرين سنة و ولد له.
150- في تفسير على بن إبراهيم حدثنا احمد بن محمد الهمداني قال:
حدثني جعفر بن عبد الله قال، حدثنا كثير بن عياش عن زياد بن المنذر ابى الجارود عن ابى جعفر محمد بن على عليهما السلام في قوله، وَ أُنَبِّئُكُمْ بِما تَأْكُلُونَ وَ ما تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ فان عيسى عليه السلام كان يقول لبني إسرائيل، «إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ و أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللَّهِ وَ أُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَ الْأَبْرَصَ» الأكمه هو الأعمى. قالوا: ما نرى الذي تصنع الا سحرا فأرنا آية نعلم انك صادق، قال، أ رأيتكم ان أخبرتكم بما تأكلون و ما تدخرون في بيوتكم؟- يقول، ما أكلتم في بيوتكم قبل ان تخرجوا و ما ادخرتم الى الليل- تعلمون انى صادق؟ قالوا، نعم، فكان يقول للرجل أكلت كذا و كذا، و شربت كذا و كذا، و رفعت كذا و كذا، فمنهم من يقبل منه فيؤمن، و منهم من يكفر و كان لهم في ذلك آية إِنْ كانُوا مُؤْمِنِينَ.
قال عز من قائل وَ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْراةِ الاية.
151- في تفسير العياشي عن محمد الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان بين داود و عيسى ابن مريم عليهما السلام اربعماة سنة، و كان شريعة عيسى انه بعث بالتوحيد و الإخلاص و بما اوصى به نوح و إبراهيم و موسى، و انزل عليه الإنجيل، و أخذ عليه الميثاق الذي أخذ على النبيين، و شرع له في الكتاب اقام الصلوة مع الدين و الأمر بالمعروف، و النهى عن المنكر، و تحريم الحرام و تحليل الحلال، و انزل عليه في الإنجيل مواعظ و أمثال و حدود ليس فيها قصاص، و لا احكام حدود و لا فرض مواريث، و انزل عليه تخفيف ما كان نزل على موسى في التوراة، و هو قول الله في الذي قال عيسى تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 345
ابن مريم لبني إسرائيل، و لا حل لكم بعض الذي حرم عليكم و امر عيسى من معه ممن اتبعه المؤمنين ان يؤمنوا بشريعة التوراة و الإنجيل.
152- و روى عن ابن ابى عمير عن رجل عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله: فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسى‏ مِنْهُمُ الْكُفْرَ اى لما سمع و راى انهم يكفرون.
153- في عيون الاخبار عن الرضا عليه السلام حديث طويل و فيه و قال، و سألته عن قول الله عز و جل، «سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ» و عن قوله. «يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ» و عن قوله تعالى. «وَ مَكَرُوا وَ مَكَرَ اللَّهُ» و عن قوله عز و جل، «يُخادِعُونَ اللَّهَ وَ هُوَ خادِعُهُمْ»
فقال عليه السلام، ان الله عز و جل لا يسخر و لا يستهزئ و لا يمكر و لا يخادع و لكنه عز و جل يجازيهم جزاء السخرية و جزاء استهزاء و جزاء المكر و الخديعة «1» تعالى عما يقول الظالمون علوا كبيرا.
154- في تفسير على بن إبراهيم حدثني ابى عن ابن ابى عمير عن جميل بن صالح عن حمران بن أعين عن ابى جعفر عليه السلام قال: ان عيسى عليه السلام وعد أصحابه ليلة رفعه الله اليه فاجتمعوا اليه عند المساء و هم اثنا عشر رجلا: فأدخلهم بيتا ثم خرج عليهم من عين في زاوية البيت و هو ينفض رأسه من الماء: فقال ان الله اوحى الى انه رافعي اليه الساعة و مطهري من اليهود فأيكم يلقى عليه شبحي فيقتل و يصلب و يكون معى في درجتي؟ فقال شاب منهم: انا يا روح الله فقال: فأنت هو ذا فقال لهم عيسى: اما ان منكم لمن يكفر بى قبل ان يصبح اثنى عشر كفرة فقال له رجل منهم: انا هو يا نبي الله فقال عيسى: أ تحس بذلك في نفسك فلتكن هو ثم قال لهم عيسى: اما انكم ستفترقون بعدي على ثلث فرق فرقتين مفتريتين على الله في النار و فرقة تتبع شمعون صادقة على الله في الجنة ثم رفع الله عيسى اليه من زاوية البيت و هم ينظرون اليه قال: ان اليهود جاءت في طلب عيسى من ليلتهم فأخذوا
__________________________________________________
(1) و العرب تسمى الجزاء على الفعل باسمه كما قال عمرو بن كلثوم: «الا لا يجهلن أحد علينا- فنجهل فوق جهل الجاهلينا» قال الطبرسي (ره) و انما أضاف اللّه المكر الى نفسه على مزاوجة الكلام كما قال: «فَمَنِ اعْتَدى‏ عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدى‏ عَلَيْكُمْ» و الثاني ليس باعتداء و انما هو جزاء، و هذا أحد وجوه البلاغة كالمجانسة و المطابقة و المقابلة. [.....]
تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 346
الرجل الذي قال له عيسى ان منكم لمن يكفر بى قبل ان يصبح اثنى عشر كفرة و أخذوا الشاب الذي القى عليه شبح عيسى عليه السلام فقتل و صلب و كفر الذي قال له عيسى «تكفر قبل ان تصبح اثنتى عشرة كفرة».
155- في كتاب الخصال عن محمد بن مسلم عن ابى جعفر عليه السلام قال في حديث طويل يذكر فيه الأغسال في شهر رمضان: و ليلة احدى و عشرين و هي الليلة التي مات فيها أوصياء الأنبياء و فيها رفع عيسى بن مريم عليه السلام.
156- في كتاب كمال الدين و تمام النعمة باسناده الى محمد بن اسمعيل القرشي عمن حدثه عن اسمعيل بن ابى رافع عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: ان جبرئيل عليه السلام نزل على بكتاب فيه خبر الملوك ملوك الأرض و خبر من بعث من قبلي من الأنبياء و الرسل
و هو حديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة قال: لما ملك أشج بن أشجان و كان يسمى الكيس و كان قد ملك مأتى و ستا و ستين سنة، ففي سنة احدى و خمسين من ملكه بعث الله عز و جل عيسى بن مريم عليه السلام و استودعه النور و العلم و الحكمة و جميع علوم الأنبياء قبله، و زاده الإنجيل، و بعثه الى بيت المقدس الى بنى إسرائيل يدعوهم الى كتابه و حكمته و الى الايمان بالله و برسوله، فأبى أكثرهم الا طغيانا و كفرا، فلما لم يؤمنوا به دعا ربه و عزم عليه، فمسخ منهم شياطين ليريهم آية فيعتبروا فلم يزدهم ذلك الا طغيانا و كفرا فأتى بيت المقدس فمكث يدعوهم و يرغبهم فيما عند الله ثلثا و ثلثين سنة حتى طلبته اليهود و ادعت انها عذبته و دفنته في الأرض حيا، و ادعى بعضهم انهم قتلوه و صلبوه، و ما كان الله ليجعل لهم عليه سلطانا و انما شبه لهم، و ما قدروا على عذابه و دفنه، و لا على قتله و صلبه قوله عز و جل: إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَ رافِعُكَ إِلَيَّ وَ مُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا فلم يقدروا على قتله و صلبه، لأنهم لو قدروا على ذلك كان تكذيبا لقوله، و لكن رفعه الله بعد أن توفاه عليه السلام، فلما أراد الله أن يرفعه اوحى اليه ان يستودع نور الله و حكمته، و علم كتابه شمعون ابن حمون الصفا خليفته على المؤمنين ففعل ذلك.
قال مؤلف هذا الكتاب عفى عنه: قد كتبنا لهذا الكلام تتمة عند قوله «وَ نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ» مخالفة لإحياء عيسى يحيى بن زكريا عليه السلام فتأمل فيهما. تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 347

157- في تفسير على بن إبراهيم حدثني ابى عن النضر بن سويد عن ابن سنان عن ابى عبد الله عليه السلام ان نصارى نجران لما وفدوا على رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و كان سيدهم الأهتم و العاقب و السيد، و حضرت صلوتهم فاقبلوا يضربون بالناقوس و صلوا، فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه و آله: يا رسول الله هذا في مسجدك؟ فقال: دعوهم، فلما فرغوا دنوا من رسول الله صلى الله عليه و آله فقالوا: الى ما تدعونا؟ فقال الى شهادة ان لا اله الا الله و انى رسول الله و ان عيسى عبد مخلوق يأكل و يشرب و يحدث، قالوا: فمن أبوه؟ فنزل الوحي على رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فقال: قل لهم: ما تقولون في آدم أ كان عبدا مخلوقا يأكل و يشرب و يحدث و ينكح؟ فسألهم النبي صلى الله عليه و آله فقالوا: نعم، فقال: فمن أبوه؟ فبهتوا، فأنزل الله:
إِنَّ مَثَلَ عِيسى‏ عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرابٍ الاية و اما قوله: فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ الى قوله فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكاذِبِينَ فقال رسول الله صلى الله عليه و آله: فباهلوني فان كنت صادقا أنزلت اللعنة عليكم، و ان كنت كاذبا أنزلت على فقالوا: أنصفت، فتواعدوا للمباهلة، فلما رجعوا الى منازلهم قال رؤساؤهم السيد و العاقب و الأهتم: ان باهلنا بقومه باهلناه فانه ليس بنبي و ان باهلنا بأهل بيته خاصة فلا نباهله، فانه لا يقدم على أهل بيته الا و هو صادق، فلما أصبحوا جاؤا الى رسول الله صلى الله عليه و آله و معه أمير المؤمنين و فاطمة و الحسن و الحسين صلوات الله عليهم، فقال النصارى: من هؤلاء؟ فقيل لهم: ان هذا ابن عمه و وصيه و ختنه على بن ابى طالب، و هذه ابنته فاطمة، و هذان ابناه الحسن و الحسين عليهم السلام ففرقوا «1» و قالوا لرسول الله صلى الله عليه و آله: نعطيك الرضا فاعفنا عن المباهلة، فصالحهم رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم على الجزية و انصرفوا.
158- في تفسير العياشي عن حريز عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ان أمير المؤمنين عليه السلام سئل عن فضائله فذكر بعضها ثم قالوا له: زدنا، فقال ان رسول الله صلى الله عليه و آله أتاه حبران من أحبار اليهود من أهل نجران فتكلما في امر عيسى فأنزل الله هذه الاية: «إِنَّ مَثَلَ عِيسى‏ عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ» الى آخر الاية فدخل رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فأخذ بيد على و الحسن
__________________________________________________
(1) اى خافوا و فزعوا.
تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 348
و الحسين و فاطمة، ثم خرج و رفع كفه الى السماء، و فرج بين أصابعه و دعاهم الى المباهلة قال و قال ابو جعفر عليه السلام: و كذلك المباهلة يشبك يده في يده ثم يرفعها الى السماء فلما رآه الحبران قال أحدهما لصاحبه: و الله ان كان نبيا لتهلكن و ان كان غير نبي كفانا قومه، فكفا و انصرفا.
159- عن ابى جعفر الا حول قال: قال ابو عبد الله عليه السلام: ما تقول قريش في الخمس؟
قال: قلت يزعم أنه لها، قال: ما أنصفونا و الله لو كان مباهلة ليباهلن بنا، و لئن كان مبارزة ليبارزن ثم نكون و هم على سواء؟
160- في روضة الكافي عدة من أصحابنا عن احمد بن محمد بن خالد عن الحسن بن طريف عن عبد الصمد بن بشير عن ابى الجارود عن ابى جعفر عليه السلام قال قال ابو جعفر عليه السلام يا أبا الجارود ما يقولون لكم في الحسن و الحسين عليهما السلام؟ قلت ينكرون علينا أنهما ابنا رسول الله صلى الله عليه و آله قال: فبأى شي‏ء احتججتم عليهم؟ قلت احتججنا عليهم بقول الله تعالى لرسول الله صلى الله عليه و آله و سلم «فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ وَ نِساءَنا وَ نِساءَكُمْ وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَكُمْ»

و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
161-- في مجمع البيان و قال عليه السلام: ان كل بنى بنت ينسبون الى أبيهم الا أولاد فاطمة فانى انا أبوهم.
162- في عيون الاخبار في باب جمل من أخبار موسى بن جعفر عليه السلام مع هارون الرشيد لما قال له: كيف تكونون ذرية رسول الله صلى الله عليه و آله و أنتم أولاد ابنته. حديث طويل يقول فيه عليه السلام لهارون أزيدك يا أمير المؤمنين؟ قال: هات، قلت قول الله تعالى «فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ وَ نِساءَنا وَ نِساءَكُمْ وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكاذِبِينَ» و لم يدع أحد انه أدخل النبي صلى الله عليه و آله تحت الكساء عند المباهلة للنصارى الا على ابن ابى طالب و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السلام، فكان تأويل قوله عز و جل؟ «أبناءنا» الحسن و الحسين «و نساءنا» فاطمة «و أنفسنا» على بن ابى طالب عليه السلام، على ان العلماء قد اجتمعوا على ان جبرئيل قال يوم أحد يا محمد ان هذه لهي المواساة من على قال لأنه منى و أنا منه.
ير نور الثقلين، ج‏1، ص: 349
163- و فيه في باب ذكر مجلس الرضا عليه السلام مع المأمون في الفرق بين العترة و الامة حديث طويل و فيه قالت العلماء فأخبرنا هل فسر الله تعالى الاصطفاء في الكتاب فقال الرضا عليه السلام فسر الاصطفاء في الظاهر سوى الباطن في اثنى عشر موطنا و موضعا، فأول ذلك قوله عز و جل الى أن قال و اما الثالثة حين ميز الله الطاهرين من خلقه، فأمر نبيه صلى الله عليه و آله و سلم بالمباهلة بهم في آية الابتهال، فقال عز و جل: يا محمد «فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ وَ نِساءَنا وَ نِساءَكُمْ وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكاذِبِينَ» فأبرز النبي صلى الله عليه و آله عليا و الحسن و الحسين و فاطمة صلوات الله عليهم، و قرن أنفسهم بنفسه فهل تدرون ما معنى قوله: «وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَكُمْ» قالت العلماء عنى به نفسه قال ابو الحسن عليه السلام غلطتم انما عنى به على بن ابى طالب عليه السلام و مما يدل على ذلك قول النبي صلى الله عليه و آله و سلم حين قال لينتهين بنو وليعة اولا بعثن إليهم رجلا كنفسي يعنى على بن ابى طالب عليه السلام، و عنى بالأبناء الحسن و الحسين و عنى بالنساء فاطمة عليها السلام فهذه خصوصية لا يتقدمهم فيها أحد، و فضل لا يلحقهم فيه بشر، و شرف لا يسبقهم اليه خلق، إذ جعل نفس على كنفسه.
164- و فيه عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم حديث طويل يقول فيه يا على من قتلك فقد قتلني و من أبغضك فقد ابغضنى، و من سبك فقد سبني، لأنك منى كنفسي روحك من روحي و طينتك من طينتي.
165- في كتاب الخصال في احتجاج على عليه السلام على ابى بكر قال: فأنشدك بالله ابى برز رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و بأهلى و ولدي في مباهلة المشركين من النصارى، أم بك و بأهلك و ولدك؟ قال بكم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almahdy99-almontadar.7olm.org
 
تفسير سورة ال عمران...نور التقلين ج1 ص340-ص350
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفسير سورة هود...نور التقلين ج2 ص340-ص350
» تفسير سورة ال عمران ...نور التقلين ج1 ص350-360
» تفسير سورة هود ....نور التقلين ج2 ص334-ص340
» تفسير سورة هود...نور التقلين ج2 ص350-ص360
» تفسير سورة ال عمران ....نور التقلين ج1 ص360-370

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات العترة الطاهرة :: قسم تفسير القرأن الكريم :: منتدى تفسير القرأن الكريم....نور التقلين لتفسير القرأن-
انتقل الى: