منتديات العترة الطاهرة
منتديات العترة الطاهرة
منتديات العترة الطاهرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الشيعة العالمي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم الى قيام يوم الدين
احاديث قدسية   
· يقول الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي

((يا ابن ادم انك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالى يا ابن ادم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك يا ابن ادم لو لقيتني بتراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شئ لأتيتك بترابها مغفرة


احاديث قدسية  · يقول الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي

(( أذنب عبدا ذنب فيقول يارب أذنبت ذنبا فاغفرة لي فقال الله علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب قد غفرت لعبدي ثم عاد فأذنب ذنبا فقال اى ربى أذنبت ذنبا فاغفر لي فقال الله علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب قد غفرت لعبدي ثم عاد عبدي فأذنب ذنبا فقال يارب أذنبت ذنبا فقال الله عز وجل علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب قد غفرت لعبدي فليفعل عبدي ما شاء ما دام يستغفرني ويتوب إلى ))


احاديث قدسية  
· يقول الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي

(( أوحى الله إلى داود يا داود لو يعلم المدبرين عن شوقي لعودتهم ورغبتي في توبتهم لذابوا شوقا أليا يا داود هذة رغبتي والمدبرون فكيف محبتي بالمقبلين عليا ))

احاديث قدسية 
· يقول الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي

(( أني لاجدنى استحى من عبدي يرفع أليا يدية يقول يارب ارب فاردهما فتقول الملائكة إلى هنا أنة ليس أهلا لان تغفر لة فيقول الله ولكني أهل التقوى وأهل المغفرة أشهدكم أنى قد غفرت لعبدي ))

· جاء في الحديث أن العبد إذا رفع يدة إلى السماء وهو عاصي فيقول يارب فتحجب الملائكة صوتة فيكررها فيقول يارب فتحجب الملائكة صوتة فيكررها فيقول يارب فتحجب الملائكة صوتة فيكررها فيقول يارب فيقول الله عز وجل إلى متى تحجبون صوت عبدي عنى لبيك عبدي لبيك عبدي لبيك عبدي لبيك عبدي ))


المواضيع الأخيرة
» م( أستغفِرُ اللهَ و القَيومُ وأتوبُ إليهِ ) ؛
تفسير سورة البقرة ....نور التقلين ج1 ص280-ص290 I_icon_minitimeالأحد مارس 29, 2020 7:20 pm من طرف أبن العرب

» كل مولود يلد على الفطرة
تفسير سورة البقرة ....نور التقلين ج1 ص280-ص290 I_icon_minitimeالسبت مايو 24, 2014 7:19 am من طرف أبن العرب

» معهد التطور العربي Arab development Forum
تفسير سورة البقرة ....نور التقلين ج1 ص280-ص290 I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 29, 2013 4:42 pm من طرف العلوي

» قولوا لا إله إلا الله تفلحوا
تفسير سورة البقرة ....نور التقلين ج1 ص280-ص290 I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 20, 2013 12:02 pm من طرف أبن العرب

» نتائج السادس الاعدادي الدور الثاني 2013 في العرق
تفسير سورة البقرة ....نور التقلين ج1 ص280-ص290 I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 02, 2013 11:07 pm من طرف العلوي

» نتائج الثالث المتوسط الدور الثاني 2013 في العراق
تفسير سورة البقرة ....نور التقلين ج1 ص280-ص290 I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 02, 2013 11:04 pm من طرف العلوي

» حصريا نتائج الثالث المتوسط والسادس الاعدادي 2012 الدور الثالث في العراق
تفسير سورة البقرة ....نور التقلين ج1 ص280-ص290 I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 02, 2012 10:39 am من طرف العلوي

» احببت ان ارحب بجميع الاعضاء الجدد واتمنى ان ارى مساهماتهم الفعالة
تفسير سورة البقرة ....نور التقلين ج1 ص280-ص290 I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 11, 2012 7:46 pm من طرف العلوي

» ترتيب الانبياء واعمارهم
تفسير سورة البقرة ....نور التقلين ج1 ص280-ص290 I_icon_minitimeالجمعة يونيو 01, 2012 9:20 pm من طرف ahmed almosuy

سحابة الكلمات الدلالية

 

 تفسير سورة البقرة ....نور التقلين ج1 ص280-ص290

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الزعيم
مدير الموقع
مدير الموقع
الزعيم


ذكر الثور عدد المساهمات : 233
نقاط : 677
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/04/2011
العمر : 33

تفسير سورة البقرة ....نور التقلين ج1 ص280-ص290 Empty
مُساهمةموضوع: تفسير سورة البقرة ....نور التقلين ج1 ص280-ص290   تفسير سورة البقرة ....نور التقلين ج1 ص280-ص290 I_icon_minitimeالجمعة يوليو 15, 2011 1:25 pm

تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 280
1096- عن معروف بن خربوذ قال: سمعت أبا جعفر (ع) يقال ان الله لما اوحى الى إبراهيم عليه السلام أن خذ أربعة من الطير عمد إبراهيم فأخذ الحمامة و الطاووس و الوزة «1» و الديك فنتف ريشهن بعد الذبح فرجعهن «2» في مهراسة فهرسهن ثم فرقهن على جبال الأردن، و كانت يؤمئذ عشرة أجبال فوضع على كل جبل منهن جزءا ثم دعاهن باسمائهن فاقبلن اليه سعيا يعنى مسرعات، فقال إبراهيم عند ذلك، أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ.
1097- روى ابو بصير عن ابى عبد الله عليه السلام قال، كانت الجبال عشرة، و كانت الطيور الديك و الحمامة و الطاووس و الغراب، و قال، فخذ اربعة من الطير فقطعهن بلحمهن و عظامهن و ريشهن ثم أمسك رؤسهن ثم فرقهن على عشرة جبال على كل جبل منهن جزءا فجعل ما كان [في‏] هذا الجبل يذهب الى هذا الجبل بريشه و لحمه و دمه، ثم يأتيه حتى يضع رأسه في عنقه. حتى فرغ من أربعتهن.
1098- في روضة الكافي محمد بن يحيى عن احمد بن محمد بن عيسى و على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن ابى أيوب الخزاز عن ابى بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال، لما رأى إبراهيم عليه السلام ملكوت السموات و الأرض التفت فرأى جيفة على ساحل البحر نصفها في الماء و نصفها في البر تجي‏ء سباع البحر فتأكل ما في الماء ثم ترجع فيشد بعضها على بعض فيأكل بعضها بعضا، و تجي‏ء سباع البر فتأكل منها فيشد بعضها على بعض و يأكل بعضها بعضا، فعند ذلك تعجب إبراهيم عليه السلام مما رأى و قال: «رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتى‏» قال: كيف تخرج ما تناسل التي أكل بعضها بعضا: «قالَ أَ وَ لَمْ تُؤْمِنْ قالَ بَلى‏ وَ لكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي» يعنى حتى أرى هذا كما رأيت الأشياء كلها «قالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلى‏ كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءاً» فقطعهن و أخلطهن كما اختلطت هذه الجيفة في هذه السباع التي أكل بعضها بعضا، فخلط «ثُمَّ اجْعَلْ عَلى‏ كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءاً ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْياً» فلما دعاهن أجبنه و كانت الجبال عشرة
__________________________________________________
(1) الوزة لغة في الإوز: البط.
(2) كذا في النسخ و الظاهر «فجعلهن» و في المصدر «ثم جعلهن».
تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 281
في كتاب. علل الشرائع نحوه و زاد بعد قوله عشرة قال: و كانت الطيور الديك و الحمامة و الطاووس و الغراب و في تفسير على بن إبراهيم نحو ما في الروضة بتغيير يسير غير مغير للمقصود و في آخره فعند ذلك قال إبراهيم أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ.
1099- في أصول الكافي على بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس عن الحسين بن الحكم قال: كتبت الى العبد الصالح عليه السلام أخبره انى شاك و قد قال إبراهيم عليه السلام: «رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتى‏» و أنا أحب ان تريني شيئا، فكتب عليه السلام اليه: ان إبراهيم عليه السلام كان مؤمنا و أحب ان يزداد ايمانا، و أنت شاك و الشاك لا خير فيه.
1100- في الخرائج و الجرائح و روى عن يونس بن ظبيان قال: كنت عند الصادق عليه السلام مع جماعة فقلت: قول الله لإبراهيم: «فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ» أ كانت اربعة من أجناس مختلفة أو من جنس واحد؟ قال. تحبون ان أريكم مثله؟
قلنا: بلى، قال: يا طاووس فاذا طاوس طار الى حضرته، ثم قال: يا غراب، فاذا غراب بين يديه، ثم قال: يا بازى فاذا بازى بين يديه، ثم قال: يا حمامة فاذا حمامة بين يديه، ثم امر بذبحها كلها و تقطيعها و نتف ريشها و ان يخلط ذلك كله بعضه ببعض، ثم أخذ برأس الطاووس فقال: يا طاووس فرأيت لحمه و عظامه و ريشه تتميز من غيرها حتى التصق ذلك كله برأسه، و قام الطاووس بين يديه حيا، ثم صاح بالغراب كذلك و بالبازي و الحمامة كذلك، فقامت كلها حيا بين يديه.
1101- في الكافي على بن إبراهيم عن أبيه و محمد بن يحيى عن احمد بن محمد جميعا عن ابن محبوب عن عبد الله بن سنان عن عبد الرحمن بن سيابة قال: ان امرأة أوصت الى و قالت، ثلثي يقضى به ديني، و جزء منه لفلان، فسألت عن ذلك ابن ابى ليلى فقال. ما ارى لها شيئا ما أدري ما الجزء، فسألت عنه أبا عبد الله عليه السلام بعد ذلك و خبرته كيف قالت المراة و بما قال ابن ابى ليلى، فقال. كذب ابن ابى ليلى لها عشر الثلث، ان الله عز و جل امر إبراهيم عليه السلام فقال- «اجْعَلْ عَلى‏ كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءاً» و كانت الجبال يؤمئذ عشرة، فالجزء هو العشر من الشي‏ء.
1102- على بن إبراهيم عن أبيه و عدة من أصحابنا عن احمد بن محمد جميعا تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 282
عن ابن فضال عن ثعلبة بن ميمون عن معاوية بن عمار قال، سالت أبا عبد الله عليه السلام عن رجل اوصى بجزء من ماله؟ قال- جزء من عشرة، قال الله عز و جل، «اجْعَلْ عَلى‏ كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءاً» و كانت الجبال عشرة.
1103- على بن إبراهيم عن أبيه عن حماد عن أبان بن تغلب، قال، قال ابو جعفر عليه السلام، الجزء واحد من عشرة، لان الجبال عشرة و الطيور اربعة.
1104- في كتاب معاني الاخبار حدثنا محمد بن الحسن بن احمد بن الوليد رضى الله عنه قال. حدثنا احمد بن إدريس عن محمد بن احمد بن يحيى بن عمران الأشعري عن على بن السندي عن محمد بن عمرو بن سعيد عن جميل عن أبان بن تغلب عن أبى جعفر عليه السلام انه قال: في الرجل يوصى بجزء من ماله. ان الجزء واحد من عشرة لان الله عز و جل يقول «ثُمَّ اجْعَلْ عَلى‏ كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءاً» و كانت الجبال عشرة، و الطير أربعة، فجعل على كل جبل منهن جزءا.
1105- في أصول الكافي عدة من أصحابنا عن احمد بن محمد بن خالد عن أبيه عن محمد بن عمير عن أبيه عن نصر بن قابوس قال: قال لي ابو عبد الله عليه السلام: إذا أحبت أحدا من إخوانك فأعلمه ذلك، فان إبراهيم عليه السلام قال: «رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتى‏ قالَ أَ وَ لَمْ تُؤْمِنْ قالَ بَلى‏ وَ لكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي».
1106- في تفسير العياشي عن المفضل بن محمد الجعفي قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله: حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنابِلَ قال: الحبة فاطمة عليها السلام، و السبع السنابل سبعة من ولدها سابعها قائمهم، قلت: الحسن؟ قال: ان الحسن امام من الله مفترض طاعته و لكن ليس من السنابل السبعة أو لهم الحسين و آخرهم القائم فقلت: قوله:
فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ فقال يولد الرجل منهم في الكوفة مائة من صلبه و ليس ذلك الا هؤلاء السبعة.
«1»
__________________________________________________
(1) قال المحدث الحر العاملي (ره) في كتاب إثبات الهداة بعد ذكر الحديث: أقول:
هؤلاء السبعة من جملة الاثنى عشر و ليس فيه اشعار بالحصر كما هو واضح، و لعل المراد السابع من الصادق (ع) لأنه هو المتكلم بهذا الكلام.
تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 283
1107- في كتاب ثواب الأعمال عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا أحسن العبد المؤمن ضاعف الله له عمله بكل حسنة سبعمائة ضعف، و ذلك قول الله تعالى «وَ اللَّهُ يُضاعِفُ لِمَنْ يَشاءُ»

1108- في تفسير على بن إبراهيم و قال أبو عبد الله عليه السلام: «وَ اللَّهُ يُضاعِفُ لِمَنْ يَشاءُ» لمن أنفق ماله ابتغاء مرضات الله و سيأتى في كلامه إنشاء الله.
قال عز من قائل الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لا يُتْبِعُونَ ما أَنْفَقُوا مَنًّا وَ لا أَذىً.
1109- في كتاب الخصال عن جعفر بن محمد عن آبائه عن على عليه السلام قال:
قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: ان الله كره لكم أيتها الامة أربعا و عشرين خصلة و نهاكم عنها الى قوله عليه السلام و كره المن في الصدقة.
1110- عن ابى ذر عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم قال: ثلثة لا يكلمهم الله: المنان الذي لا يعطى شيئا الا بمنة و المسبل إزاره، و المنفق سلعته بالحلف الفاجر.
1111- عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ان الله تعالى كره لي ست خصال و كرههن للأوصياء من ولدي و اتباعهم من بعدي، العبث في الصلوة و الرفث في الصوم، و المن بعد الصدقة
«الحديث».
1112- في مجمع البيان في قوله: قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَ مَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ الاية و قد
روى عن النبي صلى الله عليه و آله انه قال: إذا سأل السائل فلا تقطعوا عليه مسألته حتى يفرغ منها، ثم ردوا عليه بوقار و لين، اما ببذل يسير أو رد جميل فانه قد يأتيكم من ليس بإنس و لا جان ينظرون كيف صنيعكم فيما خولكم الله تعالى.
1113- و فيه روى عن أبى عبد الله عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه و آله من أسدى الى مؤمن «1» معروفا ثم أذاه بالكلام أو من عليه فقد أبطل الله صدقته.
1114- في تفسير العياشي عن المفضل بن صالح عن بعض أصحابه عن جعفر بن محمد أو أبى جعفر عليهما السلام في قول الله يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُبْطِلُوا صَدَقاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَ الْأَذى‏

__________________________________________________
(1) أسدى اليه: أحسن.
تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 284
الى آخر الاية قال نزلت في عثمان و جرت في معاوية و أتباعهما.
1115- عن سلام بن المستنير عن أبى جعفر عليه السلام في قوله «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُبْطِلُوا صَدَقاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَ الْأَذى‏» لمحمد و آل محمد عليهم السلام هذا تأويل؟ قال: أنزلت في عثمان.
1116- عن أبى عبد الله عليه السلام في قوله «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُبْطِلُوا صَدَقاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَ الْأَذى‏» الى قوله «لا يَقْدِرُونَ عَلى‏ شَيْ‏ءٍ مِمَّا كَسَبُوا» قال صفوان حجر «1» و الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ رِئاءَ النَّاسِ فلان و فلان و معاوية و أشياعهم.
1117- في تفسير على بن إبراهيم ثم ضرب الله فيه مثلا فقال «كَالَّذِي يُنْفِقُ مالَهُ رِئاءَ النَّاسِ وَ لا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوانٍ عَلَيْهِ تُرابٌ فَأَصابَهُ وابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْداً لا يَقْدِرُونَ عَلى‏ شَيْ‏ءٍ مِمَّا كَسَبُوا وَ اللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ» و قال: من كثر امتنانه و أذاه لمن يتصدق عليه بطلت صدقته كما يبطل التراب الذي يكون على الصفوان، و الصفوان الصخرة الكبيرة التي يكون في مفازة فيجي‏ء المطر فيغسل التراب عنها و يذهب به فضرب الله هذا المثل لمن اصطنع معروفا ثم أتبعه بالمن و الأذى.
و قال الصادق عليه السلام: ما من شي‏ء أحب الى من رجل سلفت منى اليه يد أتبعتها أختها و أحسنت بها له، لأني رأيت منع الأواخر يقطع لسان شكر الأوائل.
1118- في تفسير العياشي عن ابى بصير عن أبى عبد الله عليه السلام قال: وَ مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ قال: على أمير المؤمنين أفضلهم و هو ممن ينفق ماله ابتغاء مرضات الله.
1119- عن سلام بن المستنير عن ابى جعفر عليه السلام قال في قوله: «وَ مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ» قال: أنزلت في على عليه السلام «2» ثم ضرب مثل المؤمنين
__________________________________________________
(1) اى ان الصفوان في قوله تعالى: «كَمَثَلِ صَفْوانٍ عَلَيْهِ تُرابٌ ...» اه هو حجر.

(2) الى هنا ينتهى حديث العياشي (ره) و قوله: «ثم ضرب مثل المؤمنين .. اه» من كلام على بن إبراهيم (ره) في تفسيره و قد أسقط النساخ من هذا الموضع شيئا و لكن النسخ اتفقت على ما ترى فتركناه بحاله.
تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 285
الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضات الله و تثبيتا من أنفسهم عن المن و الأذى قال:
وَ مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ وَ تَثْبِيتاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصابَها وابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَها ضِعْفَيْنِ فَإِنْ لَمْ يُصِبْها وابِلٌ فَطَلٌّ وَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ قال: مثلهم كمثل جنة اى بستان في موضع مرتفع أصابها وابل اى مطر فَآتَتْ أُكُلَها ضِعْفَيْنِ، اى يتضاعف ثمرتها كما يتضاعف أجر من أنفق ماله ابتغاء مرضات الله، و الطل ما يقع بالليل على الشجر و البنات.
1120- و قال ابو عبد الله عليه السلام: و الله يضاعف لمن يشاء ممن أنفق ماله ابتغاء مرضات الله، قال فمن أنفق ماله ابتغاء مرضات الله ثم امتن على من تصدق عليه كان كما قال الله أَ يَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَنْ تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَ أَعْنابٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ لَهُ فِيها مِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ وَ أَصابَهُ الْكِبَرُ وَ لَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفاءُ فَأَصابَها إِعْصارٌ فِيهِ نارٌ فَاحْتَرَقَتْ قال: الاعصار الرياح، فمن امتن على من تصدق عليه كانت كمن كان له جنة كثيرة الثمار. و هو شيخ ضعيف له أولاد ضعفاء فتجي‏ء ريح أو نار فتحرق ماله كله.
1121- في تفسير العياشي عن ابى بصير عن ابى جعفر عليه السلام: إِعْصارٌ فِيهِ نارٌ قال: ريح.
1122- في الكافي الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الحسن بن على الوشاء عن أبان عن ابى بصير عن أبى عبد الله عليه السلام في قول عز و جل: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّباتِ ما كَسَبْتُمْ وَ مِمَّا أَخْرَجْنا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَ لا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ قال: كان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم إذا امر بالنخل ان يزكى يجي‏ء قوم بألوان من التمر و هو من اردء التمر يؤدونه من زكوتهم تمر يقال له الجعرور و المعافأرة، قليلة اللحاء عظيمة النوى، و كان بعضهم يجي‏ء بها عن التمر الجيد فقال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم لا تخرصوا هاتين التمرتين و لا تجيئوا منهما بشي‏ء و في ذلك نزل: «وَ لا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَ لَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ» و الإغماض ان يأخذ هاتين التمرتين.
1123- و في رواية اخرى عن ابى بصير عن أبى عبد الله عليه السلام في قوله تعالى «أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّباتِ ما كَسَبْتُمْ» فقال: كان القوم قد كسبوا مكاسب سوء في الجاهلية، فلما أسلموا تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 286
أرادوا أن يخرجوها من أموالهم ليتصدقوا بها فأبى الله تبارك و تعالى الا أن يخرجوا من أطيب ما كسبوا.
1124- في تفسير العياشي عن اسحق بن عمار عن جعفر بن محمد عليهما السلام قال كان أهل المدينة يأتون بصدقة الفطر الى مسجد رسول الله صلى الله عليه و آله و فيه عرق يسمى الجعرور و عرق يسمى معا فارة، كانا عظيم نواهما، رقيق لحاهما في طعمهما مرارة فقال رسول الله صلى الله عليه و آله للخارص لا تخرص عليهم هذين اللونين لعلهم يستحيون لا يأتون بهما، فانزل الله «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّباتِ ما كَسَبْتُمْ» الى قوله «تنفقون».
1125- في مجمع البيان و قيل انها نزلت في قوم كانوا يأتون بالحشف فيدخلونه في تمر الصدق عن على عليه السلام و فيه و قد روى عن النبي صلى الله عليه و آله انه قال ان الله يقبل الصدقات و لا يقبل منها الا الطيب.
1126- في أصول الكافي على بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس عن داود: قال سالت أبا عبد الله عليه السلام عن قول رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم إذا زنى الرجل فارقه روح الايمان؟ قال: فقال هو مثل قول الله عز و جل «وَ لا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ» ثم قال:
غير هذا أبين منه، ذلك قول الله عز و جل «وَ أَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ» هو الذي فارقه.
1127- في كتاب علل الشرائع ابى رضى الله عنه قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار قال حدثنا محمد بن أحمد بن يحيى قال: حدثنا الحسن بن على عن عباس عن أسباط عن أبى عبد الرحمن قال: قلت لأبي عبد الله انى ربما حزنت فلا اعرف في أهل و لا مال و لا ولد، و ربما فرحت فلا أعرف في أهل و لا مال و لا ولد، فقال: انه ليس من أحد الا و معه ملك و شيطان، فاذا كان فرحه كان دنوا الملك منه و إذا كان حزنه كان دنوا الشيطان منه، و ذلك قول الله تبارك و تعالى: الشَّيْطانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَ يَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشاءِ وَ اللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَ فَضْلًا وَ اللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ.
1128- في تفسير على بن إبراهيم قوله: «الشَّيْطانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَ يَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشاءِ» قال: الشيطان يقول: لا ينفق مالك فانك تفتقر، «وَ اللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَ فَضْلًا» أى يغفر لكم ان أنفقتم لله و «فضلا» قال: يخلف عليكم.
تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 287
1129- في أصول الكافي بعض أصحابنا رفعه عن هشام بن الحكم قال: قال لي ابو الحسن موسى بن جعفر عليه السلام: يا هشام ان الله ذكر أولى الألباب بأحسن الذكر و حلالهم بأحسن الحلية فقال يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشاءُ وَ مَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَ ما يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُوا الْأَلْبابِ.
1130- على بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس عن أيوب بن الحر عن أبى بصير عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز و جل: «وَ مَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً» فقال طاعة الله و معرفة الامام.
1131- يونس عن ابن مسكان عن ابى بصير عن أبى عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول «وَ مَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً» قال: معرفة الامام و اجتناب الكبائر التي أوجب الله عليها النار.
1132- على بن إبراهيم عن أبيه عن النوفلي عن السكوني عن ابى عبد الله عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم- و قد ذكر القرآن- لا تحصى عجائبه، و لا تبلى غرايبه. مصابيح الهدى و منار الحكمة.
1133- في تفسير على بن إبراهيم قوله «يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشاءُ وَ مَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً قال: الخير الكثيرة معرفة أمير المؤمنين و الائمة عليهم السلام
1134- و فيه خطبة له صلى الله عليه و آله و فيها و رأس الحكمة مخافة الله.
1135- في تفسير العياشي عن سليمان بن خالد قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله: «وَ مَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً فقال ان الحكمة المعرفة و التفقه في الدين فمن فقه منكم فهو حكيم، و ما أحد يموت من المؤمنين أحب الى إبليس من فقيه.
1136- في محاسن البرقي عن أبيه عن النضر بن سويد عن الحلبي عن ابى بصير قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله تبارك و تعالى و «مَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً» فقال: هي طاعة الله و معرفة الإسلام.
1137- في مجمع البيان و روى عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم انه قال: ان الله آتاني القرآن و آتاني من الحكمة مثل القرآن، و ما من بيت ليس فيه شي‏ء من الحكمة الا كان خرابا. تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 288
ألا فتفقهوا و تعلموا و لا تموتوا جهالا.
1138- في مصباح الشريعة قال الصادق عليه السلام: الحكمة ضياء المعرفة و ميزان التقوى و ثمرة الصدق، و لو قلت: ما أنعم الله على عباده بنعمة أنعم و أنظم و أرفع و أجزل و أبهى من الحكمة لقلت قال الله عز و جل: «يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشاءُ وَ مَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَ ما يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُوا الْأَلْبابِ» اى لا يعلم ما أودعت و هيأت في الحكمة الا من استخلصته لنفسي: و خصصته بها و الحكمة هي النجاة و صفة الحكمة الثبات عند اوايل الأمور و الوقوف عند عواقبها، و هو هادي خلق الله الى الله.
1139- في كتاب الخصال عن الزهري عن على بن الحسين عليهما السلام قال: كان آخر ما أوصى بالخضر موسى بن عمران عليهما السلام ان قال له: لا تعيرن أحدا الى قوله: و رأس الحكمة مخافة الله تبارك و تعالى.
1140- عن أحمد بن محمد بن أبى نصر قال: قال أبو الحسن عليهما السلام: من علامات الفقه الحلم و الصمت، ان الصمت باب من أبواب الحكمة، ان الصمت يكسب المحبة انه دليل على كل خير.
1141- عن أبى جعفر عليه السلام قال: بينما رسول الله صلى الله عليه و آله ذات يوم في بعض أسفاره إذا لقيه ركب فقالوا: السلام عليك يا رسول الله. فالتفت إليهم و قال: من أنتم؟ فقالوا مؤمنون، قال فما حقيقة ايمانكم؟ قالوا الرضا بقضاء الله و التسليم لأمر الله و التفويض الى الله، فقال رسول الله صلى الله عليه و آله علماء حكماء، كادوا أن يكونوا من الحكمة أنبياء، فان كنتم صادقين فلا تبنوا ما لا تسكنون، و لا تجمعوا ما لا تأكلون، و اتقوا الله الذي اليه ترجعون
1142- في الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن الحسين بن سعيد عن فضالة بن أيوب عن ابى المغرا عن ابى بصير عن أبى عبد الله عليه السلام قال: قلت له: إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَ إِنْ تُخْفُوها وَ تُؤْتُوهَا الْفُقَراءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ قال: ليس من الزكاة، و صلتك قرابتك ليس من الزكاة
و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
1143- على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن ابى عمير عن اسحق بن عمار عن ابى- عبد الله عليه السلام في قول الله عز و جل: «وَ إِنْ تُخْفُوها وَ تُؤْتُوهَا الْفُقَراءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ» قال: هي تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 289
سوى الزكاة ان الزكاة علانية غير سر.
1144- على بن إبراهيم عن احمد بن محمد عن محمد بن خالد عن عبد الله بن يحيى عن عبد الله بن مسكان عن أبى بصير عن أبى عبد الله عليه السلام قال: كل ما فرض الله عليك فإعلانه أفضل من اسراره و كل ما كان تطوعا فإسراره أفضل من إعلانه، و لو ان رجلا حمل زكوة ماله على عاتقه فقسمها علانية كان ذلك حسنا جميلا.
1145- على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن فضال عن ابن بكير عن رجل عن ابى جعفر عليه السلام في قوله عز و جل: «إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقاتِ فَنِعِمَّا هِيَ» قال: يعنى الزكاة المفروضة قلت: «وَ إِنْ تُخْفُوها وَ تُؤْتُوهَا الْفُقَراءَ» قال: يعنى النافلة، انهم كانوا يستحبون إظهار الفرايض و كتمان النوافل.
1146- الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن على بن مرداس عن صفوان ابن يحيى و الحسن محبوب عن هشام بن سالم عن عمار الساباطي قال: قال لي ابو عبد الله عليه السلام يا عمار الصدقة و الله في السر أفضل من الصدقة في العلانية و كذلك و الله العبادة في السر أفضل منها في العلانية.
1147- في تفسير العياشي عن الحلبي عن أبى عبد الله عليه السلام قال سألته عن قول الله وَ إِنْ تُخْفُوها وَ تُؤْتُوهَا الْفُقَراءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ» قال: ليس تلك الزكاة، و لكنه الرجل يتصدق لنفسه الزكاة علانية ليس بسر.
1148- في تفسير على بن إبراهيم قال العالم عليه السلام: الفقراء هم الذين لا يسئلون لقول الله تعالى في سورة البقرة. لِلْفُقَراءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْباً فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجاهِلُ أَغْنِياءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيماهُمْ لا يَسْئَلُونَ النَّاسَ إِلْحافاً

و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
1149- في مجمع البيان «لِلْفُقَراءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ... اه» الاية
قال أبو جعفر عليه السلام. نزلت الاية في أصحاب الصفة.
1150- و فيه و في الحديث. ان الله يحب ان يرى اثر نعمته على عبده، و يكره
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almahdy99-almontadar.7olm.org
العلوي
نائب المدير
نائب المدير
العلوي


ذكر عدد المساهمات : 60
نقاط : 131
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 20/04/2011
الموقع : http://www.tal3afr.com/vb/index.php

تفسير سورة البقرة ....نور التقلين ج1 ص280-ص290 Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير سورة البقرة ....نور التقلين ج1 ص280-ص290   تفسير سورة البقرة ....نور التقلين ج1 ص280-ص290 I_icon_minitimeالجمعة يوليو 15, 2011 4:11 pm

مشكوووووووووووووور اخي العزيز على الطرح الرائع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.tal3afr.com/vb/index.php
 
تفسير سورة البقرة ....نور التقلين ج1 ص280-ص290
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفسير سورة التوبة....نور التقلين ج2 ص280-ص290
» تفسير سورة البقرة ....نور التقلين ج1 ص290-ص300
» تفسير سورة التوبة....نور التقلين ج2 ص270-ص280
» تفسير سورة يونس....نور التقلين ج2 ص290-ص300
» تفسير سورة البقرة /تفسير نور التقلين من ص20-ص30

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات العترة الطاهرة :: قسم تفسير القرأن الكريم :: منتدى تفسير القرأن الكريم....نور التقلين لتفسير القرأن-
انتقل الى: