منتديات العترة الطاهرة
منتديات العترة الطاهرة
منتديات العترة الطاهرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الشيعة العالمي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم الى قيام يوم الدين
احاديث قدسية   
· يقول الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي

((يا ابن ادم انك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالى يا ابن ادم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك يا ابن ادم لو لقيتني بتراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شئ لأتيتك بترابها مغفرة


احاديث قدسية  · يقول الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي

(( أذنب عبدا ذنب فيقول يارب أذنبت ذنبا فاغفرة لي فقال الله علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب قد غفرت لعبدي ثم عاد فأذنب ذنبا فقال اى ربى أذنبت ذنبا فاغفر لي فقال الله علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب قد غفرت لعبدي ثم عاد عبدي فأذنب ذنبا فقال يارب أذنبت ذنبا فقال الله عز وجل علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب قد غفرت لعبدي فليفعل عبدي ما شاء ما دام يستغفرني ويتوب إلى ))


احاديث قدسية  
· يقول الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي

(( أوحى الله إلى داود يا داود لو يعلم المدبرين عن شوقي لعودتهم ورغبتي في توبتهم لذابوا شوقا أليا يا داود هذة رغبتي والمدبرون فكيف محبتي بالمقبلين عليا ))

احاديث قدسية 
· يقول الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي

(( أني لاجدنى استحى من عبدي يرفع أليا يدية يقول يارب ارب فاردهما فتقول الملائكة إلى هنا أنة ليس أهلا لان تغفر لة فيقول الله ولكني أهل التقوى وأهل المغفرة أشهدكم أنى قد غفرت لعبدي ))

· جاء في الحديث أن العبد إذا رفع يدة إلى السماء وهو عاصي فيقول يارب فتحجب الملائكة صوتة فيكررها فيقول يارب فتحجب الملائكة صوتة فيكررها فيقول يارب فتحجب الملائكة صوتة فيكررها فيقول يارب فيقول الله عز وجل إلى متى تحجبون صوت عبدي عنى لبيك عبدي لبيك عبدي لبيك عبدي لبيك عبدي ))


المواضيع الأخيرة
» م( أستغفِرُ اللهَ و القَيومُ وأتوبُ إليهِ ) ؛
تفسير سورة النساء ...نور التقلين ج1 ص530-ص540 I_icon_minitimeالأحد مارس 29, 2020 7:20 pm من طرف أبن العرب

» كل مولود يلد على الفطرة
تفسير سورة النساء ...نور التقلين ج1 ص530-ص540 I_icon_minitimeالسبت مايو 24, 2014 7:19 am من طرف أبن العرب

» معهد التطور العربي Arab development Forum
تفسير سورة النساء ...نور التقلين ج1 ص530-ص540 I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 29, 2013 4:42 pm من طرف العلوي

» قولوا لا إله إلا الله تفلحوا
تفسير سورة النساء ...نور التقلين ج1 ص530-ص540 I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 20, 2013 12:02 pm من طرف أبن العرب

» نتائج السادس الاعدادي الدور الثاني 2013 في العرق
تفسير سورة النساء ...نور التقلين ج1 ص530-ص540 I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 02, 2013 11:07 pm من طرف العلوي

» نتائج الثالث المتوسط الدور الثاني 2013 في العراق
تفسير سورة النساء ...نور التقلين ج1 ص530-ص540 I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 02, 2013 11:04 pm من طرف العلوي

» حصريا نتائج الثالث المتوسط والسادس الاعدادي 2012 الدور الثالث في العراق
تفسير سورة النساء ...نور التقلين ج1 ص530-ص540 I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 02, 2012 10:39 am من طرف العلوي

» احببت ان ارحب بجميع الاعضاء الجدد واتمنى ان ارى مساهماتهم الفعالة
تفسير سورة النساء ...نور التقلين ج1 ص530-ص540 I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 11, 2012 7:46 pm من طرف العلوي

» ترتيب الانبياء واعمارهم
تفسير سورة النساء ...نور التقلين ج1 ص530-ص540 I_icon_minitimeالجمعة يونيو 01, 2012 9:20 pm من طرف ahmed almosuy

سحابة الكلمات الدلالية

 

 تفسير سورة النساء ...نور التقلين ج1 ص530-ص540

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الزعيم
مدير الموقع
مدير الموقع
الزعيم


ذكر الثور عدد المساهمات : 233
نقاط : 677
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/04/2011
العمر : 33

تفسير سورة النساء ...نور التقلين ج1 ص530-ص540 Empty
مُساهمةموضوع: تفسير سورة النساء ...نور التقلين ج1 ص530-ص540   تفسير سورة النساء ...نور التقلين ج1 ص530-ص540 I_icon_minitimeالسبت يوليو 16, 2011 7:31 am



تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 530
في عيينة بن حصين الفزاري أجدبت بلادهم فجاء الى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و وادعه على أن يقيم ببطن نخل و لا يتعرض له. و كان منافقا ملعونا و هو الذي سماه رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم الأحمق المطاع في قومه.
471- في مجمع البيان «سَتَجِدُونَ آخَرِينَ» الاية قيل: نزلت في عيينة بن حصين الفزاري و ذكر كما ذكر على بن إبراهيم و زاد في آخره و هو المروي عن الصادق عليه السلام.
472- و فيه: وَ ما كانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلَّا خَطَأً نزلت في عياش بن ابى ربيعة المخزومي أخي أبى جهل لامه، لأنه كان أسلم و قتل بعد إسلامه رجلا مسلما و هو لا يعلم بإسلامه و المقتول الحراث بن يزيد بن أبى نبيشة العامري عن مجاهد و عكرمة و السدي، قال:
قتله بالحرة و كان أحد من رده عن الهجرة و كان يعذب عياشا مع أبى جهل و هو المروي عن أبى جعفر عليه السلام.
473- في تفسير العياشي عن مسعدة بن صدقة قال: سئل جعفر بن محمد عليهما السلام عن قول الله: «وَ ما كانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلَّا خَطَأً وَ مَنْ قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَ دِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلى‏ أَهْلِهِ» قال: اما تحرير رقبة مؤمنة ففيما بينه و بين الله، و اما الدية المسلمة الى أولياء المقتول «فَإِنْ كانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ» قال و ان كان من أهل الشرك الذين ليس لهم في الصلح، و هو مؤمن فتحرير رقبة فيما بينه و بين الله و ليس عليه الدية، وَ إِنْ كانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَهُمْ مِيثاقٌ وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ فيما بينه و بين الله أو دية مسلمة الى أهله.
474- عن حفص بن البختري عمن ذكره عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله: وَ ما كانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلَّا خَطَأً» الى قوله: «فَإِنْ كانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَ هُوَ مُؤْمِنٌ» قال: إذا كان من أهل الشرك فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ فيما بينه و بين الله، و ليس عليه دية، و إِنْ كانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَهُمْ مِيثاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلى‏ أَهْلِهِ وَ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ، قال: فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ فيما بينه و بين الله و دية مسلمة الى أوليائه.
475- عن ابن ابى عمير عن بعض أصحابه عن أحدهما عليهما السلام قال: كلما أريد به ففيه تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 531
القود، و انما الخطأ ان يريد الشي‏ء فيصيب غيره.
476- عن زرارة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: الخطأ ان تعمده و لا تريد قتله بما لا يقتل مثله، و الخطأ الذي ليس فيه شك ان يعمد شيئا آخر فيصيبه.
477- عن عبد الرحمن بن الحجاج عن أبي عبد الله عليه السلام قال: انما الخطأ ان يريد شيئا فيصيب غيره، فاما كل شي‏ء قصدت اليه فأصبته فهو العمد.
478- عن الفضل بن عبد الملك عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن الخطاء الذي فيه الدية و الكفارة و هو الرجل يضرب الرجل و لا يتعمد قتله، قال: نعم فاذا رمى شيئا فأصاب رجلا قال: ذلك الخطأ الذي لا شك فيه و عليه الكفارة.
479- عن كردويه الهمداني عن ابى الحسن عليه السلام في قول الله: فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ» كيف تعرف المؤمنة؟ قال: على الفطرة.
480- عن السكوني عن جعفر عن أبيه عن على عليه السلام قال: الرقبة المؤمنة التي ذكر الله إذا عقلت و النسمة التي لا تعلم الا ما قتله و هي صغيرة.
481- في من لا يحضره الفقيه عن الزهري عن على بن الحسين عليهما السلام حديث طويل يذكر فيه وجوه الصوم و فيه: و صيام شهرين متتابعين في قتل الخطأ لمن لم يجد العتق واجب لقول الله عز و جل: وَ مَنْ قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَ دِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلى‏ أَهْلِهِ الى قوله عز و جل: فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ شَهْرَيْنِ مُتَتابِعَيْنِ.
482- في الكافي عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن الحسن بن محبوب عن على بن رئاب عن زرارة عن أبى جعفر عليه السلام قال: سألته عن رجل قتل رجلا خطئا في الشهر الحرام؟ قال تغلظ عليه الدية و عليه عتق رقبة أو صيام شهرين متتابعين من أشهر الحرم، قلت: فانه يدخل في هذا شي‏ء؟ فقال: ما هو؟ قلت: يوم العيد و أيام التشريق، قال: يصومه فانه حق يلزمه.
483- على بن إبراهيم عن أبيه عن احمد بن محمد بن ابى نصر و ابن أبى عمير جميعا عن معمر بن يحيى عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن الرجل يظاهر من امرأته يجوز عتق المولود في الكفارة؟ فقال: كل العتق يجوز فيه المولود الا في تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 532
كفارة القتل، فان الله عز و جل يقول: «فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ» يعنى بذلك مقره قد بلغت الحنث.
«1»
484- ابن محبوب عن ابن رئاب عن حماد بن أبى الأحوص قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن السائبة؟ فقال: انظر في القرآن فما كان فيه «فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ» فتلك يا عمار السائبة التي لا ولاء لأحد عليها الا الله، فما كان ولاؤه لله فهو لرسول الله صلى الله عليه و آله و ما كان ولاؤه لرسول الله صلى الله عليه و آله فان ولاءه للإمام و جنايته على الامام و ميراثه له.
485- فيمن لا يحضره الفقيه روى ابن ابى عمير عن بعض أصحابه عن ابى عبد الله عليه السلام في رجل مسلم كان في ارض الشرك فقتله المسلمون ثم علم به الامام بعد؟
فقال: يعتق مكانه رقبة مؤمنة، و ذلك قول الله عز و جل فَإِنْ كانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ.
486- في مجمع البيان وَ إِنْ كانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَهُمْ مِيثاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلى‏ أَهْلِهِ وَ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ يلزم قاتله كفارة لقتله و هو المروي عن الصادق عليه السلام
، و اختلف في صفة هذا القتيل أ هو مؤمن أم كافر؟ قيل: بل هو مؤمن تلزم قاتله الدية يؤديها الى قومه المشركين لأنهم أهل ذمة و رواه أصحابنا أيضا، الا انهم قالوا:
يعطى ديته و رثة المسلمين دون الكفار.
487- في الكافي على بن محمد عن بعض أصحابه عن محمد بن سليمان عن أبيه قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ما تقول في الرجل يصوم شعبان و شهر رمضان؟
قال: هما الشهر ان اللذان قال الله تبارك و تعالى: شَهْرَيْنِ مُتَتابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ قلت: فلا يفصل بينهما؟ قال: إذا أفطر من الليل فهو فصل، و انما قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم لا وصال في صيام، يعنى لا يصوم الرجل يومين متواليين من غير إفطار
488- في عيون الاخبار في باب العلل التي ذكر الفضل بن شاذان انه سمعها من الرضا عليه السلام فان قال، فلم وجب في الكفارة على من لم يجد تحرير رقبة الصيام دون الحج و الصلوة و غيرهما؟ قيل: لان الصلوة و الحج و ساير الفرايض مانعة للإنسان من
__________________________________________________
(1) قال في النهاية: غلام لم يدرك الحنث اى لم يجر عليه القلم.
تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 533
التقلب في امر دنياه، فان قال: فلم وجب عليه صوم شهرين متتابعين دون أن يجب عليه شهر واحد و ثلثة أشهر؟ قيل: لان الفرض الذي فرضه الله عز و جل على الخلق هو شهر واحد فضوعف في هذا الشهر في الكفارة توكيدا و تغليظا عليه فان قال: فلم جعلت متتابعين؟ قيل لئلا يهون عليه الاول فيستخف به لأنه إذا قضاه متفرقا كان عليه القضاء.
489- في الكافي عدة من أصحابنا عن احمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن القاسم بن محمد عن على بن أبى حمزة عن ابى بصير قال، سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قطع صوم كفارة اليمين و كفارة الظهار و كفارة القتل؟ فقال، ان كان على رجل صيام شهرين متتابعين فأفطر أو مرض في الشهر الاول فان عليه أن يعيد الصيام، و ان صام الشهر الاول و صام من الشهر الثاني شيئا ثم عرض له ماله فيه عذر فان عليه أن يقضى.
490- عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد و محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد جميعا عن ابن محبوب عن عبد الله بن سنان و ابن بكير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سئل عن المؤمن يقتل المؤمن متعمدا أله توبة؟ فقال، ان كان قتله لإيمانه فلا توبة له، و ان كان قتله لغضب أو بسبب شي‏ء من أمر الدنيا فان توبته أن يقاد منه، و ان لم يكن علم به انطلق الى أولياء المقتول فأقر عندهم بقتل صاحبهم فان عفوا عنه فلم يقتلوه أعطاهم الدية و أعتق نسمة و صام شهرين متتابعين و أطعم ستين مسكينا توبة الى الله عز و جل.
491- محمد بن يحيى عن عبد الله بن محمد عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام قال، لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما و قال، لا يوفق قاتل المؤمن متعمدا للتوبة.
492- في تفسير على بن إبراهيم قوله: وَ مَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ خالِداً فِيها وَ غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ لَعَنَهُ وَ أَعَدَّ لَهُ عَذاباً عَظِيماً قال: و من قتل مؤمنا على دينه لم يقبل توبته و من قتل نبيا أو وصى نبي فلا توبة له لأنه لا يكون مثله فيقاد به.
493- في أصول الكافي على بن محمد عن بعض أصحابه عن آدم بن اسحق تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 534
عن عبد الرزاق بن مهران عن الحسين بن ميمون عن محمد بن سالم عن ابى جعفر عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام، فلما اذن الله لمحمد صلى الله عليه و آله في الخروج من مكة الى المدينة بنى الإسلام على خمس، شهادة ان لا اله الا الله، و ان محمدا رسول الله صلى الله عليه و آله عبده و رسوله، و اقام الصلوة، و إيتاء الزكاة، و حج البيت، و صيام شهر رمضان، و انزل عليه الحدود و قسمة الفرائض، و أخبره بالمعاصي التي أوجب الله عليها و بها النار لمن عمل بها، و انزل عليه في بيان القاتل «وَ مَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ خالِداً فِيها وَ غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ لَعَنَهُ وَ أَعَدَّ لَهُ عَذاباً عَظِيماً» و لا يلعن الله مؤمنا قال الله عز و جل، «إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكافِرِينَ وَ أَعَدَّ لَهُمْ سَعِيراً خالِدِينَ فِيها أَبَداً لا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَ لا نَصِيراً» و كيف تكون في المشية و قد الحق به حين جزاه جهنم الغضب و اللعنة و قد بين ذلك من الملعونين في كتابه.
494- في كتاب علل الشرائع حدثنا محمد بن موسى قال، حدثنا على بن الحسين السعدآبادي عن احمد بن محمد بن أبي عبد الله عن عبد العظيم بن عبد الله، حدثني محمد بن على عن أبيه عن جده قال، سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول، قتل النفس من الكبائر لان الله عز و جل يقول، «وَ مَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ خالِداً فِيها وَ غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ لَعَنَهُ وَ أَعَدَّ لَهُ عَذاباً عَظِيماً».
495- في كتاب معاني الاخبار عن الحسين بن سعيد عن عثمان بن عيسى عن سماعة قال سألته عن قول الله عز و جل: «وَ مَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ» قال:
من قتل مؤمنا على دينه فذلك المتعمد الذي قال الله عز و جل في كتابه «وَ أَعَدَّ لَهُ عَذاباً عَظِيماً» قلت، فالرجل يقع بين الرجل و بينه شي‏ء فيضربه بالسيف فيقتله؟ قال:
ليس ذلك المتعمد الذي قال الله عز و جل.
في الكافي عدة من أصحابنا عن احمد بن محمد بن خالد عن عثمان بن عيسى عن سماعة عن أبي عبد الله عليه السلام قال، سألته عن قول الله عز و جل، و نقل مثل ما في معاني الاخبار سواء
، 496- في كتاب معاني الاخبار حدثنا محمد بن الحسن قال حدثنا الحسين بن الحسن ابن أبان عن الحسين بن سعيد عن حماد بن عيسى عن أبى السفاتج عن تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 535
أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز و جل، «وَ مَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ» قال: ان جازاه.
497- في تفسير على بن إبراهيم و قوله: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَ لا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقى‏ إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِناً تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَياةِ الدُّنْيا فانها نزلت لما رجع رسول الله صلى الله عليه و آله من غزوة خيبر و بعث اسامة بن زيد في خيل الى بعض قرى اليهود في ناحية فدك ليدعوهم الى الإسلام، و كان رجل من اليهود يقال له مرداس بن نهيك الفدكي في بعض القرى، فلما أحس بخيل رسول الله صلى الله عليه و آله جمع أهله و ماله و صار في ناحية الجبل، فأقبل يقول، اشهد ان لا اله الا الله و أشهد ان محمدا رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، فمر به اسامة بن زيد فطعنه فقتله فلما رجع الى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم أخبره بذلك، فقال له رسول الله صلى الله عليه و آله، قتلت رجلا شهد أن لا اله الا الله و انى رسول الله؟ فقال، يا رسول الله انما قالها تعوذا من القتل؟ فقال رسول الله صلى الله عليه و آله، أ فلا شققت الغطا عن قلبه، لا ما قال بلسانه قبلت، و لا ما كان في نفسه علمت، فحلف اسامة بعد ذلك ان لا يقاتل أحدا شهد ان لا اله الا الله و ان محمدا رسول الله صلى الله عليه و آله، فنخلف عن أمير المؤمنين (ع) في حروبه، و انزل الله في ذلك، «وَ لا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقى‏ إِلَيْكُمُ السَّلامَ» الاية.
498- في تفسير العياشي عن ابى بصير عن أبي عبد الله (ع)، «وَ لا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقى‏ إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِناً.
499- في عوالي اللئالى روى زيد بن ثابت انه لم يكن في آية نفى المساوات بين المجاهدين و القاعدين استثنى غير اولى الضرر، فجاء ابن أم مكتوم و كان أعمى و هو يبكى فقال: يا رسول الله كيف لمن لا يستطيع الجهاد؟ فغشيته ثانية ثم أسرى عنه فقال: اقرأ غير اولى الضرر فألحقتها و الذي نفسي بيده لكأنى أنظر الى ملحقها عند صدع في الكنف.
500- في مجمع البيان «لا يَسْتَوِي الْقاعِدُونَ» الاية نزلت الآية في كعب بن مالك من بنى سلمة و مرارة بن ربيع من بنى عمرو بن عوف و هلال بن امية من بنى واقف، تخلفوا عن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يوم تبوك و عذر الله أولى الضرر و هو عبد الله بن تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 536
مكتوم رواه أبو حمزة الثمالي في تفسيره. و
جاء في الحديث ان الله سبحانه فضل المجاهدين على القاعدين سبعين درجة بين كل درجتين مسيرة سبعين خريفا للفرس الجواد المضمر.
501- إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظالِمِي أَنْفُسِهِمْ قيل: انهم قيس ابن الفاكه بن المغيرة و الحارث بن زمعة بن الأسود، و قيس بن الوليد بن المغيرة» و أبو العاص بن منبه بن الحجاج و على بن امية بن خلف عن عكرمة، و رواه ابو الجارود عن ابى جعفر عليه السلام.
502- في تفسير على بن إبراهيم و قوله: «إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظالِمِي أَنْفُسِهِمْ» قال: نزلت فيمن اعتزل أمير المؤمنين عليه السلام و لم يقاتل معه، فقالت الملئكة لهم عند الموت: فِيمَ كُنْتُمْ؟ قالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ اى لم نعلم مع من الحق؟ فقال الله: أَ لَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ واسِعَةً فَتُهاجِرُوا فِيها اى دين الله و كتاب الله واسع فتنظروا فيه فَأُولئِكَ مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ وَ ساءَتْ مَصِيراً.
503- حدثني ابى عن الحسن بن محبوب عن عبد الله بن يسار عن معروف بن خربوذ عن الحكم بن المستنير عن على بن الحسين عليهما السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام الأرض مسيرة خمسمائة عام، الخراب منها مسيرة أربعمائة، و العمران منها مسيرة مائة عام
و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
504- في مصباح الشريعة قال الصادق عليه السلام بعد ان أمر بالكلام بما ينفع و لا يضر: فان لم تجد السبيل اليه فالانقلاب و السفر من بلد الى بلد و طرح النفس في بوادي التلف بسير صاف و قلب خاشع، و بدن صابر قال الله تعالى «إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظالِمِي أَنْفُسِهِمْ قالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قالُوا أَ لَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ واسِعَةً فَتُهاجِرُوا فِيها».
505- في نهج البلاغة قال عليه السلام، و لا يقع اسم الاستضعاف على من بلغته الحجة فسمعتها اذنه و وعاها قلبه.
506- في كتاب معاني الاخبار حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 537
قال: حدثنا الحسين بن الحسن بن أبان عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد و فضالة بن أيوب جميعا عن موسى بن بكر عن زرارة عن أبى جعفر عليه السلام قال: سألته عن قول الله عز و جل: إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجالِ وَ النِّساءِ وَ الْوِلْدانِ فقال: هو الذي لا يستطيع الكفر فيكفر، و لا يبتدئ سبيل الايمان فيؤمن، و الصبيان و من كان من الرجال و النساء على مثل عقول الصبيان مرفوع عنهم القلم.
507- و باسناده الى سالم بن مكرم الجمال عن أبي عبد الله عليه السلام عن قوله عز و جل «إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجالِ وَ النِّساءِ وَ الْوِلْدانِ لا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَ لا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا» فقال لا يستطيعون حيلة الى النصب فينصبون و لا يهتدون سبيلا الى الحق فيدخلون فيه، و هؤلاء يدخلون الجنة بأعمال حسنة و باجتناب المحارم التي نهى الله عز و جل عنها، و لا ينالون منازل الأبرار.
508- حدثنا محمد بن الحسن بن احمد بن الوليد (ره) قال حدثنا الحسين بن الحسن ابن أبان عن الحسين بن سعيد عن صفوان يحيى عن حجر بن زائدة عن حمران قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز و جل «الا المستضعفين» قال هم أهل الولاية، قلت و اى ولاية؟ فقال اما انها ليست بولاية في الدين لكنها الولاية في المناكحة و الموارثة و المخالطة، و هم ليسوا بالمؤمنين و لا بالكفار و هم المرجون لأمر الله.
509- حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي قال حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود عن أبيه عن على بن محمد عن احمد بن محمد عن الحسن بن على عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي عن سليمان بن خالد قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز و جل «إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجالِ وَ النِّساءِ وَ الْوِلْدانِ» الاية قال: يا سليمان في هؤلاء المستضعفين من هو أتخن رقبة «1» منك المستضعفون قوم يصومون و يصلون تعف بطونهم و فروجهم، لا يرون ان الحق في غيرنا آخذين بأغصان الشجرة فَأُولئِكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ إذا كانوا آخذين بالاغصان و ان لم يعرفوا أولئك فان عفى عنهم فبرحمته و ان عذبهم فبضلالتهم عما عرفهم.
__________________________________________________
(1) ثخن بمعنى غلظ. [.....]
تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 538
510- حدثنا أبى (ره) قال: حدثنا سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى عن على بن الحكم عن سيف بن عميرة عن أبى الصباح عن أبي جعفر عليه السلام انه قال: في المستضعفين الذين لا يجدون حيلة و لا يهتدون سبيلا، لا يستطيعون حيلة فيدخلوا في الكفر، و لم يهتدوا فيدخلوا في الايمان، فليس هم من الكفر و الايمان في شي‏ء.
511- في أصول الكافي عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن على بن أسباط عن سليم مولى طربال قال: حدثنا هشام عن حمزة بن الطيار قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: الناس على ستة أصناف، قال: قلت: تأذن لي ان أكتبها؟ قال: نعم، قلت: ما أكتب؟ قال: اكتب:
إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجالِ وَ النِّساءِ وَ الْوِلْدانِ لا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً الى الكفر وَ لا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا الى الايمان فَأُولئِكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ.
512- على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبى عمير عن هشام بن سالم عن زرارة قال: دخلت أنا و حمران أو أنا و بكير على أبي جعفر عليه السلام قال: قلت له: انا نمد المطمار، قال: و ما المطمار؟ قلت: التر «1» فمن وافقنا من علوي أو غيره توليناه و من خالفنا من علوي أو غيره برئنا منه، فقال لي: يا زرارة قول الله أصدق من قولك، فأين الذين قال الله عز و جل: «إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجالِ وَ النِّساءِ وَ الْوِلْدانِ لا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَ لا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا» اين المرجون لأمر الله؟
و الحديثان طويلان أخذنا منهما موضع الحاجة.
513- على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن ابى عمير عن جميل عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال: «المستضعفون الذين لا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَ لا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا» قال لا يستطيعون حيلة الى الايمان، و لا يكفرون، الصبيان و أشباه عقول الصبيان من الرجال و النساء.
514- عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن ابن محبوب عن ابن رئاب عن زرارة قال سألت أبا جعفر عليه السلام عن المستضعف؟ فقال هو الذي لا يستطيع حيلة يدفع بها عنه الكفر، و لا يهتدى بها الى سبيل الايمان، لا يستطيع ان يؤمن و لا يكفر، قال و الصبيان و من كان من الرجال و النساء على مثل عقول الصبيان.
515- محمد بن يحيى عن احمد بن محمد بن عيسى عن على بن الحكم عن عبد الله
__________________________________________________
(1) المطمار. خيط للبناء يقدر به و كذا التر.

تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 539
ابن جندب عن سفيان بن السمط البجلي قال قلت لابي عبد الله عليه السلام ما تقول في المستضعفين؟
فقال لي شبيها بالفزع فتركتم أحدا يكون مستضعفا: و اين المستضعفون؟ فوالله لقد مشى بأمركم هذا العواتق الى العواتق في خدورهن و تحدث به السقايات في طريق المدينة.
«1»
516- الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الوشاء عن مثنى عن اسمعيل الجعفي قال لأبي جعفر عليه السلام في حديث طويل فهل سلم أحد لا يعرف هذا الأمر؟ فقال: لا الا المستضعفين، قلت من هم؟ قال: نساؤكم و أولادكم، ثم قال: أ رأيت أم أيمن فانى اشهد انها من أهل الجنة و ما كانت تعرف ما أنتم عليه.
517- و باسناده الى أيوب بن الحر قال: قال رجل لابي عبد الله عليه السلام و نحن عنده:
جعلت فداك انا نخاف ان ننزل بذنوبنا منازل المستضعفين، قال: فقال لا و الله لا يفعل الله ذلك بكم أبدا.
518- عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن اسمعيل بن مهران عن محمد ابن منصور الخزاعي عن على بن سويد عن ابى الحسن موسى عليه السلام قال: سألته عن الضعفاء؟ فكتب الى: الضعيف من لم يرفع اليه حجة و لم يعرف الاختلاف، فاذا عرف الاختلاف فليس بضعيف.
519- في الكافي ابو على الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان بن يحيى عن عبد الله بن مسكان عن يحيى الحلبي عن عبد الحميد الطائي عن زرارة بن أعين قال قلت لابي عبد الله عليه السلام أتزوج بمرجية أو حرورية؟ قال لا عليك بالبله من النساء، قال زرارة فقلت و الله ما هي
__________________________________________________
(1) العوتق جمع العاتقة: الجارية الشابة أول ما أدركت فخدرت في بيت أهلها و لم تبن الى زوج قيل: لعل فزعه (ع) باعتبار ان سفيان كان من أهل الاذاعة لهذا الأمر فلذلك قال على سبيل الإنكار:
«فتركتم أحدا يكون مستضعفا»
يعنى ان المستضعف من لا يكون عالما بالحق و الباطل، و ما تركتم أحدا على هذا الوصف لافشائكم أمرنا حتى تحدث النساء و الجواري في خدورهن و السقايات في طرق المدينة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almahdy99-almontadar.7olm.org
 
تفسير سورة النساء ...نور التقلين ج1 ص530-ص540
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفسير سورة النساء ....نور التقلين ج1 ص540-ص550
» تفسير سورة النساء ....نور التقلين ج1 ص520-ص530
» تفسير سورة النساء ....نور التقلين ج1 ص490-ص500
» تفسير سورة النساء ...نور التقلين ج1 ص430-ص440
» تفسير سورة النساء...نور التقلين ج1 ص580-ص582

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات العترة الطاهرة :: قسم تفسير القرأن الكريم :: منتدى تفسير القرأن الكريم....نور التقلين لتفسير القرأن-
انتقل الى: