منتديات العترة الطاهرة
منتديات العترة الطاهرة
منتديات العترة الطاهرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الشيعة العالمي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم الى قيام يوم الدين
احاديث قدسية   
· يقول الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي

((يا ابن ادم انك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالى يا ابن ادم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك يا ابن ادم لو لقيتني بتراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شئ لأتيتك بترابها مغفرة


احاديث قدسية  · يقول الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي

(( أذنب عبدا ذنب فيقول يارب أذنبت ذنبا فاغفرة لي فقال الله علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب قد غفرت لعبدي ثم عاد فأذنب ذنبا فقال اى ربى أذنبت ذنبا فاغفر لي فقال الله علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب قد غفرت لعبدي ثم عاد عبدي فأذنب ذنبا فقال يارب أذنبت ذنبا فقال الله عز وجل علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب قد غفرت لعبدي فليفعل عبدي ما شاء ما دام يستغفرني ويتوب إلى ))


احاديث قدسية  
· يقول الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي

(( أوحى الله إلى داود يا داود لو يعلم المدبرين عن شوقي لعودتهم ورغبتي في توبتهم لذابوا شوقا أليا يا داود هذة رغبتي والمدبرون فكيف محبتي بالمقبلين عليا ))

احاديث قدسية 
· يقول الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي

(( أني لاجدنى استحى من عبدي يرفع أليا يدية يقول يارب ارب فاردهما فتقول الملائكة إلى هنا أنة ليس أهلا لان تغفر لة فيقول الله ولكني أهل التقوى وأهل المغفرة أشهدكم أنى قد غفرت لعبدي ))

· جاء في الحديث أن العبد إذا رفع يدة إلى السماء وهو عاصي فيقول يارب فتحجب الملائكة صوتة فيكررها فيقول يارب فتحجب الملائكة صوتة فيكررها فيقول يارب فتحجب الملائكة صوتة فيكررها فيقول يارب فيقول الله عز وجل إلى متى تحجبون صوت عبدي عنى لبيك عبدي لبيك عبدي لبيك عبدي لبيك عبدي ))


المواضيع الأخيرة
» م( أستغفِرُ اللهَ و القَيومُ وأتوبُ إليهِ ) ؛
تفسير سورة البقرة...نور التقلين ج1 ص300-ص308 I_icon_minitimeالأحد مارس 29, 2020 7:20 pm من طرف أبن العرب

» كل مولود يلد على الفطرة
تفسير سورة البقرة...نور التقلين ج1 ص300-ص308 I_icon_minitimeالسبت مايو 24, 2014 7:19 am من طرف أبن العرب

» معهد التطور العربي Arab development Forum
تفسير سورة البقرة...نور التقلين ج1 ص300-ص308 I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 29, 2013 4:42 pm من طرف العلوي

» قولوا لا إله إلا الله تفلحوا
تفسير سورة البقرة...نور التقلين ج1 ص300-ص308 I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 20, 2013 12:02 pm من طرف أبن العرب

» نتائج السادس الاعدادي الدور الثاني 2013 في العرق
تفسير سورة البقرة...نور التقلين ج1 ص300-ص308 I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 02, 2013 11:07 pm من طرف العلوي

» نتائج الثالث المتوسط الدور الثاني 2013 في العراق
تفسير سورة البقرة...نور التقلين ج1 ص300-ص308 I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 02, 2013 11:04 pm من طرف العلوي

» حصريا نتائج الثالث المتوسط والسادس الاعدادي 2012 الدور الثالث في العراق
تفسير سورة البقرة...نور التقلين ج1 ص300-ص308 I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 02, 2012 10:39 am من طرف العلوي

» احببت ان ارحب بجميع الاعضاء الجدد واتمنى ان ارى مساهماتهم الفعالة
تفسير سورة البقرة...نور التقلين ج1 ص300-ص308 I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 11, 2012 7:46 pm من طرف العلوي

» ترتيب الانبياء واعمارهم
تفسير سورة البقرة...نور التقلين ج1 ص300-ص308 I_icon_minitimeالجمعة يونيو 01, 2012 9:20 pm من طرف ahmed almosuy

سحابة الكلمات الدلالية

 

 تفسير سورة البقرة...نور التقلين ج1 ص300-ص308

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الزعيم
مدير الموقع
مدير الموقع
الزعيم


ذكر الثور عدد المساهمات : 233
نقاط : 677
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/04/2011
العمر : 33

تفسير سورة البقرة...نور التقلين ج1 ص300-ص308 Empty
مُساهمةموضوع: تفسير سورة البقرة...نور التقلين ج1 ص300-ص308   تفسير سورة البقرة...نور التقلين ج1 ص300-ص308 I_icon_minitimeالجمعة يوليو 15, 2011 7:49 pm

تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 300 ابن ابى عاصم قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: اربعة لا تستجاب لهم دعوة، أحدهم رجل كان له مال فأدانه بغير بينة، يقول الله عز و جل أ لم آمرك بالشهادة؟.
1197- عدة من أصحابنا عن أحمد بن أبي عبد الله عن محمد بن على عن موسى بن سعدان عن عبد الله بن القاسم عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال من ذهب حقه على غير بينة لم يوجر.
محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن موسى بن سعدان عن عبد الله بن القاسم عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام مثله.
1198- في تهذيب الأحكام سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد عن محمد بن خالد و على بن حديد عن على بن النعمان عن داود بن الحصين عن أبي عبد الله عليه السلام قال سألته عن شهادة النساء في النكاح بلا رجل معهن إذا كانت المرأة منكرة، فقال لا بأس به الى قوله و كان أمير المؤمنين عليه السلام يجيز شهادة امرأتين في النكاح عند الإنكار، و لا يجيز في الطلاق الا شاهدين عدلين، قلت فانى ذكر الله تعالى قوله «فَرَجُلٌ وَ امْرَأَتانِ»؟ فقال ذلك في الدين إذا لم يكن رجلان فرجل و امرأتان، و رجل و أحد و يمين المدعى إذا لم يكن امرأتان قضى بذلك رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و أمير المؤمنين عليه السلام بعده عندكم.
1199- في الكافي عن أحمد بن أبي عبد الله عن عثمان بن عيسى عن سماعة عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز و جل وَ لا يَأْبَ الشُّهَداءُ إِذا ما دُعُوا قال لا ينبغي لأحد إذا دعا الى شهادة يشهد عليها أن يقول لا أشهد لكم.
1200- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن الفضيل عن ابى الصباح الكناني عن ابى عبد الله عليه السلام مثله و قال فذلك قبل الكتاب.
1201- عدة من أصحابنا عن احمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد عن محمد بن الفضيل عن ابى الحسن عليه السلام في قوله عز و جل: «وَ لا يَأْبَ الشُّهَداءُ إِذا ما دُعُوا» فقال إذا دعاك الرجل تشهد له على دين أو حق لم ينبغ لك أن تقاعس عنه.
«1»
1202- على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن ابى عمير عن هشام بن سالم عن ابى عبد الله عليه السلام في قول الله عز و جل «وَ لا يَأْبَ الشُّهَداءُ إِذا ما دُعُوا» قال قبل الشهادة.
__________________________________________________
(1) تقاعس عن الأمر: تأخر و لم يتقدم فيه.
تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 301
1203- عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن احمد بن محمد بن ابى نصر عن داود بن سرحان عن ابى عبد الله عليه السلام قال لا يأبى الشهداء أن يجيب حين يدعى قبل الكتاب.
1204- في تفسير العياشي عن محمد بن عيسى عن ابى جعفر عليه السلام قال: لا رهن الا مقبوض.
1205- في الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن ابى عمير عن هشام بن سالم عن ابى عبد الله عليه السلام في قول الله عز و جل: وَ مَنْ يَكْتُمْها فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ قال بعد الشهادة.
1206- عدة من أصحابنا عن احمد بن ابى عبد الله عن عبد الرحمن بن ابى نجران و محمد بن على عن أبى جميلة عن جابر عن أبى جعفر (ع) قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم من كنتم شهادة أو شهد بها ليهدر بها دم امرء مسلم أو ليزوي «1» مال امرء مسلم أتى يوم القيامة و لوجهه ظلمة مد البصر و في وجهه كدوح «2» تعرفه الخلايق باسمه و نسبه.
1207- في من لا يحضره الفقيه و روى جابر عن أبى جعفر عليه السلام قال: في قول الله عز و جل «وَ مَنْ يَكْتُمْها فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ» قال كافر قلبه.
1208- في أمالي الصدوق في مناهي النبي صلى الله عليه و آله و نهى صلى الله عليه و آله عن كتمان الشهادة و قال: من كتمها أطعمه الله لحمه على رؤس الخلايق، و هو قول الله عز و جل:
«وَ لا تَكْتُمُوا الشَّهادَةَ وَ مَنْ يَكْتُمْها فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ».
1209- في من لا يحضره الفقيه قال أمير المؤمنين عليه السلام في وصيته لابنه محمد ابن الحنفية و فرض على القلب و هو أمير الجوارح الذي به يعقل و يفهم و تصدر عن أمره و رأيه، فقال عز و جل الى قوله إِنْ تُبْدُوا ما فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ وَ يُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ.
1210- في نهج البلاغة قال عليه السلام و بما في الصدور يجازى العباد.
1211- في أصول الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن بكر بن صالح عن القاسم ابن بريد قال حدثنا ابو عمرو الزبيري عن أبي عبد الله عليه السلام انه قال، فاما ما فرض الله على
__________________________________________________
(1) زوي الشي‏ء: منعه. قبضه.
(2) الكدوح: الخدوش و كل اثر من خدش أو عض فهو كدح.
تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 302
القلب من الايمان فالإقرار و المعرفة و العقد و الرضا. و التسليم بان لا اله الا الله وحده لا شريك له إلها واحدا لم يتخذ صاحبة و لا ولدا، و ان محمدا عبده و رسوله صلى الله عليه و آله و الإقرار بما جاء من عند الله من نبي أو كتاب فذلك ما فرض الله على القلب من الإقرار و المعرفة و هو عمله، و هو قول الله عز و جل «إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَ قَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمانِ وَ لكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراً» و قال «أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ» و قال: «الَّذِينَ قالُوا آمَنَّا بِأَفْواهِهِمْ وَ لَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ» و قال «إِنْ تُبْدُوا ما فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ وَ يُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ» فذلك ما فرض الله عز و جل على القلب من الإقرار و المعرفة و هو عمله. و هو رأس الايمان
و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
1212-- في تفسير العياشي عن سعدان عن رجل عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله:
«وَ إِنْ تُبْدُوا ما فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ وَ يُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ» قال: حقيق على الله ان لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من حبهما.
1213- في كتاب التوحيد باسناده الى حريز بن عبد الله عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله، رفع عن أمتي تسعة أشياء، الخطاء، و النسيان، و ما أكرهوا عليه و ما لا يطيقون، و ما لا يعلمون، و ما اضطروا اليه، و الحسد، و الطيرة و التفكر في الوسوسة في الخلق ما لا ينطق بشفة.
1214- و باسناده الى حمزة بن حمران قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الاستطاعة فلم يجبني فدخلت عليه دخلة اخرى فقلت أصلحك الله انه قد وقع في قلبي منها شي‏ء و لا- يخرجه الا شي‏ء أسمعه منك، قال فانه لا يضرك ما كان في قلبك و سنكتب تمام الحديث إنشاء الله قريبا.
1215- في كتاب الاحتجاج للطبرسي (ره) روى عن موسى بن جعفر عن أبيه عن آبائه عن الحسين بن على عن أمير المؤمنين عليه السلام حديثا طويلا و فيه يقول عليه السلام و قد ذكر مناقب رسول الله صلى الله عليه و آله فدنى بالعلم فتدلى فدلى له من الجنة رفرف أخضر و غشي النور بصره، فرأى عظمة ربه عز و جل بفؤاده و لم يرها بعينه، فكان كقاب قوسين بينه و بينها أو أدنى، فأوحى الى عبده ما أوحى، فكان فيما أوحى اليه الاية التي في سورة تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 303
البقرة قوله تعالى لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ وَ إِنْ تُبْدُوا ما فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ وَ يُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ و كانت الاية قد عرضت على الأنبياء من لدن آدم عليه السلام الى أن بعث الله تبارك و تعالى محمدا صلى الله عليه و آله، و عرضت على الأمم فأبوا أن يقبلوها من ثقلها و قبلها رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و عرضها على أمته فقبلوها فلما راى الله تبارك و تعالى منهم القبول علم أنهم لا يطيقونها فلما أن صار الى ساق العرش كرر عليه الكلام ليفهمه، فقال آمَنَ الرَّسُولُ بِما أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ فأجاب صلى الله عليه و آله و سلم مجيبا عنه و عن أمته وَ الْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَ مَلائِكَتِهِ وَ كُتُبِهِ وَ رُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ فقال جل ذكره لهم الجنة و المغفرة على ان فعلوا ذلك، فقال النبي صلى الله عليه و آله اما إذا ما فعلت ذلك بنا ف «غُفْرانَكَ رَبَّنا وَ إِلَيْكَ الْمَصِيرُ» يعنى المرجع في الاخرة، قال فأجابه الله جل ثناؤه و قد فعلت ذلك بك و بأمتك ثم قال عز و جل اما إذا قبلت الاية بتشديدها و عظم ما فيها و قد عرضتها على الأمم فأبوا أن يقبلوها و قبلتها أمتك فحق على أن أرفعها عن أمتك و قال لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها لَها ما كَسَبَتْ من خير و عليها ما اكتسبت من شر.
1216- في بصائر الدرجات أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن عبد الصمد بن بشير قال ذكر أبو عبد الله عليه السلام بدو الأذان و قصة الأذان في أسراء النبي صلى الله عليه و آله و سلم حتى انتهى الى سدرة المنتهى قال فقالت السدرة ما جازني مخلوق قبل: قال، ثم «دَنا فَتَدَلَّى فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى‏ فَأَوْحى‏ إِلى‏ عَبْدِهِ ما أَوْحى‏» قال فدفع اليه كتاب أصحاب اليمين و أصحاب الشمال فأخذ كتاب أصحاب اليمين بيمينه و فتحه فنظر اليه فاذا فيه أسماء أهل الجنة و أسماء آبائهم و قبائلهم، قال فقال له: «آمَنَ الرَّسُولُ بِما أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ» قال: فقال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم «الْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَ مَلائِكَتِهِ وَ كُتُبِهِ وَ رُسُلِهِ» فقال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم «رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا إِنْ نَسِينا أَوْ أَخْطَأْنا» فقال الله: قد فعلت: فقال النبي صلى الله عليه و آله و سلم: «رَبَّنا وَ لا تَحْمِلْ عَلَيْنا إِصْراً كَما حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنا» قال الله: قد فعلت، قال النبي صلى الله عليه و آله و سلم: «رَبَّنا وَ لا تُحَمِّلْنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ وَ اعْفُ عَنَّا وَ اغْفِرْ لَنا» الى آخر السورة، كل ذلك يقول الله تبارك و تعالى: قد فعلت تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 304
قال: و ثم طوى الصحيفة فأمسكها بيمينه و فتح صحيفة أصحاب الشمال فاذا فيها أسماء أهل النار و أسماء آبائهم و قبائلهم.
1217- في كتاب الغيبة لشيخ الطائفة قدس سره باسناده الى سلام قال: سمعت أبا سلمى راعى النبي صلى الله عليه و آله و سلم يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله يقول: ليلة اسرى بى الى السماء قال العزيز جل ثناؤه: «آمَنَ الرَّسُولُ بِما أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ» قلت:
«و المؤمنون» قال، صدقت يا محمد.
1218- في تفسير على بن إبراهيم اما قوله: «آمَنَ الرَّسُولُ بِما أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ» فانه حدثني ابى عن ابن ابى عمير عن هشام عن أبي عبد الله عليه السلام ان هذه الاية مشافهة الله لنبيه صلى الله عليه و آله و سلم لما اسرى به الى السماء قال النبي صلى الله عليه و آله و سلم انتهيت الى محل سدره المنتهى و إذا الورقة منها تظل امة من الأمم، فكنت من ربي كقاب قوسين أو ادنى كما حكى الله عز و جل، فناداني ربي تبارك و تعالى: «آمَنَ الرَّسُولُ بِما أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ» فقلت: انا مجيبه عنى و عن أمتي: «وَ الْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَ مَلائِكَتِهِ وَ كُتُبِهِ وَ رُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ» فقلت: «سَمِعْنا وَ أَطَعْنا غُفْرانَكَ رَبَّنا وَ إِلَيْكَ الْمَصِيرُ» فقال الله «لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها لَها ما كَسَبَتْ وَ عَلَيْها مَا اكْتَسَبَتْ» فقلت: «رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا إِنْ نَسِينا أَوْ أَخْطَأْنا» فقال الله:
لا أؤاخذك، فقلت: «رَبَّنا وَ لا تَحْمِلْ عَلَيْنا إِصْراً كَما حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنا» فقال الله: لا أحملك، فقلت: «رَبَّنا وَ لا تُحَمِّلْنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ وَ اعْفُ عَنَّا وَ اغْفِرْ لَنا وَ ارْحَمْنا أَنْتَ مولينا فَانْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ» فقال الله تبارك و تعالى: قد أعطيتك ذلك لك و لامتك. فقال الصادق صلوات الله عليه: ما وفد الى الله تبارك و تعالى أحد أكرم من رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم حين سأل لامته هذه الخصال.
1219- في تفسير العياشي عن عبد الصمد بن شيبة عن أبي عبد الله عليه السلام حديث طويل و فيه نحو ما في تفسير على بن إبراهيم معنى الا قوله فقال الصادق عليه السلام إلخ.
1220- عن قتادة قال: كان رسول الله صلى الله عليه و آله إذا قرأ هذه الاية «آمَنَ الرَّسُولُ بِما أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ» حتى يختمها قال، و حق الله ان الله كتابا قبل ان يخلق السموات و الأرض بألفي سنة، فوضعه عنده فوق العرش، فانزل آيتين فختم بهما البقرة، فأيما بيت تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 305
قرأنا فيه لم يدخله شيطان.
1221- في كتاب الاحتجاج للطبرسي (ره) عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم حديث طويل و فيه خطبة الغدير و فيها معاشر الناس قولوا الذي قلت لكم و سلموا على على بامرة المؤمنين و قولوا سَمِعْنا وَ أَطَعْنا غُفْرانَكَ رَبَّنا وَ إِلَيْكَ الْمَصِيرُ.
1222- في كتاب التوحيد باسناده الى ابى جميلة المفضل بن صالح عن محمد بن على الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما امر العباد الا بدون سعتهم و كل شي‏ء امر الناس بأخذه فهم متسعون له، و ما لا يتسعون له فهو موضوع عنهم، و لكن الناس لا خير فيهم
1223- و باسناده الى عبد السلام بن صالح الهروي قال: سمعت أبا الحسن على بن موسى ابن جعفر عليهم السلام يقول: من قال بالجبر فلا تعطوه من الزكاة و لا تقبلوا له شهادة، ان الله تبارك و تعالى لا يكلف نفسا الا وسعها و لا يحملها فوق طاقتها و لا تكسب كل نفس الا عليها، وَ لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى‏.
1224- و باسناده الى حمزة بن حمران قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الاستطاعة الى قوله. قلت أصلحك الله فانى أقول ان الله تبارك و تعالى لم يكلف العباد الا ما يستطيعون، و الا ما يطيقون، فإنهم لا يصنعون شيئا من ذلك الا بإرادة الله و و مشيته و قضائه و قدره، قال. هذا دين الله الذي انا عليه و آبائي، أو كما قال: و هذا ما وعدناه من التتمة سابقا.
1225- في تفسير العياشي عن زرارة و حمران و محمد بن مسلم عن أحدهما عليهم السلام قال: في آخر البقرة لما دعوا أجيبوا: «لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها» قال، ما افترض الله عليها لَها ما كَسَبَتْ وَ عَلَيْها مَا اكْتَسَبَتْ و قوله. «لا تَحْمِلْ عَلَيْنا إِصْراً كَما حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنا».
1226- في أصول الكافي الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن أبى داود المسترق قال حدثني عمرو بن مروان قال، سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول، قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم رفع عن أمتي اربع خصال، خطاؤها، و نسيانها، و ما أكرهوا عليه و ما لم يطيقوا، و ذلك قول الله عز و جل: «رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا إِنْ نَسِينا أَوْ أَخْطَأْنا رَبَّنا وَ لا تَحْمِلْ تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 306
عَلَيْنا إِصْراً كَما حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنا رَبَّنا وَ لا تُحَمِّلْنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ»
و قوله: «إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَ قَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمانِ.»
1227- في كتاب الاحتجاج للطبرسي (ره) متصل بآخر ما نقلناه عنه آنفا اعنى قوله: «وَ عَلَيْها مَا اكْتَسَبَتْ» من شر. فقال النبي صلى الله عليه و آله و سلم لما سمع ذلك: اما إذا فعلت ذلك بى و بامتى فزدني قال: سل، قال: «رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا إِنْ نَسِينا أَوْ أَخْطَأْنا» قال الله عز و جل لست أؤاخذ منك بالنسيان و الخطأ لكرامتك على، و كانت الأمم السالفة إذا نسوا ما ذكروا به فتحت عليهم أبواب العذاب، و قد رفعت ذلك عن أمتك، و كانت الأمم السالفة إذا اخطأوا أخذوا بالخطاء و عوقبوا عليه، و قد رفعت ذلك عن أمتك لكرامتك على. فقال النبي صلى الله عليه و آله، إذا أعطيتني ذلك فزدني، فقال الله تعالى له: سل، قال: «رَبَّنا وَ لا تَحْمِلْ عَلَيْنا إِصْراً كَما حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنا» يعنى بالإصر الشدائد التي كانت على من كان قبلنا، فأجابه الله الى ذلك، فقال تبارك اسمه: قد رفعت عن أمتك الا صار التي كانت على الأمم السالفة كنت لا اقبل صلوتهم الا في بقاع معلومة من الأرض اخترتها لهم و ان بعدت، و قد جعلت الأرض كلها لامتك مسجدا و طهورا، فهذه من الآصار التي كانت على الأمم قبلك فرفعتها عن أمتك: و كانت الامة السالفة إذا أصابهم أذى من نجاسة قرضوه من أجسادهم. و قد جعلت الماء لامتك طهورا، فهذا من الآصار التي كانت عليهم فرفعتها عن أمتك، و كانت الأمم السالفة تحمل قرابينها «1» على أعناقها الى بيت المقدس، فمن قبلت ذلك منه أرسلت عليه نارا فأكلته فرجع مسرورا، و من لم أقبل ذلك منه رجع مثبورا «2» و قد جعلت قربان أمتك في بطون فقرائها و مساكينها، فمن قبلت ذلك منه أضعفت ذلك له أضعافا مضاعفة و من لم اقبل ذلك منه رفعت عنه عقوبات الدنيا، و قد رفعت ذلك عن أمتك و هي من الآصار التي كانت على الأمم قبلك، و كانت الأمم السالفة صلوتها مفروضة عليها في ظلم
__________________________________________________
(1) جمع القربان.
(2) المثبور: المطرود الملعون.
تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 307
الليل و انصاف النهار، و هي من الشدائد التي كانت عليهم، فرفعتها، عن أمتك و فرضت عليهم صلواتهم في أطراف الليل و النهار، و في أوقات نشاطهم، و كانت الأمم السالفة قد فرضت عليهم خمسين صلوة في خمسين وقتا و هي من الآصار التي كانت عليهم فرفعتها عن أمتك، و جعلتها خمسا في خمسة أوقات، و هي احدى و خمسون ركعة، و جعلت لهم أجر خمسين صلوة، و كانت الأمم السالفة حسنتهم بحسنة و سيئتهم بسيئة، و هي من الآصار التي كانت عليهم، فرفعتها عن أمتك و جعلت الحسنة بعشر، و السيئة بواحدة، و كانت الأمم السالفة إذا نوى أحدهم حسنة ثم لم يعملها لم تكتب له، و ان عملها كتبت له حسنة، و ان أمتك إذا هم أحدهم بحسنة و لم يعملها كتبت له حسنة و ان عملها كتبت له عشرا، و هي من الآصار التي كانت عليهم فرفعتها عن أمتك، و كانت الأمم السالفة إذا هم أحدهم بسيئة فلم يعملها كتبت عليه، و ان عملها كتبت عليه سيئة وان أمتك إذا هم عن أمتك، و كانت الأمم السالفة إذا أذنبوا كتبت ذنوبهم على أبوابهم، و جعلت توبتهم من الذنوب ان حرمت عليهم بعد التوبة أحب الطعام إليهم، و قد رفعت ذلك عن أمتك، و جعلت ذنوبهم فيما بيني و بينهم. و جعلت عليهم ستورا كثيفة و قبلت توبتهم بلا عقوبة و لا أعاقبهم بان أحرم عليهم أحب الطعام إليهم، و كانت الأمم السالفة يتوب أحدهم من الذنب الواحد مائة سنة أو ثمانين سنة أو خمسين سنة ثم لا اقبل توبته دون ان أعاقبه في الدنيا بعقوبة، و هي من الآصار التي كانت عليهم فرفعتها عن أمتك، و ان الرجل من أمتك ليذنب عشرين سنة أو ثلثين سنة أو أربعين سنة أو مائة سنة ثم يتوب و يندم طرفة عين فاغفر ذلك كله، فقال النبي صلى الله عليه و آله و سلم: إذا أعطيتني ذلك كله فزدني قال: سل، قال: «رَبَّنا وَ لا تُحَمِّلْنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ» قال تبارك اسمه: قد فعلت ذلك بأمتك و قد رفعت عنهم عظم بلايا الأمم و ذلك حكمي في جميع الأمم ان لا اكلف خلقا فوق طاقتهم، فقال النبي صلى الله عليه و آله و سلم: «وَ اعْفُ عَنَّا وَ اغْفِرْ لَنا وَ ارْحَمْنا أَنْتَ مَوْلانا» قال الله عز و جل، قد فعلت ذلك بتائبى أمتك ثم قال صلى الله عليه و آله: «فَانْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ» قال الله جل اسمه ان أمتك في الأرض كالشامة البيضاء في الثور الأسود، و هم القادرون، و هم القاهرون، يستخدمون تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 308
و لا يستخدمون لكرامتك على، و حق على ان أظهر دينك على الأديان حتى لا يبقى في شرق الأرض و غربها دين الا دينك. أو يؤدون الى أهل دينك الجزية.
1228- في كتاب ثواب الأعمال عن عمرو بن جميع رفعه الى على بن الحسين عليهما السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم من قرأ اربع آيات من أول البقرة و آية الكرسي و آيتين بعدها، و ثلاث آيات من آخرها، لم ير في نفسه و ما له شيئا يكرهه، و لم يقربه شيطان و لا ينسى القرآن.
1229- عن جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه و آله حديث طويل يقول عليه السلام فيه: قال لي الله تعالى و أعطيت لك و لامتك كنزا من كنوز عرشي، فاتحة الكتاب، و خاتمة سورة البقرة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almahdy99-almontadar.7olm.org
 
تفسير سورة البقرة...نور التقلين ج1 ص300-ص308
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفسير سورة البقرة ....نور التقلين ج1 ص290-ص300
» تفسير سورة يونس....نور التقلين ج2 ص300-ص310
» تفسير سورة يونس....نور التقلين ج2 ص290-ص300
» تفسير سورة يونس....نور التقلين ج2 ص300-ص333
» تفسير سورة البقرة /تفسير نور التقلين من ص20-ص30

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات العترة الطاهرة :: قسم تفسير القرأن الكريم :: منتدى تفسير القرأن الكريم....نور التقلين لتفسير القرأن-
انتقل الى: